التلوّث يعتبر التلوّث الناتج من سوء تصرّف الإنسان واعتدائه المتعمّد وغير المتعمّد على البيئة من أبرز المشاكل التي تهدّد الكرة الأرضيّة بشكل سلبيّ، ممّا يؤدّي إلى إلحاق الأذى بالبشرية، من خلال انتشار الأمراض الجديدة التي تؤثّر على صحّة الإنسان أو ظهور ظواهر بيئيّة جديدة كالاحتباس الحراري، والفيضانات، والتصّحر، وثقب طبقة الأوزون وغيرها، نتيجة لهذه المظاهر التي تؤثّر بشكل سلبي على البيئة أصبح هناك توجهات من أجل إيجاد وتطوير حلول للحد من التلوّث والمحافظة على البيئة. مظاهر التلوّث البيئي يعدّ حرق
وسائل المحافظة على البيئة يشهد العالم تطوراً مستمراً ومتزايداً مع الوقت، حيث يتمّ التوسّع في إنشاء الطرق السريعة، وبناء المطارات والموانئ، ومع نمو المدن وازدياد عدد السكان تزداد الحاجة إلى محطات معالجة المياه العادمة، وتظهر الحاجة إلى اتباع أساليب مكثفة في الزراعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الغذاء، ولهذه التغيّرات آثار ومخاطر كبيرة على البيئة، لذلك فقد أوجدت الجهات المختصة بالحفاظ على البيئة طرقاً ووسائل لحماية البيئة ، والحد من المخاطر التي تهددها، وتهدد حياة الإنسان، من هذه الوسائل:
استصلاح المياه يمكن الحد من تبذير المياه العذبة من خلال محاولة استصلاح المياه، فالمياه المُعالجة أو المستصلحة هي مياه صرف معالجة بدرجة عالية، وتكون صافية في مظهرها، وعديمة الرائحة، وآمنة للاستخدام، ولكن ليست للشرب، وهي مناسبة لتدفق المراحيض والري، وغيرها من الاستخدامات. استخدام موارد بديلة للمياه يمكن الحفاظ على المياه عن طريق البحث عن موارد بديلة لمصادر المياه، مثل إنشاء بئر في حال كانت المدرسة، أو المنظمة لديها ملاعب رياضية تحتوي على حدائق، حيث سيساهم ذلك في توفير مياه الشرب وتقليل فاتورة
نتائج تلوث الماء نتائج تلوث الماء على صحة الإنسان يُشكل تلوث الماء خطراً على صحة الإنسان لما يُسببه من أمراض متعددة، وقد يحتوي الماء الملوث على بكتيريا، وفيروسات، وطفيليات ممرضة تنتقل إلى الإنسان عن طريق مياه الشرب، وتتسبب بحدوث المرض لحوالي مليار شخص كل عام حول العالم، وقد يصل الضرر أحياناً إلى التسبب بالوفاة، ففي دراسة نشرت في مجلة (The Lancet)، بينت أنّه في عام 2015م، تسبب تلوث الماء بوفاة حوالي 1.8 مليون شخص، وتبقى المجتمعات التي تعيش بالقرب من المصانع التي تنشُر الملوثات أكثر عرضة لأضرار
تعريف تلوث المياه يُمكن تعريف تلوث المياه (بالإنجليزية: Water Pollution) بأّنه التأثير السلبي على جودة المياه نتيجة دخول مواد غريبة إلى مركباتها، ويشمل تلوّث المياه تلوث كافة مصادر المياه الموجودة على سطح الأرض سواءً أكانت المياه عذبة أم مياه البحر، مثل: البحار، والأنهار، والمحيطات والمياه الجوفية. تختلف مصادر تلوث المياه، فمنها: المصادر الناتجة بشكل طبيعي من فضلات الكائنات الحية، ومنها ما تتسبب به بعض الأنشطة البشريّة، وهو الأكثر انتشاراً، مثل: مياه الصرف الصحي ، والأسمدة الزراعية، والمبيدات
النفايات هي مجموعة الفضلات النّاتجة عن الأنشطة المنزليّة، وقد ازدادت بشكلٍ ملحوظ، بسبب النمو السكانيّ الهائل، والمستوى المعيشيّ المتطور، والازدهار الاقتصاديّ، حيث تعتبر مخلفات البيوت سامّة مثل باقي الدهان، ومنظفات الزيوت، والبطاريات والمبيدات الحشرية وغيرها. تحتاج هذه النفايات إلى عنايةٍ خاصّة للتخلّص منها، لأنّ إلقاءها في المجاري، أو على الأرض، أو مع الفضلات يشكّل أخطاراً عديدة على المدى البعيد، فيصاب أفراد العائلة بأمراضٍ مختلفة. تشير الدراسات إلى أنّ 12% من الحوادث المنزليّة المتعلّقة
