أضرار شبكات المحمول
أضرار شبكات المحمول على الإنسان
تضر شبكات المحمول على صحة الإنسان الجسدية والنفسية، وفيما يأتي توضيح ذلك.
أضرار شبكات المحمول الجسدية
تُعدّ شبكات المحمول مصدراً من مصادر الإشعاع غير المؤين، والذي قد يسبب الإصابة بأنواع معينة من السرطان المرتبط بزيادة الحساسية الكهرومغناطيسية لدى بعض الأفراد، وتشكل المجالات الكهرومغناطيسية شكلاً من أشكال الإشعاع غير المؤين، وقد توصلت الأبحاث إلى أنّ هذه الطاقة يتمّ امتصاصها من قبل أجزاء من جسم الشخص الذي يستخدمها، خاصةً الوجه.
ويؤكد الباحثون دائماً على أنّ أبراج الهواتف الخلوية، والهواتف المحمولة، واستخدام الإنترنت قد تشكل تهديداً خطيراً على صحة الإنسان، وممّا يزيد هذا الخطر وجود المزيد من الهوائيات في جهاز واحد، وقد أشار خبراء في الصحة إلى أنّها تزيد من مخاطر التعرض لمزيد من الإشعاع، والذي من الممكن أن يؤدي إلى حدوث سرطان.
كما اشتكى الكثير من الأفراد الذين يسكنون أو يعملون لساعات طويلة في مناطق مجاورة لأبراج الهواتف الخلوية من صداع مفاجئ، ورؤية باهتة، وغثيان، ومجموعة متنوعة من الأورام، وقد وجد الأطباء أنّ هذه الحالات في ازدياد خاصةً بوجود شبكات الجيل الثالث العادية وشبكات الواي فاي، وُيتوقع أن تتفاقم هذه الأضرار الصحية مع انتشار أبراج الجيل الرابع.
كما أن بعض الدراسات تشير إلى أن هناك أضرار أخرى لشبكات المحمول على الإنسان، ومن هذه الأضرار ما يأتي:
- الصداع.
- ضعف الذاكرة.
- اضطرابات النوم.
- الزهايمر.
أضرار شبكات المحمول النفسية
لا يقتصر تأثير شبكات المحمول على جسد الإنسان، بل يتمد ليأثر على نفسيته، فقد أظهرت الدراسات أن الإدمان على الهواتف المحمولة هو إدمان حقيقي يحدث عندما يتعلق الشخص بهاتفه ولا يستطيع قضاء الوقت بعيدًا عنه، وقد يؤدي هذا الإدمان إلى الأضرار الآتية:
- الشعور بالتوتر والقلق.
- الاكتئاب.
- القيام بسلوكيات سيئة تجاه الآخرين والمجتمع.
أضرار شبكات المحمول على الحيوانات
تؤثر شبكات المحمول بشكل سلبي على الحيوانات أيضًا، وشير الدراسات إلى أن شبكات المحمول تضر بالطيور والحشرات والحيوانات الفقارية والنباتات، وتؤثر بشكل كبير على تكاثر ونمو هذه الحيوانات.
يمكن ملاحظة تأثير شبكات المحمول على الحيوانات من خلال ملاحظة غياب بعض الطيور من المناطق السكنية التي يوجد فيها أبراج اتصالات، فهذه الأبراج تضر بصحة الطيور وبأجنة الطيور وبيوضها، حيث تقلل من كثافة قشور البيوض، وتتداخل الموجات الصادرة من هذه الأبراج مع أجهزة الملاحة عند الطيور مما يؤدي إلى ضعف في قدرة الطيور على معرفة طريقها، وزيادة فرص ضياع الطيور عن أعشاشها.