أضرار النفايات وطرق معالجتها
أضرار النفايات
تتزايد كميات النفايات في أنحاء العالم مع مرور الوقت ممّا يؤدي إلى التأثير على البيئة وهي العنصر الأهم بالنسبة لحياة الكائنات الحية، بحيث يؤدي التأثير على البيئة إلى التأثير على جميع الكائنات الحية الموجودة فيها، وفيما يلي بعض الأضرار التي تسببها النفايات على البيئة:
التلوّث
تُعرف النفايات بوجود الكثير من المواد الكيميائية والتي من الممكن أن تتكون من مواد سامة أيضا، فإن لم يتم التخلص من تلك المواد بالطريقة الصحيحة ستوق بالاختلاط مع البيئة مؤدية إلى تلوثها وبالتالي إحداث خلل فيها، فمن الممكن أن تتسرب تلك المواد السامة إلى المياه الجوفية المهمة بالنسبة للبشرية أجمع.
تقليل التنوع البيولوجي
المقصود بالتنوع البيولوجي هو اختلاف أنواع الكائنات الحيّة، بحيث تحتاج النفايات إلى مطامر يتم دفنها بداخلها، وذلك السبب في القضاء على الكثير من الغابات والأراضي البرية والتي تحتوي على حياة برية متكاملة وانواع كبيرة من الحيوانات والنباتات، فمع مرور الوقت يقل ذلك التنوع والذي من الممكن أن يصل إلى انقراض بعض الأنواع.
ظهور الآفات
يؤدي التخلص من الغطاء النباتي من أجل إنشاء مطامر للنفايات إلى ظهور حشرات وأعشاب بشكل كبير في تلك الأماكن، بحيث تُعرف أماكن دفن النفايات بالتركيز الكبير للحشرات الضارة والحيوانات مثل الجرذان والقطط وغيرها من الحيوانات التي تتغذى على الأطعمة الفاسدة والمتعفنة.
تهديد حياة الحيوانات
بعض النفايات الخفيفة مثل أكياس البلاستيك وغيرها يمكن أن تذهب بعيداً عن أماكن دفن النفايات، والتي تشكل خطراً حقيقياً على حياة الكائنات الحية، إذ تقوم بعضها بابتلاعها مثل الأغنام وبعض الكائنات البحرية.
طرق التخلص من النفايات
النفايات أمر لا بدّ من وجوده لكن يجب التخلص منها بطرق صحيحة تؤدي إلى تقليل تأثيرها قدر الأمكان على البيئة، مثل ما يلي:
- الحرق: يتم حرق النفايات والاستفادة من حرارتها في توليد الطاقة الكهربائية، لكن تنتج تلك العملية انبعاثات تلوّث البيئة.
- المدافن الصحية: هي مدافن للنفايات لكن تمتاز بالمراقبة والمعايير العالية لعملية الدفن، فمثلاً عدم السماح للمواد المترشحة من النفايات من تلويث الأرض، أو وضع النفايات بحاويات مغلقة مع أنابيب تهوية والتي تقوم لاحقاً بنقل غاز الميثان الناتج من تحلل النفايات لما يمكن الاستفادة منه.
- إعادة التدوير: هي إعادة تدوير النفايات إلى مواد خام يتم استخدامها لاحقاً في صناعة منتجات أخرى.