كيف تصبح واثقاً بنفسك
الإيمان بالنفس
ينبغي على الفرد أن يؤمن بقدرته على فعل الأشياء، وذلك باستخدم الموهبة والمهارت، واكتسابها من التعلّم والممارسة، حيث إنّ الثقة بالنفس تساعد على المضي قدماً، من أجل اكتشاف وتطوير القدرات.
تحدي النفس
ينبغي على الفرد أن يتحدّى نفسه لفعل شيء جديد يختلف عن الأفعال التي يمارسها دائماً، فمثلاً أن يختار شيئاً كان يرغب بالقيام به، والعمل على تكرار تلك المحاولات، وبالتالي ستزيد ثقته مع كل خطوة إلى الأمام.
التجرؤ على قول الحقيقة
إنّ التزام الصدق من خلال قول الحقيقة يساعد الآخرين على معرفة الشخصية الحقيقية، كما أنّ بقاء الفرد على طبيعته، يتطلّب الشجاعة والثقة، وكلّما كان الشخص على طبيعته، زادت ثقته بنفسه.
تجنب عقاب النفس
إذا كان الفرد ينزعج من نفسه لأنّه لم يستفد من شيء ما، أو التراجع عن اغتنام فرصة بسبب قلة ثقته، عليه أن لا يُعاقب نفسه، وذلك لأنّه فقط سيزيد شعوره بالسوء، فبدلاً من ذلك، عليه أن يكون صادقاً، ويسأل نفسه ما الذي تعلّمه من هذه التجربة، وما الذي خسره، ومن خلال معرفة ذلك يسأل نفسه ما الخيار الذي يستطيع فعله بطريقة مختلفة في المرة القادمة.
الاستعداد
يُفضّل استعداد الشخص لمواجهة الأفعال التي تواجهه، ويكون ذلك من خلال التخطيط الدقيق، فعلى سبيل المثال إنّ معرفة المسار في وظيفة جديدة قبل اليوم الأول، يساهم في معرفة الفرق بين الفشل والهزيمة، وبين الهدوء والاستعداد لمواجهة الأمور، وينطبق الشيء نفسه على العديد من الأشياء، مثل الدراسة في معظم الأوقات قبل عمل اختبار مهم، حيث إنّ الإعداد المسبق والجيد يساعد على تحقيق الأمور بشكل مثاليّ.
مواجهة الفشل
ينبغي على الفرد أن يجرّب أشياء جديدة، حيث تأتي الثقة عند التعامل مع شيء جديد، ومن الممكن أن لا ينجح من أول محاولة، أمّا في حال نجاحه في مرات أخرى، ستصبح هذه التجربة حقيقة لتعزيز ثقته بنفسه، ولكنّ الكثير من الناس لا يقومون أبداً بتحقيق كامل إمكاناتهم، ليس لأنّ الفرص غير موجودة، إلا أنّهم يخشون من الفشل، ولكن يؤخذ بعين الاعتبار إلى أنّ الفشل ما هو إلا خطوة صغيرة تجاه تجارب جديدة.