كيف اتخذ القرار السليم
تقييم النتائج
يضيّق التركيز على أخذ قرار معيّن من نطاق التفكير للشخص، بحيث يهتمّ بالنتائج المباشرة للقرار، ويتجاهل النتائج النهائيّة التي يرغب في تحقيقها أو يتوقّعها، لذا يُنصح بتخصيص بعض الوقت عند محاولة تقرير أمر ما، والتفكير بالنتائج المُتوقّعة، وتقييم كلّ خيار، إلى جانب دراسة النتائج الإيجابيّة والسلبيّة المُحتلمة له.
التأنّي
ينبغي على الأشخاص التأنّي عند إقدامهم على اتّخاذ قرار مهمّ، وأخذ الوقت اللازم لدراسة هذا القرار، وجمع المعلومات حوله، حيث يمكن الاستعانة بالإنترنت، أو إلى كتب المكتبة، الأمر الذي من شانه أن يساعد على اتّخاذ القرار الأفضل في نهاية المطاف.
مناقشة الخيارات مع الآخرين
يمكن إجراء حوار مع شخص موثوق، أو شخص لرأيه قيمة كبيرة، أو لديه معرفة حول الموضوع المُقترح، ليساعد على اتخاذ القرار، فطلب الاقتراحات، أو الآراء حول الخيارات المحتملة في الموضوع يساعد الشخص في مرحلة تقييمها لاختيار أفضل قرار.
الانتباه للإشارات التحذيريّة
ينبغي على الفرد أثناء محاولته لاتخاذ قرار ما أن يبحث وينتبّه للإشارات التي تُنذر بالخطر، ففي حال رغب بأمر ما بشدّة، فقد لا يستطيع رؤية هذه العلامات، وسيركّز على النتيجة التي يرغب بها، والتي تؤدّي به إلى اتّخاذ قرار خاطئ في نهاية المطاف.
تحديد الأهداف
يميل الأشخاص الذين لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم، أو عن رغباتهم إلى اتّخاذ القرارات السيئة، وذلك لأنّهم لا يعرفون ما الذي يريدونه حقّاً، وما هي أهدافهم، فمثلاً عندما يحتاج الشخص لأخذ قرار بشأن تغيير وظيفته، فعليه أن يسأل نفسه أولاً فيما إذا كان يرغب حقاً بفعل هذا، أو إذا كان يريد فقط تجنّب رئيسه الحاليّ، لكن في كلّ الأحوال ينبغي على الشخص تجنّب اتخاذ أيّ قرار بناءً على قضية أو فكرة غير صحيحة.
التفاؤل
ينبغي على الشخص أن يكون متفائلاً بشأن نتائج القرار الذي اتّخذه، وأن يثني على نفسه، وعلى مجهوده في اتخاذ أفضل قرار بناءً على الخيارات التي كانت مُتاحة له في ذلك الوقت، بغضّ النظر عن توقعاته المُسبقة، وأن يركّز على الخيارات المتاحة له الآن، ليتعلّم من أخطائه السابقة، ويتجنب المشاكل المحتملة، ويحدّ من شعوره بالتوتر، بالإضافة إلى الحفاظ على الطاقة اللازمة لاتخاذ أفضل القرارات في المستقبل.