عدد سكان الأردن
يبلغ عدد سكان المملكة الأردنية الهاشمية حوالي 10,820,644 نسمة بحسب إحصائيات منتصف عام 2020م، مع التزايد الكبير في أعداد السكان الذي يعود إلى توافد أعدادٍ من المهاجرين إلى الأردن، الأمر الذي يجعل الأردن في المرتبة 84 مقارنةً مع دول العالم في عدد السكان، وتجدر الإشارة إلى أن السكان يتمركزون بشكلٍ كبير في الجهة الغربية من الأردن، وخاصةً في الشمال الغربي، بالإضافة إلى تمركزهم في العاصمة عمان ، مع انخفاض أعداد السكان في الجنوب الغربي على امتداد خليج العقبة.
يتوزع سكان الأردن على أقاليم ثلاثة؛ حيث تبلغ نسبة السكان في إقليم وسط الأردن الذي تمتدُّ مساحته على 16.2% من أراضي الأردن حوالي 62.8%، وما نسبته حوالي 9.4% من السكان فقط في إقليم الجنوب الذي تمتدُّ مساحته على ما نسبته 51.2% من إجمالي مساحة الأردن ؛ أيّ ما يُقارب نصف أراضيها، كما يوجد ما نسبته حوالي 27.8% من السكان في إقليم الشمال الذي تمتدٌّ مساحة أراضيه على ما نسبته 32.6% من المساحة الإجمالية للأردن.
عدد سكان محافظات الأردن
يتوزَّع السكان على محافظات الأردن التي يبلغ عددها اثنتي عشرة محافظة كما هو موضّحٌ في الجدول الآتي:
| اسم المحافظة | عدد السكان / نسمة | الكثافة السكانية لكل كم |
|---|
| العاصمة عمان | 4,430,700 | 584.6 |
| البلقاء | 543,600 | 485.2 |
| الزرقاء | 1,509,000 | 316.9 |
| مأدبا | 209,200 | 222.6 |
| إربد | 1,957,000 | 1245.1 |
| المفرق | 608,000 | 22.9 |
| جرش | 262,100 | 639.6 |
| عجلون | 194,700 | 464.0 |
| الكرك | 350,000 | 100.2 |
| الطفيلة | 106,500 | 48.2 |
| معان | 175,200 | 5.3 |
| العقبة | 208,000 | 30.1 |
النمو السكاني المتوقع في الأردن
حقّق الأردن معدل نموٍ سكاني يتراوح بين 1.37% إلى 5% في الفترة الممتدة من عام 2000م وحتى عام 2020م، بالإضافة إلى زيادةٍ تصل إلى أكثر من خمسة ملايين نسمة في أعداد السكان، كما بلغت زيادة أعداد السكان حوالي 101,000 نسمة منذ عام 2019م وحتّى عام 2020م، ومن المتوقع أن يشهد الأردن نمواً متزايداً في أعداد السكان في العقود اللاحقة؛ إذ من المتوقع أن يصل إلى حوالي 11,122,063 نسمة في عام 2030م، وحوالي 12,679,815 نسمة في عام 2040م، وحوالي 14,187,734 نسمة في عام 2050م، وحوالي 14.15 مليون نسمة في عام 2080م؛ ليبدأ حينها بالانخفاض ليصل في نهاية القرن الواحد والعشرين إلى حوالي 13.69 مليون نسمة؛ وذلك بسبب توقع استقرار التغيّرات السكانية والهجرات المتتالية إلى الأردن.
لغة وديانة سكان الأردن
يتَّخذ سكان الأردن اللغة العربية لغةً رسميةً لهم، وتُعتبر اللغة العربية الفصحى هي اللغة الرسمية والمستخدمة في الشؤون الرسمية، والأكاديمية، وغيرها، بينما تسود اللهجات المحلية في الخطابات العامية، ويشيع أيضاً استخدام اللهجة الفلسطينية القريبة جداً من اللهجات المتداولة في الأردن، ويستخدم كلٌّ من الأرمن والشركس الموجودين في الأردن اللغة العربية رغم احتفاظهم بلغتهم الأصلية، بالإضافة إلى وجود من يتكلّم اللهجة العراقية المختلفة نوعاً ما عن لهجة منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط؛ والتي رغم ذلك تعدُّ مفهومةً بشكلٍ واضح لجميع متحدثي اللغة العربية، وتجدر الإشارة إلى أن اللغة الإنجليزية تنتشر بين السكان الأردنيين على نطاقٍ واسع.