تأثير تسرب النفط في البيئة إنّ التسربات النفطية الناتجة عن ناقلات البترول أو خطوط الأنابيب التالفة أو أعطال المنصات البحرية يمكن أن يتخلل الأنظمة الحية ويصبح جزءًا منها بما يسبب أضرارًا طويلة الأجل، فالتسرب النفطي عندما يصل إلى الشواطئ يلتصق بالصخور وحبات الرمل، وإذا كانت المنطقة تضم نباتات بحرية فإنّها تمتص الزيت وتجعل من المنطقة بأكملها غير مناسبة للحياة البحرية. تمثل التسربات النفطية تهديدًا كبيرًا للطيور التي تعيش بالقرب من الشواطئ، فعلى الرغم من استطاعة بعض الطيور الهرب من فخاخ البقع
مقالة عن تدوير النفايات تدوير النفايات أو ما يعرف أيضاً بمصطلح الرسكلة أو recycling، يُقصد بهذه العملية إعادة استخدام المخلفات بأشكالها المختلفة بهدف إنتاج مواد أخرى تكون أقلّ جودة من المنتج الأصلي، وهي عملية تتكوّن من مجموعة من الخطوات المترابطة معاً بهدف إعادة استخدام المواد الفائضة عن حاجة الإنسان، بحيث يتمّ فرزها بحسب المواد الخام المكونة لها، ثمّ تحويلها إلى مواد أخرى بحيث تلبّي حاجات الإنسان المختلفة، وفي هذا المقال سنتحدّث عن تدوير النفايات. يشار إلى أنّ تدوير النفايات لا يحدث إلّا من
تلوث البيئة يُقصَد بتلوّث البيئة (إدخال موادّ صلبة، أو غازيّة، أو سائلة، أو أيّ شكل من أشكال الطّاقة، مثل الحرارة، أو الصّوت، أو النّشاط الإشعاعي إلى البيئة ، ممّا يجعلها غير آمنة للعيش فيها؛ لتجاوزها النِّسب التي يُمكن للبيئة استيعابها، أو تحليلها، أو تحويلها إلى موادّ غير مُؤذية)، وقد تكون هذه الملوّثات موادَّّ ضارةً، أو موادَّ طبيعيّةً. يُعدّ تلوّث البيئة (بالإنجليزيّة: Environmental Pollution) من التّحديات الخطيرة التي تواجه العالم اليوم، والتي تستدعي تضافر الجهود للحدّ من آثاره السّلبيّة،
تأثير دخان المصانع على طبقة الأوزون يتسبّب دخان المصانع، والمصافي، ومحطات الطاقة، وعوادم السيارات بإنتاج كميات كبيرة من الأوزون بالقرب من سطح الأرض، ويُعتبر الأوزون ضار لجميع أنواع الخلايا الحيّة إذ يتسبّب في تفاقم أمراض القلب لذلك يُعتبر خطر حقيقي على صحّة البشر والبيئة كما يؤدي إلى الإصابة بآلام في الصدر والسُّعال والصُّداع والغثيان وتهيُّج العين وانتفاخ الرئة والتهاب الشُّعب الهوائية والاحتقان في الصدر، حيث أنه يتسبب في إتلاف أنسجة الرئة عندما يصل تلوّثه إلى مستويات عالية، لذلك يتم إنذار
التربة تعد التربة مصدراً للخيرات والثمار حيث ينمو فيها النبات ويستمد ما يحتاجه من مياه وبعض الأملاح عن طريق الجذور التي تمتد لمسافاتٍ متفاوتة أسفل سطحهاة، كما تقوم التربة بتبيث النبات لينمو بشكلٍ عمودي، وتعتمد بعض الكائنات الحية عليها كنوعٍ من المسكن والحماية، وتنقسم أنواع التربة بشكلٍ أساسي إلى: التربة الرملية، والطينية، والطميية، ويمتاز كل نوعٍ بخصائص تختلف عن بعضها البعض بسبب طبيعة المواد التي تكوّنت منها وظروف التكوّن. تلوث التربة نتيجة لبعض العوامل الطبيعية والصناعية من فِعل الإنسان تعرضت
التنوع البيولوجيّ التنوّع البيولوجيّ هو مصطلحٌ يُقصد به تنوع الكائنات الحية الموجودة على الأرض، وكذلك تنوع أشكال التفاعل فيما بينها، بدءاً من الكائنات الحية الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة وانتهاءً بالأشجار والنباتات والحيوانات الضخمة كالفيلة والحيتان، ومظاهر التنوع البيولوجيّ منتشرةٌ في كلّ مكان، في الصحارى، والمحيطات، والأنهار، والغابات، والبحيرات، وللتنوع البيولوجيّ العديد من الفوائد منها: الإمدادات الغذائيّة التي يحتاجها الإنسان، بالإضافة إلى المواد الخام التي تلزم الإنسان في بناء
