كيف أتكلم بثقة
مدح الذات
يُعتبر مدح النّفس والثّناء عليها من الطّرق النّاجحة في تعزيز الثّقة بالنفس؛ فعند تكلّم الفرد بثقة فإن الآخرين سوف يتعاملون مع أفكاره بجديّة تامّة، ويجب تذكير النّفس دوماً بالأمور العظيمة التي تم إنجازها بنجاح، وسرد العديد من الصّفات الجيّدة الموجودة لدى الفرد عند الوقوف أمام المرآة، بالإضافة إلى قضاء الفرد المزيد من الأوقات الممتعة مع الأشخاص الذين يزيدون من رضا الفرد عن نفسه ويشعرونه بالاهتمام.
تعلّم مفردات جديدة
تعمل القراءة على زيادة المفردات اللّغوية، ومعرفة الفرد عن العديد من الأمور، وتجعله أكثر توسعاً، ويمكنه أن يوظف المفردات والعبارات التي اكتسبها في حديثه مع الآخرين، ممّا يزيد من القدرة على التّحدث ببراعة وبشكلٍ جيّد أمام الآخرين، كما يجب انتقاء الكلمات المناسبة التي يرغب في استخدامها؛ حتّى يجعل كلامه أكثر ذكاءً.
النّظر إلى وجوه الآخرين
يساعد النّظر إلى وجوه الآخرين أثناء التّحدث إلى زيادة الثّقة بالنّفس، ويميل بعض الأشخاص إلى تجنّب النظر مباشرةً إلى وجوه الأشخاص الحاضرين، وتجنب التركيز على وجوه الأشخاص الذّين يبدو عليهم الشعور بالملل، كما يجب استخدام لغة تواصل العينين أثناء الخطاب، والابتسام إلى الحاضرين، ويجب إعادة النظر إلى من يبادل الابتسامة مرّة أخرى من الحاضرين أثناء الكلام.
توضيح الرّسالة
يجب على المتحدّث أن يحرص على اختيار المعلومات التي يرغب الآخرون بسماعها والاهتمام بها عند التحضير للتكلم أمام مجموعة من الأشخاص، مع الاهتمام بمدى معرفتهم بها، ويمكن إخبارهم ببعض القصص التي تساعدهم على فهم وتخيل المعلومة المنقولة، وتصديقها.
الوقوف بشجاعة
تعد لغة الجسد من الأمور المهمّة؛ فوضعيّة وقوف الفرد واحدة من الأمور التي تُظهر الثّقة عند التّكلم مع الآخرين أو عند تقديم عرض معيّن، وتكون آلية الوقوف الواثقة والشجاعة من خلال وضع قدم أمام الأخرى، وتركيز الوزن على القدم الخلفيّة، وإرجاع الكتفين إلى الخلف، وروفع الرأس إلى الأعلى مع ابتسامة لطيفة للحاضرين، وإمالة الجذع قليلاً إلى الأمام، وأظهرت الدراسات أنّ وضعيّة الوقوف للفرد تدلّ على مستوى الثقة لديه.