كيف أستطيع أن أنام بسرعة

تنظيم جدول للنّوم

يُعتبر وضع جدول للنوم يشتمل على أوقات ثابتة ومحددة للنوم والاستيقاظ، والالتزام به بصورة منتظمة من الخطوات التي تساعد على النوم بسرعة، حيث تُساعد هذه الطريقة على تنظيم الساعة البيولوجية والإيقاع اليومي للجسم، مما يُسهل النوم في نفس الوقت كل ليلة، والاستيقاظ في الوقت ذاته في اليوم التالي، ويُفضل كذلك تخصيص نصف ساعة إلى ساعة كاملة في المساء للاسترخاء والاستعداد للنوم قبل الخلود إلى الفراش.

تجنّب مراقبة الساعة

تسبب مُراقبة الساعة عند الذهاب للنوم، أو في حال الاستيقاظ في منتصف الليل في زيادة القلق، وعدم القدرة على العودة للنوم مرة أخرى عند الاستيقاظ في منتصف الليل، ويُعد القلق من الأمور الشائعة بين الناس الذين يعانون من الأرق ، كما أن استمرار الاستيقاط بصفة متكررة قد يُشكل روتيناً للجسم، فيُفسد من إمكانية الحصول على نوم جيد ومريح، لذا فإنه من المهم تجنب النظر إلى ساعة في حال الاستيقاظ، وعند اللزوم فإن التخلص من الساعة الموجودة في الغرفة قد يُساعد في هذا الأمر.

استراتيجيات تساعد على النوم بسرعة

يُمكن تطبيق بعض الاستراتيجيات التي تساعد على الخلود إلى النوم سريعاً، ومن ذلك ما يأتي:

• تخصيص وقت يومي لممارسة التمارين الرياضية، وذلك بهدف تقليل مستويات التوتر والإجهاد، مع مُراعاة عدم تطبيق هذه التمارين قبل 3 ساعات من موعد النوم ؛ وذلك لمنع التسبب بارتفاع هرمون الأدرينالين ومواجهة صعوبة في النوم.
• إزالة كافة الأجهزة الإلكترونية من غرفة النوم، وجعلها مخصصة فقط للنوم، وذلك لأنها تُحفّز الدماغ وتجعله متأهباً، مما يؤثر سلباً على نوعية النوم.
• ضبط درجة حرارة الغرفة على حوالي 18.3 درجة مئوية، باعتبارها درجة الحرارة المثالية التي تساعد على النوم سريعاً.
• أخذ حمّام دافئ الأمر الذي يساهم في رفع درجة حرارة الجسم، والتي ستقل لاحقاً عند الانتقال للغرفة المُبرّدة، وبالتالي استرخاء الجسم والنوم سريعاً.

نصائح للحصول على نوم صحّي

تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض النصائح التي تُساهم في الحصول على قسط من النوم الصّحي :

• الحرص على تجنّب القيلولة خلال النهار، مما قد يتسبب في الأرق ليلاً.
• تحضير غرفة النوم وتجهيزها لموعد النوم من خلال تعتيمها، وإزالة كافة الأشياء المُسببة للضجيج، ومثال ذلك التخلص من الإضاءة والأصوات التي تؤثر على القدرة على النوم.
• تفقّد الفِراش والوسائد المستخدمة للنوم، والحرص على تغييرها عند اللزوم للحصول على أكبر قدرٍ من الراحة، والتأكد من خلو غرفة النوم من مُسببات الحساسية، والأشياء المُسببة لخطر الانزلاق أو السقوط عند النهوض من الفراش.