مظاهر التلوث وأخطاره يُسبّب التلوث بجميع أشكاله -تلوث الماء، والهواء، والتربة- العديد من المخاطر على الكائنات الحية بما فيهم الإنسان، فهو مسؤول عن 40% من معدل الوفيات حول العالم حسب دراسات الباحثين في جامعة كورنيل (بالإنجليزية: Cornell)، وبحسب منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) فإنّ ظاهرة التدهور البيئي إلى جانب تزايد أعداد السكان حول العالم كانت وراء الزيادة السريعة للأمراض التي تُصيب البشرية، فقد تَسبّب كلا العاملين السابقين في سوء التغذية ، وزيادة قابلية نحو 3.7
الريف والمدينة تعد الأرياف والمدن مناطق جغرافية يستوطنها الإنسان بشكل متفاوتٍ، فالأرياف يسكنها عدد أقل من الذين يسكنون المدن، كما أن المدن أكبر مساحةً من الأرياف، وتعد أكثر تطوراً منها؛ فالعمل في الأرياف يقتصر على الأغلب بالزراعة، وفي بعض الأحيان تربية المواشي، بينما يغلب العمل التجاري والصناعي على عمل سكان المدن، وكان لهذا النشاط الإنساني أثر سلبي على المدن، فظهر تلوث البيئة بأشكاله المختلفة، ولكن الأرياف تلوثت أيضاً لأسبابٍ مختلفةٍ. مظاهر التلوث في الريف والمدينة مظاهر التلوث في المدينة
مظاهر اختلال التوازن البيئي ابتُكر مصطلح النظام البيئي (بالإنجليزية: Ecosystem) عام 1935م على يد عالم البيئة البريطاني آرثر تانسلي (Arthur Tansley)، والذي عرّفه على أنّه البيئة التي تعيش فيها الكائنات الحيّة، مثل: الحيوانات، والنباتات، والبكتيريا، وتتفاعل فيها بشكل مستمرّ مع الكائنات غير الحية المحيطة بها، مثل: الهواء، والماء، والتربة، والغابات، والشعاب المرجانية، والمراعي، وغيرها، وقد وُجدت الأنظمة البيئية بشكلٍ طبيعي في حالة من التوازن، إذ تستطيع جميع أنواع وفصائل الكائنات الحية أن تتعايش مع
مصادر تلوث الهواء تنقسم مصادر تلوث الهواء إلى أربعة أقسام رئيسيّة تندرج تحتها العديد من الملوثات الأخرى؛ وهي: المصادر البشرية الثابتة، والمصادر البشرية غير الثابتة، والمصادر الطبيعيّة، بالإضافة إلى المصادر النطاقيّة التي يساهم الإنسان بجزء منها، وفيما يأتي شرح لكل نوع من هذه الأقسام. المصادر البشرية المصادر الثابتة تنتج الملوثات ذات المصادر الثابتة (بالإنجليزية: Stationary Source) من مناطق محددة، وتنبعث عنها كميّات كبيرة من ملوّثات الهواء، ويُمكن اعتبار أيّ منشأة بأنّها مسببة للتلوث إذا زادت
في قديم الزمان كان الناس يذهبون إلى مصادر المياه للتزود بها، أو يضطرون إلى حفر الآبار لجمع مياه الأمطار كي يستفيدوا منها، فقد كانت مشكلة التزود بالمياه أمراً صعباً وفيه الكثير من المعاناة، إلا أنّها اليوم أصبحت في غاية السهولة بعد أن تم تزويد جميع المنازل والمباني بشبكات خاصة لإيصال المياه إليها مباشرةً، إلا أنّ ذلك أدى إلى زيادة استهلاك المياه وبالتالي زيادة كمية المياه الملوثة الناتجة عن هذا الإستهلاك، الأمر الذي استدعى وجود شبكات الصرف الصحي لتصريف هذه المياه الملوثة حتى لا تؤثر على البيئة
معالجة المياه يُقصد بمعالجة المياه إخضاعها لمراحل عديدة من التنقية بهدف جعلها صالحةً للاستخدام الآدمي، سواء الشرب، أو الزارعة، أو أي استعمالٍ آخر، مثل المجالات الصناعية، ويعتمد الأمر بالأساس على التخلّص من العوالق، وأشكال الملوّثات الأُخرى في الماء، أو التقليل من نسبها بحيثُ توائم الاستخدام المُخصّص لها لاحقاً، ومن أشكال عمليات معالجة المياه؛ معالجة مياه البحر، ومياه الأنهار، بالإضافة إلى مياه الصرف الصحي، و معالجة مياه السدود، التي سوف نذكر تفاصيلها في هذا المقال. مراحل معالجة مياه السدود
