كيف تصبح قائداً ناجحاً
إعطاء الآخرين فرصة للتحدث
يقوم بعض القادة أحياناً بإخافة زملائهم بمسماهم الوظيفي، والقوة التي تمنح لهم، عند تحدثهم مع الآخرين، ولهذا يجب على القائد الناجح أن يصرف الانتباه عن نفسه، وتشجيع الآخرين على التعبير عن أراءهم، وإعطائهم فرصة للحديث بثقة عن أنفسهم وعن وجهات نظرهم، من دون خوف، كما يجب على القائد الناجح أن يقوم باستغلال وجوده بخلق بيئة ودودة تمكن الآخرين من التعبير.
اتخاذ القرارات
يتوقع من القائد الناجح أن يقوم باتخاذ القرارات بحكمة، فيقوم بإدارة الحوار من أجل تمكين زملائه من الوصول لاستنتاجات منطقة واستراتيجية بأنفسهم، فالقائد الناجح يركز على تحقيق الأمور طوال الوقت، واتخاذ القرارات التي تضمن الاستمرارية، ويتميز القائد الناجح بتملكه الفطنة وفن السياسة، وحصره على عدم تضييع أي وقت على مواضيع غير مفيدة، فهو يستطيع اتخاذ ثلاثين قراراً في ثلاثين دقيقة.
تحفيز الزملاء
ينبغي أن يكون القائد الناجح مثالً جيداً يحتذى به، بأن يكون النموذج الأفضل لزملائه، مع عدم التردد في تقديم العروض والمساعدة عند حاجة الآخرين له، فعادةً ما يستجيب الآخرين للقادة عندما يظهرون رغبتهم بالمساهمة والمشاركة، فالقائد الناجح يحترم موظفيه، ويشكرهم على أداء عملهم، ويثني على نجاحاتهم ويحفزهم ، الأمر الذي سيزيد من فرصة احترامهم له.
التواضع
لا يفضل أحد العمل مع القائد المتكبر الذي لا يرى إلا نفسه، فالقائد الناجح هو القائد الذي المتواضع، الذي يعترف بأخطائه عند القيام بها، والذي يفسح المجال لفريقه بالتعلم من أخطائهم، بدلاً من توبيخهم، كما أن القائد العظيم هو القائد الذي لا يخاف من الاعتراف بأنه الأخطاء شيء طبيعي، وأن لا أحد معصوم عن الخطأ، فالقائد المتواضع هو الذي يشارك فريقه عند وجود عقبات، ويناقش طرق حلها معهم.
احترام الوقت
يجب على القائد الناجح الحرص على وقت فريقه، وعدم إضاعته باجتماعات طويلة ومملة، فالقائد الناجح يحترم وقت موظفيه، ويستغل الوقت بشكل مجدي، واختيار الطرق الأفضل للتواصل معهم، حتى لو كان ذلك أثناء تواجدهم في المنزل، فكلما أظهر القائد الاحترام لوقت الأخرين، كلما كان الفريق متماسكاً يعمل على تحقيق الأهداف المشتركة.