كيف أكون طبيبة

أسس النّجاح

أوّل خطوة يجب أن يقوم بها الشخص حتّى يضمن النجاح في حياته هي تحديد الهدف لكونه يُعتبر الأساس، وفي حال لم يكن صحيحاً فإنّ النتائج النهائية ستكون سلبية، فالإنسان الذي يضع هدفه سيكون أكثر قدرة على تنظيم حياته، من الشخص الذي سيغرق في الفوضى لعدم تحديده لهدفه، ومن الأمثلة على الأشخاص الذين كانت أهدافهم واضحة ويجب التعلّم منهم الأنبياء عليهم السلام، فقد امتازوا بوضوح أهدافهم، والتزامهم بها وهذا ما جعلهم قادرين على تحقيق النجاح.

يمتلك الإنسان في حياته مجموعة من الأهداف التي يتعلّق بعضها بتخصّص المستقبل، ويتعلّق البعض منها بالمعيشة، والعمل، والجزء الآخر يتعلّق بطبيعة العلاقات مع الناس، ونتيجة لتعدّد هذه الأهداف يجب على الإنسان أن يعمل على ترتيبها حسب أهميتها، حتّى يتمكّن من التدرّج في عمل أهدافه ليصل إلى الهدف الأساسي، وعند وصوله إلى الهدف الرئيسي فإنّ هذا يعني نجاحه وترك بصمته في الحياة؛ لأنّ كل شخص يملك إنساناً ناجحاً بداخله، ولكنّه يحتاج إلى من يحفّزه، ليثبت وجوده، وليكشف مهاراته ومواهبه، ومن الأمثلة على الأهداف التي يرغب الناس بتحقيقها هو الحصول على شهادة الدكتوراه، وحتّى يتمكنوا من تحقيق ذلك فإنهم يعملون على اختيار التخصّص المتعلّق بالطب، فيجتهدون فيه إلى أن ينتهوا منه بنجاح.

دراسة الطب

يتفاوت الناس بطبيعتهم، وقدراتهم العقليّة، ومدى إتقانهم للمهام الموكلة إليهم، ووتفاوت إنجازاتهم بمدى صعوبة مسارهم الذي اختاروه بمحض إرادتهم، لذلك فإنّ الشخص الذي يحلم بأن يصبح طبيباً يجب عليه أن يبذل مجهوداً كبيراً في دراسته؛ لأنّ تخصّص الطب يحتاج إلى الوعي الكبير، لكونه مرتبط بحياة الناس، وبغضّ النظر عن مصاعب وتدّيات المهنة، فيجب على صاحبها أن يتحلّى بالصبر والجرأة.

نصائح للتميّز في مهنة الطب

إن أمر الحصول على شهادة الطب ليس بالأمر السهل، وعلى الرغم من وجود العديد من الأشخاص الذين يتخرّجون من كلية الطب، إلّا أنّ القليل منهم يتخرّجون بدرجة امتياز، ومن أهمّ النصائح التي ينصح الأطباء طلابهم بها، حتّى يحصلوا على تميّز في تخصّص الطب ما يلي:

• الاستمرار في الاطّلاع: أي قراءة ما يكفي من المعلومات المتعلقّة بالتخصّص، لكونه يوجد العديد من الدراسات، والأبحاث الطبية التي تعمل على تغيير طريقة التعامل مع المريض.
• امتلاك الطموح والرغبة: فعندما يمتلك الطالب الإرادة فهذا سيجعل نجاحه أسهل.
• الحرص على التواضع: يجب على الطبيب أن يحترم كافّة فئات المجتمع بغضّ النظر عن مستواهم الاجتماعيّ أو الماديّ.
• تحمّل المسؤولية: تُعتبر مهنة الطب من المهن الخطيرة، والتي يجب أن يكون طبيبها مسؤولاً عن كل ما يقوم به.
• امتلاك مهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين: وذلك حتّى يستطيع الطبيب إيصال الأخبار للمريض بدون التأثير على صحّته.
• القدرة على إدارة الوقت: أي أن يكون الطبيب قادراً على جعل وقته منظّماً ما بين العائلة، والعمل، والاستراحة.