كيف أقضي وقتي بدون ملل
تعلّم مهارات جديدة
يستطيع الشّخص تعلّم مهارات جديدة تُساعده على تجنّب الملل حتّى في أوقات العمل؛ فمن الممكن استغلال الوقت بفعاليّة أثناء العمل من خلال تجربة الاستماع إلى ملفات صوت تعليميّة أثناء تنفيذ المهام في العمل، أو التدرّب على تعلّم لغة جديدة بتغيير لغة موقع الويب المفضّل للشخص، أو استغلال وقت الاستراحة في العمل على تنفيذ المشروع الخاص، وغير ذلك من الأنشطة مع التأكد من عدم اختراق قوانين الشّركة الخاصة أثناء ممارستها.
التّواصل مع الأصدقاء
تُساعد عمليّة التّواصل مع الأصدقاء على التخلّص من الملل، ويمكن استغلال وسائل التّواصل الاجتماعي؛ كالفيسبوك مثلاً، في تجديد التّواصل مع الأصدقاء القدامى ومحاولة إعادة العلاقة السّابقة إلى عهدها، أو بناء علاقات صداقة مع أشخاص جدد على هذه الشّبكات الاجتماعيّة.
مغادرة المنزل
تعد مُغادرة المنزل من الطرق الجيّدة للتّخلّص من الملل؛ حيث يمكن التخطيط للقيام برحلة أو سفر بصحبة الأصدقاء أو بشكل مُنفرد، والاستفادة من ذلك في اكتشاف النّفس والعالم، بالإضافة إلى التعرّف على وجهات النّظر المُختلفة، واكتساب الخبرات الحياتية من خلال التّواصل مع الآخرين بغض النظر عن الفئة العمريّة، أو من المُمكن التّوجه لزيارة بيت كبار السّن وتقديم المُساعدة لهم.
التّجوّل
يمكن أن يغيّر الفرد وضعيّته كتغيير مكان جلوسه في العمل والانتقال لغرفة أخرى؛ لتغيير المشهد وزيادة تنشيط الخلايا العصبيّة بالدّماغ، واقترحت ستيفاني جولوك مديرة الإبداع في شركة "Coleccion Luna" أنّ الخروج للمشي يساعد على التخلّص من الملل مهما اختلف الطقس؛ حيث يساعد الخروج على تجديد الطّاقة، واكتساب نظرة جديدة، ويحب فيكتور هوانج المدير التنفيذي لشركة "T2 Venture Capital’s" تجربة التجوال والمشي في أماكن غريبة؛ كطرقات الأحياء المخفيّة، أو المتاجر، أو كليات المجتمع، وهو يعتقد بحسب قوله لمجلة "Wall Street" أنّ المشي دون هدف يساعد على تجديد النظرة للأمور، وبالتّالي التخلّص من الملل.