كم مرة ذكرت كلمة الجنة في القرآن
عدد مرّات ذكر لفظ الجنة في القرآن الكريم
أورد الله -تعالى- لفظ الجنّة في القرآن الكريم مائة وتسعاً وثلاثين مرة؛ ما بين صيغ المفرد والتثنية والجمع، وقد ورد للجنة عدة أسماء في القرآن الكريم؛ قال ابن القيم: "ولها سبعة عشر اسماً وكثرة الأسماء آية شرف المسمى، أولها هذا اللفظ العام المتناول لتلك الدار وما اشتملت عليه من أنواع النعيم، والبهجة والسرور، وقرة العين، ثم دار السلام: أي السلامة من كل بلية، ودار الله".
"ودار الخلد ودار الإقامة، وجنة المأوى، وجنة عدن، والفردوس، وهو يطلق تارة على جميع الجنان، وأخرى على أعلاها، وجنة النعيم، والمقام الأمين، ومقعد صدق، وقدم صدق، وغير ذلك مما ورد به القرآن".
آيات قرآنية ورد فيها لفظ الجنة
فيما يأتي ذكر لبعض الآيات القرآنية التي ورد فيها لفظ الجنة:
- قوله -سبحانه وتعالى-: (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ).
- قوله -سبحانه وتعالى-: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ).
- قوله -سبحانه وتعالى-: (وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ).
- قوله -سبحانه وتعالى-: (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ).
- قوله -سبحانه وتعالى-: (أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
- قوله -سبحانه وتعالى-: (وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
- قوله -سبحانه وتعالى-: (نَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ).
- قوله -سبحانه وتعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ).
- قوله -سبحانه وتعالى-: (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا).
حديث عن أعمال تدخل الجنة
صح عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أنه قال: (كنتُ معَ النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في سفر فأصبحت يومَا قريباً منه ونحن نسير، فقُلْت: يا رسولَ اللهِ أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار، قال: لقد سألتني عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت).
(ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟؛ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجلُ من جوف الليل، قال: ثم تلا: "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم" حتى بلغ "يعملون").
(ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه؟، قُلْت: بلى يا رسولَ اللهِ قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟، قُلْت: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا، فقُلْت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا مُعاذٍ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم).