نبذة عن رواية أحلام الشباب لخولة حمدي
نبذة عن رواية أحلام الشباب لخولة حمدي
نشرت هذه الرواية أول مرة في عام 2006م، وهي من تأليف الكاتبة التونسية خولة حمدي، وجاءت الرواية في نحو 320 صفحة، ويعبِّر عنوان الرواية عن كثير من محتواها، إذ تتناول فيه الكاتبة تطلعات وأحلام الشباب المسلمين من خلال مذكرات فتاة مسلمة تدعى مرام، وقد اشتهرت خولة حمدي بعد نشر روايتها في قلبي أنثى عبرية والتي تعد من أكثر الروايات مبيعًا.
ولدت خولة حمدي عام 1984م في تونس، وحصلت على شهادة الماجستير في الهندسة الصناعية، وحصلت على شهادة الماجستير أيضًا من مدرسة المناجم في فرنسا عام 2008م، وحصلت على الدكتوراه في بحوث العمليات من جماعة التكنولوجيا في مدينة تروا الفرنسية عام 2011م، لها عدة أعمال منها: غربة الياسمين، أن تبقى ، أين المفر، أرني أنظر إليك.
ملخص رواية أحلام الشباب لخولة حمدي
تتحدث الكاتبة خولة حمدي في روايتها عن الشابة مرام، وهي بطلة الرواية التي تكتب مذكراتها وتقصها على القراء، وهي فتاة مسلمة في العشرين من عمرها، وتدرس في كلية الطب في العام الدراسي الثاني في الكلية، وكل أحداث الرواية تدور خلال ذلك العام فقط.
وتشير في بداية الرواية إلى أنَّ أشياء كثيرة تغيرت في حياتها ولا تدري إذا كان ذلك بسبب العمر، أم أنَّ التغيير كان بسبب تغير الأصدقاء والناس والمعارف حولها، خصوصًا أنها فقدت بعض الأصدقاء وحصلت على أصدقاء جدد، وتروي فيها مرام تفاصيل حياتها في الكلية والمصاعب التي تواجهها الفتاة المسلمة، وتعطي نصائح ومعلومات للفتيات المسلمات المراهقات حتى يكنَّ حذرات في التعامل مع الآخرين، وحتى يتعاملن مع الناس وفق الحدود المسموح بها في الإسلام.
وتروي مرام العلاقات بين الطلاب في الجامعات، وتذكر الحدود المسموح بها بين الخطيب والخطيبة، كما تروي تفاصيل حياتها وعلاقتها بأصدقائها وأهلها وأحبتها، وتتناول الصعوبات التي وقعت بها مع خطيبها، وكادت أن تفرق بينهما لولا أن تجاوزتها، وذكرت كيف التقت بصديقها في الجامعة مع مراعاة القيم الدينية الإسلامية والمحافظة عليها.
اقتباسات من رواية أحلام الشباب لخولة حمدي
توضِّح الاقتباسات أسلوب الكاتبة وتعطي انطباعًا بسيطًا عن الرواية، وفيما يأتي بعض الاقتباسات من رواية أحلام الشباب خولة حمدي :
- تغيرت أشياء كثيرة في حياتي، هل كبرت؟ ربما، لكنني واثقة أن النضج الفكري ليس له علاقة جد وثيقة بالسن، ربما حصلت تحولات في حياتي وهو ما جعلني أحس بالاختلاف.
- نحن لم نعد أطفالًا، وولم يعد بإمكاننا التعامل مثل الإخوة لأننا كبرنا، والتزامي يمنعني من الخروج مع شاب أو الحديث معه على انفراد.
- الحياة لا تتوقف والعمر يمضي.
- كل تفاصيل حياة مهمة ولها قيمتها الخاصة.
- إنَّ كل شخص مميز بالفطرة، لأن الله عز وجل خلقه مختلفا عن غيره من البشر لذا فكل فرد استثنائي بمجرد وجوده واكتسابه لكينونة مستقلة.