كيف أتخلص من الزعل
الكتابة
تُساعد الكتابة على التقليل من الشعور بالحزن والانزعاج، وتُعتبر طريقةً جيّدةً لتفريغ المشاعر السلبيّة، والتعبير عنها، فإن كتابتها على الأوراق تُساعد على التخلّص منها، وتُقلّل من تأثيرها السلبي، كما يُمكن استخدام الكتابة عن طريق تدوين كافّة الأمور التي منحت الإنسان الشعور بالسعادة، والامتنان لوجودها، ممّا يجعله يشعر بمزيد من الإيجابيّة، والارتياح، فيُمكن تدوين أحداث جميلة وبسيطة حصلت خلال اليوم، كتلقّي ابتسامة من شخص غريب، أو الاستمتاع بمنظر الشمس المُشرقة.
التواصل مع الأصدقاء
يُساعد التواصل مع الأصدقاء والخروج معهم على تقليل الشعور بالحزن والزعل، على الرغم من اعتقاد الشخص أن قضاء الوقت بمفرده سيكون أفضل، إلا أنّ الاستمرار لفترة طويلة على هذا الحال، قد يعود بالأثر السلبي على نفسيّة الفرد، فتعدّ فكرة الخروج مع الأصدقاء فكرةً جيّدةً لتغيير المزاج، والشعور بالإيجابيّة.
الراحة والنوم
يزيد النوم بانتظام واعتدال من الشعور بالرّاحة النفسيّة، بينما تزيد قلّة النوم من التوتر، والانزعاج، وقد أظهرت الدراسات أنّ الحرمان من النوم بشكل جُزئي يؤثّر إلى حد كبير في الحالة المزاجيّة، لذا يجب أن يحرص الفرد على الحصول على ساعات نوم كافية، بحيث يُنصح بالنوم لما يترواح بين ساعات ونصف إلى تسع ساعات يوميّا، كما أنّ النوم يؤثّر على التوازن العاطفي، والحيوية البدنيّة، وعلى وزن الجسم.
التعبير عن المشاعر
يُساعد منح النفس الوقت الكافي للتعبير عن الحزن على التخفيف من الشعور به، والتخلّص منه، حيث إنّ إنكار المشاعر السلبيّة كالغضب والحزن لن يُسهم في تجاوزها، بل سيزيد من تعريض النفس للضرر والأذى، لذلك فإن إيجاد طريقة للتعبير عن كالبكاء سيمنح الشخص شعوراً بالتحسُّن.
ممارسة التمارين الرياضية
تُحفّز التمارين الرياضيّة والأنشطة البدنيّة كالمشي إفراز هرمون الأندروفين (بالإنجليزية: Endorphins)، والعديد من المواد الكيميائيّة الأخرى، والتي تُساعد على مُحاربة الحزن، والتخلص منه، كما أنّها تمنح الشعور بالطاقة، والإيجابيّة، والقُدرة على التركيز على الأهداف والنجاحات، ممّا يُقلّل من التفكير في مُسبّبات الحزن.
التأمل
يُساعد التأمل على تنقية الذهن، والتخفيف من المشاعر السلبيّة، كالقلق، والزعل، والاكتئاب ، ويمكن مُمارسة التأمل لمدّة 15 دقيقةً للشعور بالارتياح، وذلك باختيار مكان هادئ، والجلوس على الأرض، مع ضرورة الانتباه لارتداء ملابس مُريحة، وأخذ نفس عميق، والتركيز على التفكير في أمر مُعيّن، مع الاستمرار بأخذ أنفاس عميقة ببطء من الأنف، ثم السماح للبطن بالاسترخاء والتمدّد، وإطلاق الزفير ببطء عبر الفم.