تحديد الأهداف
ينبغي أن يتم تحديد الأهداف الملموسة التي تساعد على تحقيق الأحلام، ولذلك يُنصَح بإعداد قائمة بالأهداف والالتزام بها، وإدراج تلك التي تساعد على الوصول للحلم مهما كانت صغيرة، وفي حال الانتهاء من هدف ما، يتمّ تحديد هدف جديد وبذل الجهد لمحاولة تحقيقه، كما يفضّل تحديد أهداف مخصّصة، أي يمكن تفسيرها والقيام بها بسهولة، كونها توفّر نظاماً ودقة عالية عند محاولة تحقيقها، وتجنّب الأهداف الغامضة التي يسهل إساءة فهمها وتجاوزها، كما يشار إلى ضرورة إمكانية قياسها، وفي حال إنجازها سيزيد شعور الفرد بأنه قد أنجز تقدّماً ملموساً وقابلاً للقياس.
تحديد أهداف ذات معنى
يفضّل تحديد أهداف ذات قيمة ومعنى للفرد قبل البدء بمحاولة تحقيقها، كون مشاركة الفرد لتحقيق هدف لا معنى له سيقلّل القدرة على تحقيقه، ولهذا يمكن ربطها بالمعتقدات الخاصة بالفرد، للمساعدة على ربطها بالمهام التي تعتبر ذات معنى، كما يمكن كتابة أسباب اختيار الهدف للتأكيد على المعنى المرجوّ منه قبل البدء بتحقيقه.
تحديد أهداف مرتبطة بالوقت
ينبغي تعيين الأهداف التي يطمح الشخص بتحقيقها طبقاً للجدول زمنيّ، أي من خلال كتابة أهداف قصيرة الأجل أو طويلة الأجل، فمثلاً يفضّل القيام بتحديد وتخطيط هدف للشهر المقبل أو للعام المقبل أو للسنوات الخمس المقبلة، والنظر في تناسبها مع بعضها البعض، ومع الهدف العام من الحياة، كما يمكن اختبار مدى تناسبها مع الحياة، ومحاولة تغيير الهدف الذي لا يتناسب مع الفرد.
تحقيق متطلبات الأهداف
يفضّل تحديد قائمة بالمتطلّبات اللازمة لتحقيق الأهداف، أي بتعيين المتطلّبات التي تساهم في تحقيق الهدف، مثل: التدريب، والاتصال، والمال، والمهارات، ولهذا يجب البحث عن التضحيات والخطوات التي يمكن اتّباعها من أجل التقدّم في عملية تحقيق الهدف.
مشاركة الأهداف مع الآخرين
يجب مناقشة الأهداف مع العائلة أو الأصدقاء أو الزملاء، إذ يمكن أن يساعد الآخرون على تحفيز وتوفير الفرص، الأمر الذي يعزّز الشعور بالمساءلة، كون مشاركة المقرّبين بالخطط الشخصية يساهم في تحفيز الفرد على متابعة خططه وتحقيقها.
