أمراض الفم وعلاجها
الصداف
تُؤدِّي الإصابة بالصداف (بالإنجليزيّة: Leukoplakia) إلى ظهور بقع بيضاء سميكة على اللسان وبطانة الفم الداخليّة، ويُعَدُّ التدخين السبب الأكثر شيوعاً للإصابة به، وتجدر الإشارة إلى أنَّ مرض الصداف لا يستدعي العلاج، حيث إنَّ أعراضه تختفي من تلقاء نفسها، إلا أنَّه يُمكن اتِّباع بعض الطُّرُق العلاجيّة التي تعتمد على المُسبِّب، ومن هذه الطُّرُق ما يأتي:
- الإقلاع عن التدخين.
- مراجعة طبيب الأسنان إذا كانت الإصابة مرتبطة بمشكلة في الأسنان .
- إزالة البقع في حال كانت سرطانيّة، ويُمكن إزالتها باستخدام الليزر، أو التجميد، أو المشرط.
- الإقلاع عن شرب الكحوليّات.
- تناول الأدوية المُضادَّة للأكسدة، مثل: السبانخ، والجزر.
تقرُّحات الفم
يلاحظ ظهور التقرُّحات في مناطق مختلفة من الفم، كداخل الخدِّ واللثَّة، والشفاه، واللسان، وأسفل الفم، وتختفي هذه التقرُّحات خلال 10 إلى 14 يوماً من تلقاء نفسها، كما أنَّه يُمكن تقسيمها إلى عِدَّة أنواع، ومنها:
- قروح البرد: حيث تحدث نتيجة الإصابة بعدوى فيروس الهربس البسيط، والذي يبدأ بتكوُّن بثرة تتحوَّل مع الوقت إلى قشرة، ويُمكن إجراء بعض الأمور التي من شأنها أن تُساهم في تسريع العلاج كالآتي:
- تجنُّب المشروبات الساخنة، والطعام الحارِّ، والمالح، والحمضيّات.
- المضمضة بالماء والملح، أو الماء البارد.
- تناول الأدوية المُسكِّنة للألم، مثل: الباراسيتامول.
- استخدام دواء آسيكلوفير (بالإنجليزيّة: Acyclovir).
- قرحة الفم (بالإنجليزيّة: Canker sores): تظهر على شكل قرحة، أو مجموعة من التقرُّحات الصفراء، أو شاحبة اللَّون تُحيطها حلقة خارجيّة حمراء، وتختلف الأسباب المُؤدِّية إلى الإصابة بقرحة الفم، حيث يُمكن ربطها بحدوث ضعف في جهاز المناعة، أو التعرُّض للتوتُّر، أو غيرها، ويُمكن اللُّجوء إلى عِدَّة أمور للتخفيف من شِدَّتها كالآتي:
- خلط بيروكسيد الهيدروجين مع الماء، ووضعه على التقرُّح باستعمال قطعة من القطن.
- وضع كمِّية بسيطة من البيكنج صودا على التقرُّح.
- استعمال بعض أنواع الأدوية في الحالات الشديدة، كجلِّ الفلوسينونايد.
داء المبيضات الفموي
تحدث الإصابة بداء المبيضات الفمويّ (بالإنجليزيّة: Oral candidiasis) بشكل أكبر بعد التعرُّض إلى العلاج الكيميائيّ، أو العلاج بالأشعَّة في منطقة الرقبة، والرأس، وفي ما يأتي ذكر بعض من طُرُق العلاج المُتَّبعة للتخلُّص من داء المبيضات الفمويّ:
- العلاج الطبِّي: يصف معظم الأطبَّاء الأدوية المُضادَّة لداء المبيضات، كالميكونازول، كما يُمكن أن يصف الطبيب الأدوية المُضادَّة للفطريّات سواء كانت عن طريق الفم، أو الحقن الوريديّ في حالة ضعف جهاز المناعة، ويتمّ اللُّجوء إلى استخدام دواء الأمفوتيراسين ب في حال فشل العلاجات السابقة.
- العلاج المنزليّ: بالإضافة إلى العلاج الدوائيّ يُمكن اللُّجوء إلى بعض الطُّرُق التي تُقلِّل من خطر زيادة سوء الحالة كالآتي:
- المضمضة بالماء والملح.
- تجنُّب استخدام غسولات الفم .
- تناول اللَّبن غير المُحلَّى لاستعادة مستويات البكتيريا الطبيعيّة.
- استخدام فرشاة ذات شعيرات طريّة، وتجديدها بشكل يوميّ.
أمراض أخرى
هناك العديد من الأمراض التي تُصيب الفم إضافة إلى ما سبق، ومنها ما يأتي:
- اللسان الجغرافيّ: حيث يظهر اللسان على شكل خريطة بسبب فقد اللسان جزءاً من نتوءاته، ويجدر بالذكر أنَّ هذه الحالة لا تحتاج إلى أيَّة علاجات، ولكن يُمكن استخدام المُسكِّنات في حال الشعور بالألم.
- سرطان الفم: هو تقرُّح فمويّ يصعب شفاؤه، وتُرافقه صعوبة في البلع، أو الكلام، أو المضغ، وفي حال الكشف المُبكِّر عنه يُمكن علاجه بشكل تامّ.
- اضطرابات المفصل الفكِّي الصدغيّ: حيث تُسبِّب ألماً شديداً في الفكِّ، أو الوجه، أو الأذن، أو الرقبة، ويُصاحبه الصُّداع، والدُّوار، وصعوبة البلع، ويتمّ علاجه عن طريق أخذ قسطٍ من الراحة، أو ارتداء واقي الفم، أو من خلال الجراحة.
- أمراض اللثَّة: حيث يُعتبَر التهاب اللثَّة المرحلة الأولى من هذه الأمراض، ويُمكن الوقاية منه من خلال المحافظة على نظافة الفم.