كيف تبدأ حياتك من الصفر
أخذ وقت للراحة
يحتاج كل واحدٍ منا بين الوقت والآخر إيقاف النشاطات الحياتية وأخذ قسطٍ من الراحة؛ ذلك لتجديد الطاقة والنشاط، والبدء بهمةٍ ونشاطٍ جديدين.
التخلص من العادات السيئة
لا بدّ من تغيير العادات القديمة السيئة من أجل الشعور بالتقدم، مثل: التدخين أو الإدمان أو أيّ سلوكياتٍ سيئة، لأنّه لا يمكن التجدد والتطور من غير التخلص من العادات السيئة التي تسيطر على الحياة وتسبب الفشل.
التخطيط والتفكير المسبق للأحداث
إجراء بعض التغييرات والتصرف والتفكير كشخصٍ جديد أمران لا بدّ منهما للبدء بالحياة من جديد، وقد يلزم في بعض الأحيان تغيير الأشخاص المحيطين بك، والبدء بالتفكير بشكلٍ إيجابي والتخلص من الأفكار والطاقة السلبية.
تحديد الأهداف
يجب تحديد الأمور المرغوبة لدى الشخص، والتي تُشعره بالاستمتاع والحماس عند فعلها، مثلاً إذا كان ركوب الدراجة هوايةً ورغبةً لدى الشخص، فمن الممكن أن يعمل في متجرٍ خاصٍ بالدراجات.
فاجئ نفسك
إنّ تجربة الأشياء حتّى لو كنت تعتقد أنك لن تستطيع فعلها، وإعطاء نفسك فرصةً لتجربة أشياءٍ مختلفةٍ عن المعتاد، يساعد في تجاوز الإحباط وخيبات الأمل التي من الممكن أن تتعرض لها.
البدء خطوة خطوة
إنّ القيام بالخطوة الأولى من أيّ هدفٍ هو الجزء الأصعب منه، لذلك يجب ترتيب الخطوات وتنسيقها، والبدء بها حسب الترتيب خطوة بعد خطوة، وعدم البدء فيها جميعها في وقتٍ واحدٍ، ذلك من شأنه المساعدة في بدء حياةٍ جديدةٍ وتحقيق الأحلام.
التغير يبدأ في الصباح
يجد الكثير من الناس صعوبةً في الاستيقاظ باكراً وخاصةً في أيام العطل، ولكن يعدّ الاستيقاظ باكراً فرصةً لتناول وجبة فطورٍ صحية، وإعطائك الوقت الكافي للعمل على أهدافك، والتخطيط لها.
رؤية خاصة بك
يجب أن يعمل الشخص على امتلاك أفكارٍ خاصةٍ به، وأن تكون هذه الأفكار واضحةً، لأنّ ذلك يساعد في تحقيق التغيير والبدء من جديد بشكلٍ أسهل، مثل: ما هو الأمر الذي تريد الوصول إليه، اختيار ملابسك، ونوع طعامك، وطبيعة الأشخاص الذين ترافقهم.
الاشخاص المناسبين
يجب عليك مرافقة الأشخاص الإيجابيين المشجعين على النجاح والتغير والتقدم، والذين يدعمون أسلوبك الجديد ويساعدونك؛ ذلك لأنّ من الصعب إحداث التغيير مع الأشخاص الذين لا يشجعونك على الأمور الجيدة وينتقدونك باستمرار.