معالجة مياه البحر معالجة مياه البحر هي العملية التي يتمّ من خلالها تحويل المياه المالحة إلى مياه نقية صالحة للاستخدام البشري، بطرق مختلفة للإعذاب أو التحلية، ويتم التخلص من جميع الأملاح الزائدة والمعادن المذابة في مياه البحار حتى يستغلها الإنسان في العمليات الزراعية، والإنتاجية والإنسانية، والصناعية المختلفة. مراحل معالجة مياه البحر المعالجة الأولية للمياه يتم في مرحلة المعالجة الأولية للمياه التخلص من جزء كبير من المواد العالقة والذائبة في مياه البحار كالرمال، والبكتيريا، والتراب، وللقيام
نتائج تلوث الهواء نتائج تلوث الهواء على الإنسان يحتوي الهواء على العديد المواد الضارة التي تسبب العديد من المشاكل البيئية والصحية، ويُعدّ تلوث الهواء أحد المشاكل التي تُهدد صحة الإنسان، فهو لا يقل خطورة عن التدخين، وارتفاع الكولسترول، وارتفاع نسبة السكر في الدم، والسمنة، وغيرها من المخاطر الصحية التقليدية، إذ يتسبب تلوث الهواء في وفاة حوالي 7-8 مليون شخص سنوياً، بمعنىً آخر فإنه مسؤول عن 1 من كل 8 وفيات مبكرة تحدث في العالم، وبحسب بعض الإحصائيات، فإنّ 4.3 مليون وفاة تُسجل سنوياً بسبب تلوث
مصادر تلوث الماء هناك العديد من أنواع الملوثات، من أشهرها وأكثرها شيوعاً الأحماض التي تصل إلى مياه التصريف الصحي عن طريق المناجم، وتلك المنقولة عن طريق مياه الزراعة الجارية، ومياه الصرف الصحي، وعمليات التجريف (بالإنجليزية: Dredging)*، وتُصنّف ملوثات الماء بناءً على طريقة دخولها إلى البيئة إلى مصادر تلوث ثابتة (بالإنجليزية: Point-source Pollutants)، ومصادر تلوث غير ثابتة (بالإنجليزية: Non-point-source Pollutants). مصادر تلوث الماء الثابتة يُمكن تصنيف مصدر التلوث على أنّه مصدر ثابت عندما يصل
مصادر تلوث الماء هناك العديد من مصادر تلوث المياه ، مثل: تلوث المياه بالمواد الغذائية التي تصل إلى المسطحات المائية عن طريق مياه الصرف الصحي، والمجاري، والأسمدة، وهذا يؤدي إلى نمو الطحالب، والأعشاب الضارة التي تجعل الماء تستنزف الأكسجين، وبالتالي تتسبب في موت الكائنات الحية البحرية. تلوث المياه بالمبيدات الحشرية والتي يُمكن أن تصل إلى المياه الجوفية. تلوث المياه بالنفايات الصناعية مثل: الكبريت، والرصاص، والزئبق، والنترات، والفوسفات، والنفط. ومن الجدير بالذكر أنّه في البلدان النامية يتمّ إلقاء
عمليات التصنيع تستخدم معظم المصانع آلات ضخمة وكبيرة للغاية ينتج عنها قدر كبير من التلوث الصوتي، كما تعمل آلات أخرى كالضواغط، والمولدات، ومراوح العادم، والطواحين على المساهمة بجزء من التلوث الصوتي الناتج، لذلك يجب على العمال العاملين في مثل هذه المؤسسات ارتداء سدّادات الأذن ، لوقاية أنفسهم من التلوث الصوتي. مصادر منزلية قد تعمل بعض الأدوات المنزلية كالخلاط، والمطحنة، والمكنسة الكهربائية، والغسالة، ومكيفات الهواء التي تنتج ضجيجاً عالياً على توليد التلوث الصوتي ، كما أن مكبرات الصوت في الأنظمة
مصادر تلوث المياه يرتبط تلوث المياه بالعديد من المصادر، وفيما يأتي ذكر لأهمها: مياه الصرف الصحي غير المعالجة أو المعالجة جزئياً في المناطق غير المتحضرة. المواد الصلبة العالقة؛ التي تعمل على حجب أشعة الشمس؛ وبالتالي تؤثر على عمليات تحويل ثاني أكسيد الكربون والأكسجين، وكذلك تؤدي التركيزات العالية منها إلى سد مجاري الأنهار والقنوات الملاحية. المواد الصلبة المذابة؛ التي تعمل على تلويث الماء، وجعله غير صالح للاستخدام البشري ولأغراض الري. زيادة تركيز بعض العناصر الغذائية، مثل: النيتروجين والفسفور؛