كيف أصبح جريئة مع الناس
تبني السلوكيات الجريئة
يمكن التحول من شخصية منطوية إلى شخصية جريئة من خلال رسم تصور جديد عن النفس، بحيث يشتمل هذا التصور على جميع عناصر الجرأة وغيرها من العناصر الإيجابية التي يسعى الفرد إلى امتلاكها ليصبح أكثر جرأة، بالإضافة إلى البحث عن عدد من الشخصيات التي يمكن الاقتداء بها في هذا المجال ومحاولة تقليدها والاحتفاء بها، سواء كان ذلك من خلال لقائها بشكل شخصي أو القراءة عنها عبر الكتب أو الإنترنت.
المكافحة لتحقيق الأهداف
ينظر البعض إلى الكفاح والإصرار من أجل تحقيق هدف معين إلى كونه نوع من أنواع الفشل، إلا أن المكافحة والنضال لتحقيق غاية ما ضروريان للتمكن من كسر جدار الخوف والتحلي بالجرأة وتطوير مختلف المهارات الحياتية.
البحث عن النقاط الجيدة في الناس
يخلق شعور الخوف حاجز بين الشخص واالمجموعة التي يتعامل معها، خاصةً إذا ما ظهر هذا الشعور كرد فعل للتصرفات أو الأقوال السلبية النابعة من أفراد هذه المجموعة، ولتخفيف من حدة الشعور بالخوف تجاهها والتحلي بالجرأة للانخراط ضمن أفرادها يمكن للشخص البحث عن النقاط والخصال الجيدة الموجودة في هذه المجمموعة والتركيز عليها، أو البحث عن أي من الاهتمامات المشتركة بينه وبين المجموعة وإبرازها.
الشعور بالأمان مع النفس
يرتبط الشعور بالأمان والسلام النفسي على التركيز على النقاط الإيجابية وغيرها من نقاط القوة الموجودة في الشخصيه، ومحاولة إظهارها وإبرازها أمام الآخرين، الأمر الذي سيساعد في تكوين علاقات وثيقة معهم، كما سيمنحهم شعور بالأمان والاسترخاء أثناء التعامل مع مثل هذه الشخصية.
تحديد نقاط القوة
لا يشترط أن يكون الشخص ماهر في كل ما يقوم به أو قادر على فعل كل شيء حتى يتحول إلى شخصية واثقة وجريئة، إلا أن تقدير النفس وتحديد نفاط قوتها ومعرفة نقاط ضعفها أمرٌ كافٍ لاكتساب الجرأة أثناء التعامل مع الناس ، فالشخصيات التي تدرك قيمتها هي شخصيات قادرة على تحمل الضغط وتحدي الشعور بالفشل، كما أنها قادرة على تجربة أمور جديدة وتحقيق أهداف أكثر مما يتوقع منها.