أدوات وأهمية استشراف المستقبل
أهمية استشراف المستقبل
تمكن أهمية ممارسة الاستشراف على جميع المستويات الشخصية والتنظيمية والاجتماعية والسياسية، فهي التي تُعطي تصوراً عن شكل المستقبل المتوقع، وتطوير الاستراتيجيات المخططة في مستويات عديدة هي:
المستوى الشخصي
يُساعد الفرد على تحديد أهدافه الشخصية والمهنية، وإثراء نماذج ذهنية وقصص حول المستقبل، تزوده بالمعرفة التي تمكنه من التخطيط السليم، والعمل لتحقيق أهدافه .
المستوى التنظيمي
تحتاج المنظمات للإستشرف لزيادة قدرتها على إدراك للعقود المتعلقة بالتغيير المستقبلي، ومواجهة المخاطر المتوقعة.
المستوى الاجتماعي
يدعم استشراف المستقبل عملية وضع السياسات الحكومية، والتوقع الأفضل للتغييرات المستقبلية.
المستوى السياسي
تلجأ الحكومات للاستشراف في عملية تخطيط السياسات القائمة على التنبؤ.
أدوات استشراف المستقبل
يتم استخدام أدوات الاستشراف لتقدير التطورات المفاجئة والمعقدة المحتملة، وتحليلها لإثراء عملية اتخاذ القرارات ، ومن أهم أدوات الاستشراف ما يأتي:
إسقاط الاتجاه
حيث يبدأ هذا الأسلوب على الحقائق المتاحة حالياً ثم التنبؤ بالأحداث المستقبلية بناء على هذه الحقائق، حيث يساعد هذا الأسلوب في تحديد نقطة الانطلاق.
التصور الخاطف
هو تخيل خاطف، ثم تطوير سيناريوهات متوقعة، وتقديم بدائل عشوائية وبسيطة.
أخذ وجهة نظر الفرد
يتم طرح بعض الأسئلة للفرد لتحويل الأمر إلى حقيقة، والتفكير المستقبلي من خلال رغباته وسلوكياته مع الآخرين، وتفادي الخيال العلمي والتقنيات الحديثة.
إدراك ما يحدث
يعتمد على مدى الوعي السياقي، ومسح الأفق للبحث عن مؤشرات تدل على التغيرات الحالية وتأثيرها المتوقع في المستقبل والبحث عنها، أو تطوير مؤشرات التغير من خلال الاستكشاف.
نماذج استشراف المستقبل
من أهم النماذج التي تستخدمها منظمات الأعمال في الاستشراف ما يأتي:
نموذج الأعمال التجارية
نموذج استراتيجي تستخدمه الإدارة في تحديد مدى ملائمة عملية تطوير مشروع أو منتج جديد، من خلال تقييم المشروع أو المنتج الجديد.
عجلة نموذج الأعمال التجارية
يُستخدم لتحديد وتصميم البنية الحالية للمنظمة، والاعتماد عليه في عملية تحديد وتطوير الأنشطة الداخلية والخارجية الحالية لها والمتوقعة في المستقبل.
طريقة دلفي
هي تقنية تستخدم عند مواجهة المنظمة حالات معقدة، حيث تسهم في عملية تنظيم الاتصال بين فرق العمل الخاصة لمواجهة هذه الحالات، حيث تعمل ضمن مجموعات منفصلة يجهل بعضها البعض، بهدف عدم تأثير أحد الأطراف على الآخر.
المسح البيئي
يستخدم لدراسة ومراقبة البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة، للبحث عن المؤشرات التي تُشير إلى وجود التهديدات والفرص التي قد تؤثر الخطط المتبعة والمستقبلية.
مصفوفة الاحتمال
تستخدم لدراسة تأثير المخاطر، وتقييم الاحتمالات ونتائج حدوث هذه المخاطر، ويمكن تعديل تأثير مصفوفة الاحتمال لتقييم الفرص بدلاً من المخاطر.
رسالة ورؤية المنظمة
تظهر فيها أهداف الرؤية وهي التحفيز لتحقيق أحلامها، وهدف الرسالة هي تعبير عن أعمال المنظمة الحالية وتقييم لأدائها.
اختبار الفرص والمراحل القابلة للتطبيق
يهدف هذا النموذج إلى توفير إطار خاص لتقييم أو تطوير الفرص، والمنفعة المتوقعة من هذه الفرصة.
تحليل البيئة الخارجية
تستخدم لفهم البيئة الخارجية، حيث تقدم معلومات عن العوامل البيئية (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية).
تحليل بورتر (Porter)
يساعد على بيان أثر قدرة الصناعات المختلفة على مستوى الربحية لها، من خلال دراسة العوامل التي تحدد قدرة المنظمة على تحقيق الربحية حسب معيار الصناعة.
خارطة الطريق
تتمثل في رسم خريطة طريق للمسارات المتاحة للوصول إلى الهدف، حيث تتميز بالطابع الثنائي، أن توقع ما سيحدث في المستقبل والخطط المرتبطة بمسار العمل.
السيناريوهات
هي القصص والمشاهدات المتعلقة بالافتراضات المستقبلية لها، ترتبط بالمستقبل ولها تأثير منطقي، ف ي تحديث الخطط الاستراتيجية .
تخطيط أصحاب المصلحة
تتمثل في تحديد جميع الأطراف التي لها تأثير على تحقيق أهداف المنظمة، وتحليل نقاط القوة والضعف داخل المنظمة، والفرص والمخاطر في البيئة الخارجية لها.
استراتيجية الماسة
تستخدم لتحليل استراتيجية منتج أو مشروع معين، والتركيز في الخيارات الاستراتيجية الهامة، ومدى فاعليتها في الوصول إلى النتيجة المثلى.
تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والمهددات
تساعد على فهم نقاط القوة والضعف داخل المنظمة، وتحديد الفرص المتاحة والمهددات المحتملة في البيئة الخارجية للمنظمة.
إطار الآفاق الثلاثة
هي طريقة بديهية تهدف إلى ت شجيع الحوار حول التحديات الحالية، والتطلعات المستقبلية، وأنواع الابتكارات اللازمة لمعالجة هذه التحديات والتطلعات في نفس الوقت.
نموذج عرض القيمة
يقوم على تقديم المنتج أو الخدمة، بناء على نتيجة عملية تحليل العميل، وكيفية عمل المنظمة، والتي تؤدي إلى خلق قيمة للمنظمة.