كيف أغير من نفسي للأفضل
تجنّب إصدار الأحكام
رغم أنّ القدرة على إصدار الأحكام واحدة من المهارات التّطويرية المهمّة التي يحتاجها الأشخاص لتقييم أمر ما، والتّحرّي عن حقيقة وجود خطر، وإيجاد الطريقة المناسبة للتّعامل معه، إلّا أنّ إصدار الأحكام ينطوي على بعض الضّرر، فقد يؤدّي إلى افتراضات غير حقيقية حول بعض الأشخاص؛ لذلك على الإنسان أن يُدرك أنّ لكلّ موقف عدّة جوانب، وأن يتجنب التدخّل في الأمور التي لا علاقة له بها، وألّا يحكم على سلوكيات الآخرين، وألّا يفترض أنّ بإمكانه أن يتصرّف بشكلٍ أفضل عند وقوعه في ذات الموقف.
عدم نشر الشائعات
ليُصبح الإنسان شخصاً أفضل عليه أن يُفكّر في حياته ومشاريعه الخاصّة بدلاً من الانشغال بحياة الآخرين، أمّا إذا كان يشعر بالقلق بشأن العلاقة مع أحد الأصدقاء فعليه أن يُواجهه بدلاً من التّحدّث عنه بشكلٍ سيئ للآخرين، وبالمقابل يجب أن يختار الشّخص عدم الاستماع لآخر يتحدّث بالسّوء عن أحدهم.
الاستماع للآخرين
غالباً ما ينشغل النّاس بوظائفهم، وعائلاتهم، وحياتهم الشّخصية، ونادراً ما يمتلكون وقتاً للاستماع إلى ما يقوله الآخرون رغم أنّ ذلك واحد من أفضل الأمور التي يُمكن القيام بها؛ فهي تُتيح للشّخص لقاء أشخاص جيّدين، وتطوير علاقات طويلة الأمد، وإتمام بعض الصّفقات التجارية؛ ممّا يؤدّي إلى تغيير الحياة نحو الأفضل.
الصدق
يُعدّ الصّدق واحداً من أهم الأخلاقيات التي تُساهم في حلّ أي مشكلة، وللتصرّف بصدق بإمكان الشّخص أن يتحدّى نفسه ويقطع وعداً بأن لا يُخبر أحداً أشياءً كاذبة لمدّة شهر متواصل؛ فإن كان يُعاني من الإفراط بالكذب بإمكانه أن يبدأ المحاولة لمدّة يوم واحد فقط، وبعد تحقيق الهدف ينتقل إلى هدفٍ أكبر لمدّة يومين أو ثلاثة وهكذا..
التفكير قبل التحدّث
إنّ أفضل طريقة لتجنّب إيذاء الآخرين هي التّفكير قبل التكلّم، بحيث يسأل الشّخص نفسه: "هل أنا بحاجة فعلاً لقول شيء مؤذي؟" و"كيف سأشعر إذا قال لي أحدهم ذلك أو قاله عنّي؟"، ويُشار إلى أنّ الأشخاص الأكثر حكمةً ومراعاةً للآخرين هم الذين لا يتحدّثون بطريقة عشوائيّة أو غير محسوبة.