التأكيد الإيجابي
يُستخدَم التأكيد الإيجابيّ بعدة طرق، منها أن يُستخدَم لإيقاف التفكير السلبي؛ وذلك من خلال استخدام الشخص تأكيداً إيجابيّاً تماماً في نفس الوقت الذي قد يشعر فيه بوجود فكرة سلبيّة لمنع تغلغلها، فعلى سبيل المثال، عند محاولة إيجاد شريك الحياة يجب استخدام تأكيدات إيجابية، بدلاً من سيطرة فكرة عدم استحقاق الحُب، وبذلك تُتاح فرصة إيجاد علاقة رائعة، كذلك فإنّ استخدام التأكيدات الإيجابية في الحياة اليومية من شأنها أن تعمل على إعادة تشكيل طرق التفكير الخاصة بالشخص وجعلها أكثر قوة، فيجب تصميم التأكيدات الإيجابية الخاصة بكل شخص بشكل جيد، وبعناية، ومحاولة خلق تواصل بصريّ مع النفس في المرآة.
الابتعاد عن الأفكار السلبية
أظهرت دراسة قام بها باحثون في جامعة أوهايو في عام 2012 أنّ كتابة الأفكار والأشياء السلبية عن الذات على ورقة، ومن ثمّ رميها والتخلّص منها من شأنه أن يحسّن رؤية الشخص الذاتيّة لنفسه في غضون دقائق، مقارنة مع الأشخاص الذين احتفظوا بتلك الأوراق، فإنّ ما يؤثّرعلى كيفية استخدام تلك الأفكار هو تصنيف الشخص لأفكاره، فإمّا أن يحتفظ بها أو يتخلّص منها.
التقرب من الإيجابيين
أظهر باحثو نوتردام في دراسة لهم في عام 2013 أنّ الطلاب عادةً ما يجترّون خلف الأشخاص المرافقين لهم بسلوكهم ، ممّا يسهل عكسه على الآخرين، فيكون ظاهراً في تفكيرهم وقلقهم، ولذلك فإنّه من الضروري الحرص على مُصاحبة الأشخاص الإيجابيّين قدر المُستطاع، ومراقبة العادات الخاصة بهم والتي قد تؤثر على السلوكيات.
التركيز على العمل
محاولة صبّ التفكير على العمل الذي يتم القيام به، فعند القيام بالأكل مثلاً يجب محاولة التركيز على عملية الأكل، والتركيز على التمارين عند القيام بالتمرين، حيث إنّ التركيز على ما يتم القيام به يشغل العقل بحيث لا يُعطي مجالاً للتفكير بشيء سلبيّ.
