كيف تجعل ابنك متميزاً
تعزيز ثقة الطفل بنفسه
الحب والتقدير
يجب على الأهل تقدير طفلهم لذاته لا بسبب قيامه بأمر ما، ويُمكن إثبات ذلك من خلال الحفاظ على التواصل البصري، والإنصات إليه عندما يتحدث، ومنحه الاهتمام بصرف النظر عن طريقة أدائه لنشاط ما، أو نتائج اختبار التحصيل الخاص به، فالحب يجب أن يكون غير مشروط بتفوقه أو طريقة أدائه.
القيام ببعض المهام
يُمكن للأطفال البدء بالقيام بمهام بسيطة من سن صغيرة؛ فمثلًا الطفل في سن الثانية يُمكن تركه ليرتب المناديل الورقية عند الاجتماع على العشاء، أو ممارسة أي عمل آخر من شأنه أن يعزّز مفهوم المسؤولية، كما يُمكن للطفل في الخامسة تنظيف الأطباق أو غسلها ووضعها في غسالة الصحون -بعد التأكد من أنّها غير قابلة للكسر-، ويُشار إلى أنّ تنمية المسؤولية الذاتية للطفل واتجاه الآباء والممتلكات، سيطوّر لديه الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع تلقائيًا في المراحل اللاحقة.
تعزيز الإبداع لدى الطفل
تخصيص مساحة للطفل
يُنصح بتخصيص مساحة معيّنة للطفل ليقوم فيها بممارسة الأمور التي يحبها، ولا يُشترط أن تكون مساحته كبيرة جدًا، بل المهم هو شعوره بسيطرته على تلك المساحة وامتلاكه لها بالفعل، وهذا يعني أنّ اختيار زاوية محددة من المنزل تحتوي على كيس من الألعاب المفضلة لديه أو غيرها فكرة ممكنة وجيدة لتعزيز الإبداع.
متابعة اهتمامات الطفل
يمكن تتبّع سير عواطف الطفل، لتعزيز الإبداع لديه، بالإضافة إلى الانتباه للأمور التي تُثير انتباههم، وتقديم أي مواد أو أنشطة تُساهم في تنمية ذلك الاهتمام؛ فمثلًا إذا كان الطفل مهتماً بالأمور الجيولوجية، فيُمكن للوالدين تقديم الكتب التي تتحدّث عن هذا الموضوع إلى جانب عيّنات من التربة أو الصخور.
تعزيز ذكاء الطفل
هناك عدة وسائل لتعزيز ذكاء الطفل، ومن أهمّها اختيار مدرسته بحذر، إذ إنّ الطفل يقضي العديد من ساعات يومه فيها؛ لذا يجب التفكير أولًا في تحديد نوع المدرسة سواء تلك التي تهتم بالناحية الأكاديمية في الدرجة الأولى، أو تلك التي تُعنى بتوجيه سلوكيات الطفل كاملة، وفي الخطوة الثانية يُمكن زيارة المدرسة والتنقل بين صفوفها وملاحظة مدى تفاعل الأطفال مع بعضهم البعض، ومدى احتوائها على معلمين مبدعين يهتمون بالأطفال الموهوبين، أو ملاحظة مدى احتوائها على أطفال أذكياء.