كيف أجعل أولادي يحبونني
الاسترخاء والتمتع بالأنشطة
يشعر البالغون عادةً بالغضب بسرعةٍ نتيجةً لتصرفات وأفعال ونشاطات أولادهم، وذلك بسبب الضغوطات اليومية التي تواجههم بعيداً عن البيت، لذلك من المهم جداً أن يعطوا أنفسهم قسطاً من الراحة والاسترخاء من أجل أن يملكوا الطاقة اللازمة لمشاركة أولادهم بهذه النشاطات والاستمتاع معهم بدلاً من تفريغ الضغط بالأولاد.
التعبير عن مشاعر الحب
يجب أن يعبر الآباء والأمهات عن حبهم لأولادهم كلّ يوم عن طريق البوح بكلماتٍ مثل أنا أحبك، والجلوس مع الأبناء ومصارحتهم ومناقشتهم في الأمور التي لا تعجبهم ويريدون من أبنائهم تغييرها.
اللعب مع الأطفال
يجب أن يحرص الأهل على اللعب مع أطفالهم وجعل الضحك عادةً يومية، حيث إنّ هذا النوع من التواصل بين الأهل وأولادهم يُحفّز إفراز هرموني الأندورفين والأوكسيتوسين، وهما المسؤولان عن التخلص من القلق والاضطراب، بالإضافة إلى أهمية اللعب في تحفيز الأطفال على التعاون مع الأهل ومساعدتهم.
احترام الأطفال
يحتاج الأطفال إلى الشعور باحترام الآخرين لهم شأنهم شأن البالغين والكبار، لذلك يجب أن يحرص الأهل على احترام أطفالهم بالإنصات لما يقولون وعدم الاستهانة أو الاستهزاء بهم.
التساهل في أوامر الانضباط
يجب أن يحرص الأهل والآباء على فسح المجال أمام أطفالهم للعب، والركض، والقيام بتصرفات الأطفال الاعتيادية وأن لا ينسوا بأنّ هؤلاء ما زالوا أطفالاً ويحتاجون لبعض الوقت للتنفيس عن طاقاتهم، فالأطفال لا يحبون الأهل الصارمين الذين يستمرون بإعطاء أوامر الانضباط طوال الوقت.
حديث ما قبل النوم
يجب أن يحرص الأهل على تعويد أبنائهم على الذهاب معهم إلى الفراش للحديث معهم والاستماع والإنصات لمشاكلهم أو الأمور التي تقلقهم أو تزعجهم ومحاولة إيجاد الحلول لهم وطمأنتهم.
تناول الطعام مع الأطفال
يجب أن يحرص الأهل على تناول الطعام مع أطفالهم على نفس المائدة وفي نفس الوقت ومبادلتهم الحديث والحوار معهم لتعزيز العلاقات بين الآباء والأمهات وأولادهم.