كم يحتوي الأرز على كربوهيدرات
كمية الكربوهيدرات في الأرز
يتكوّن الأرز بشكلٍ رئيسيٍّ من الكربوهيدرات ، إذ تصل إلى نسبة 90% من إجمالي وزنه الجافّ، كما تُشكّل نسبة 87% من السعرات الحراريّة للأرز، وتكون غالبيتها على شكل نشاء، والذي يُبنى من سلاسل طويلةٍ من الجلوكوز لتكوين الأميلوز (بالإنجليزية: Amylose)، والأميلوبِكتين (بالإنجليزية: Amylopectin)؛ واللذان يمتلكان خصائص مُختلفة، ويمكن أن يُحددا قوام الأرز بعد طهيه بالإضافة إلى سهولة هضمه.
كمية الكربوهيدرات حسب نوع الأرز
لتحديد كميّة الكربوهيدرات لأنواع الأرز المُختلفة، نبيّن ذلك في النقاط الآتية:
- الأرز الأبيض: ويحتوي على 53 غراماً من الكربوهيدرات في الكوب الواحد من الحبة القصيرة المطبوخ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأرز الأبيض يتعرّض للمُعالجة فيفقد الألياف، والفيتامينات، والمعادن الموجودة فيه، ولكن مع ذلك فهو يُعدّ الأكثر شعبيةً واستخداماً من بين أنواع الأرز المُختلفة.
- الأرز البني: حيث يحتوي على 52 غراماً من الكربوهيدرات في الكوب الواحد من الحبة الطويلة المطبوخ، ويمكن أن يكون مذاقه جوزياً، أو عطرياً، أو حلواً حسب نوعه، ويُعدّ الأرز البنيّ مُغذياً؛ فهو من الحبوب الكاملة، ويحتوي على الألياف، بالإضافة إلى كميّةٍ كبيرةٍ من المغنيسيوم والسيلينيوم.
- الأرز البري: يحتوي على 35 غراماً في الكوب الواحد من الأرز المطبوخ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأرز البري يُشار إليه أنّه نوعٌ من الأرز، ولكنّه في الحقيقة ليس كذلك، فهو عبارةٌ عن حبوبٍ لنوعٍ من العشب، وهو غنيٌّ بالعناصر الغذائيّة ومضادات الأكسدة.
- الأرز الأسود: يحتوي على 34 غراماً في الكوب الواحد من الأرز المطبوخ، كما يُوفّر الألياف، والبروتين، والحديد، ومضادات الأكسدة.
- الأرز الآسيوي: أو ما يُسمّى بالأرز الأحمر، ويحتوي على 45 غراماً في الكوب الواحد من الأرز المطبوخ، وهو أيضاً من الخيارات المُغذّية.
الفرق بين الكربوهيدرات الجيدة والسيئة
الكربوهيدرات المُعقدة
تُعدّ الكربوهيدرات المُعقّدة نوعاً جيداً، إذ تحتوي على سلاسل طويلةٍ من جزيئات السكر، وبالتالي يستغرق الجسمُ وقتاً أطول في تحليلها واستخدامها، ومن الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المُعقّدة؛ البقوليات، والخضراوات النشويّة، والحبوب الكاملة مثل: الأرز البني، والأرز البري.
الكربوهيدرات البسيطة
تتكوّن الكربوهيدرات البسيطة من السكريات الأساسيّة سهلة الهضم، وهي مصدرٌ مهمٌّ للطاقة، ويمكن أن توجد بشكلٍ طبيعيٍّ في الحليب، والفواكه والخضراوات؛ التي تحتوي أيضاً على الألياف، ممّا يجعل الجسم يُعاملها مثل الكربوهيدرات المُعقّدة، أمّا السكريات المُكرّرة والمُصنّعة مثل الموجودة في الحلويات، والمخبوزات، والمشروبات المُحلّاة، والغازيّة، وغيرها، فهي النوع السيئ الذي يُنصح بالحدّ من تناوله.