كيف أحسب أيام الإباضة
كيف أحسب أيام الإباضة؟
تُعرّف الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation) بأنّها عملية إطلاق بويضة أو أكثر من المبيض، ويُشار إلى أنّ عددًا من البويضات ينضج شهريًا في المبيض، ويتراوح عدد هذه البويضات الناضجة بين 3-30 بويضة شهرياً، وإنّ أكثر هذه البُويضات نُضجًا هي التي يتم إطلاقها خلال عملية الإباضة، ثم تتوجه إلى القناة التي تربط المبيض بالرحم عند كل جهة والتي تسمى قناة فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tubes)، وقد يتساءل البعض عما إذا كانت عملية الإباضة تحدث في كل دورة شهرية عند مبيض مختلف، والإجابة بأنّ عملية الإباضة عملية عشوائية، إذ قد تحدث الإباضة من أحد المبيضين، وتتكرر في الدورة القادمة عند نفس المبيض، وتجدر الإشارة إلى أن المرأة تكون أكثر خصوبة في فترة الإباضة، وسيتم توضيح كيفية احتساب أيام الإباضة في حال انتظام دورة الحيض وفي حال عدم انتظامها فيما يأتي.
في حال انتظام دورة الحيض
تتراوح فترة الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Monthly cycle) عند النساء بين (28-32) يوماً، ولكن قد تطول هذه الفترة أو تقصر عند بعض النساء، ولا يُقصد بالدورة الشهرية بأنّها فترة الحيض (بالإنجليزية: Menstrual period)، بل تعرف الدورة الشهرية طبيًا بأنّها الفترة الممتدة بين أول يوم من دورة الحيض إلى أول يوم من دورة الحيض التالية، وإنّ انتظام الدورة الشهرية عند المرأة يُسهّل احتساب أيام الإباضة، والتي بدورها قد تعزز من فرص الحمل ، وذلك لأنّ المرأة تكون أكثر خصوبة في فترة الإباضة كما ذكرنا سابقاً.
يمكن احتساب أيام الإباضة بالاعتماد على توقع موعد دورة الحيض القادمة، إذ عادة ما تكون أيام الإباضة في اليوم الثاني عشر إلى اليوم السادس عشر قبل أول يوم من موعد الحيض القادم، وفي أغلب الأحيان قبل موعد دورة الحيض القادمة ب 14 يوماً، وتكون المرأة أكثر خصوبة في يوم الإباضة نفسه واليومين السابقين له، فإذا كانت الدورة الشهرية 28 يوماً، فيتوقع حدوث الإباضة حول اليوم الرابع عشر، وتتراوح الأيام الأكثر خصوبة ما بين اليوم (12-14) من الدورة الشهرية، وإذا كانت الدورة الشهرية أقصر أي على سبيل المثال 21 يوماً، فيكون موعد الإباضة المتوقع حول اليوم السابع، ويكون اليوم (5-7) هي الأيام الأكثر خصوبة، وإذا كانت الدورة الشهرية أطول أي على سبيل المثال 35 يوماً، فإنّ موعد الإباضة المتوقع في اليوم 21 من الدورة الشهرية، وتكون المرأة أكثر خصوبة في الفترة التي تتراوح ما بين اليوم (19-21) من الدورة الشهرية، كما يمكن احتساب أيام الإباضة بالاعتماد على أول يوم من دورة الحيض السابقة (بالإنجليزية: Last menstrual period)، حيث عادة ما تكون أيام الإباضة في الفترة الممتدة ما بين اليوم الحادي عشر إلى اليوم الواحد والعشرون من أول يوم من دورة الحيض السابقة، وبالإضافة إلى الطريقتين المذكورتين، كما يمكن اللجوء إلى بعض الأجهزة التي تساعد على تحري أيام الإباضة، ومن الجدير بالذكر أنّ يوم الإباضة قد لا يحدث في اليوم ذاته في كل دورة شهرية حتى وإن كانت الدورة منتظمة.
في حال عدم انتظام دورة الحيض
يشكل تباين موعد الحيض وعدم انتظامه صعوبة في توقع أيام الإباضة، وهنا قد تساعد اختبارات البول الخاصة بالإباضة أو اختبارات الإباضة الأخرى، ويُنصح باستشارة الطبيب لاحتساب موعد الإباضة.
علامات وأعراض الإباضة
يمكن أن تظهر على المرأة بعض العلامات التي تساعد على الكشف عن فترة التبويض، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة الأساسية (بالإنجليزية: Basal body temperature)، المقاسة باستخدام ميزان الحرارة، حيث قد ترتفع بمقدار نصف درجة إلى درجة واحدة.
- ارتفاع مستويات هرمون الملوتن (بالإنجليزية: Luteinizing hormone)، والذي يُكشف عنه باستخدام أجهزة تحديد موعد الإباضة المنزلية.
- ألم في الثدي عند لمسه.
- انتفاخ في البطن.
- خروج إفرازات مهبلية ومخاط من عنق الرحم، حيث تكون هذه الإفرازات شفافة، ومطاطية، شبيهة ببياض البيض النيء، ولكنها أقل سماكة.
- تشنجات خفيفة وألم في منطقة الحوض.
- نزول بقع بسيطة من الدم.