تعدُّ الديانة الإسلامية الديانة الرسمية في الأردن بحسب الدستور، وتبلغ نسبة المسلمين في الأردن حوالي 92% من إجمالي عدد السكان، مع وجود من يعتنقون الديانة المسيحية، والذين ينتمي غالبيتهم إلى الكنسية الأرثوذكسية اليونانية، كما يوجد العديد من الطوائف المسيحية الأخرى في الأردن؛ كالكاثوليك الرومان، والكاثوليك اليونانيين، والأرثوذكس السوريين، والأقباط الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس، بالإضافة إلى وجود عددٍ من طوائف البروتستانت، مع عدد طفيف من الطائفة الدرزية.
التنوع العرقي لسكان الأردن
يتميّز الأردن بدعمه لكافّة أطياف المجتمع الأردني من مختلف الثقافات، والأعراق، والأديان؛ حيث يشتمل المجتمع الأردني بغالبيّته على السكان العرب بالإضافة إلى عددٍ من الأقليات، وهي كما يأتي:
- الشركس: دخل الشركس لأوّل مرةٍ إلى الأردن على شكل جماعاتٍ في عام 1878م، وهم شعبٌ مسلم قدِم من منطقة القوقاز بعد التوسع الروسي الذي أجبرهم على الهجرة جنوباً؛ حيث تمّ تهجير ما يُقارب المليوني شركسي، ليصل بهم الحال للانتقال إلى البلقان في الجزء الجنوبي من قارة أوروبا، ثمّ الانتقال إلى منطقة مشرق الشرق الأوسط ليستقروا في عددٍ من القرى والمدن الأردنية؛ كوادي السير، وناعور، بالإضافة إلى جرش، وصويلح، و الزرقاء ، والأزرق، وأجزاء من شمال الأردن، ويُشكّل الشركس حالياً حوالي 190,000 نسمة من إجمالي عدد سكان الأردن.
- الأكراد: استقرَّ الأكراد في الأردن خلال فترة الربع الأخير من القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين، ويبلغ عددهم حالياً حوالي 30,000 نسمة من إجمالي عدد سكان الأردن، ويُشكّل الأكراد جزءاً من النسيج المجتمعي الأردني، وجزءاً من ثقافة البلد السياسية والاقتصادية، ويتوزّع الأكراد في مختلف المدن والبلدات الأردنية.
- التركمان: ارتحل التركمان؛ الذين يعود أصلهم إلى قبيلة كارا تاكالي (بالإنجليزية: Kara Takali) من مناطق مختلفة، وانتقلوا أولاً إلى منطقة أضنة التركية في عام 1870م إثر نزاعاتٍ بين القبائل، ثمّ ارتحلوا ليصلوا إلى دمشق، ثمّ إلى حيفا، ثمّ إلى مدينة البلقاء الأردنية عام 1874م؛ ليستقرّوا فيها حتّى عام 1935م، إلى أن قررَّت بعض العائلات التركمانية العودة إلى تركيا مع بقاء عددٍ منهم في الأردن، ويصل عددهم حالياً إلى حوالي 25,000 نسمة من إجمالي عدد سكان الأردن.
- الشيشان: استقرَّ الشيشان في الأردن بعد خروجهم من بلاد القوقاز نظراً لطبيعة تضاريسها الجبلية الحرجية، ويبلغ عدد السكان الشيشان في الأردن حالياً حوالي 15,000 نسمة من إجمالي عدد سكان الأردن.
- الأرمن: استقرّ الأرمن في الأردن واندمجوا في النسيج المجتمعي الأردني؛ حيث ظهر ذلك على عدة مستويات منها: قبول الزواج من غير الأرمن، والانخراط في المؤسسات الاجتماعية العربية على الرغم من احتفاظهم بهويتهم، ولغتهم، وثقافتهم الأرمنية كحال الأقليات الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أن أعداد الأرمن قد انخفضت في الأردن لتصل إلى حوالي 4000 نسمة من إجمالي عدد السكان؛ وذلك بسبب انتقالهم إلى أماكن أخرى من العالم مثل أميركا، وكندا، والمملكة المتحدة، وغيرها.
معلومات عن عدد سكان الأردن
يبين الآتي المعلومات التي تتعلّق بسكان المملكة الأردنية الهاشمية:
- يبلغ معدل الخصوبة الكلي (TFR)؛ الذي يُمثّل متوسط عدد الأطفال لكلّ امرأةٍ في الأردن حوالي 2.1.
- يبلغ متوسط العمر المتوقع لكلا الجنسين في الأردن سبعين عاماً؛ إذ يبلغ متوسط أعمار الإناث 76.8 عاماً، والذكور 73.3 عاماً.
- يبلغ معدل النمو السكاني في الأردن حوالي 1.4% حسب تقديرات عام 2020م.
- تُشكِّل الفئات العمرية المختلفة قوام المجتمع السكاني الأردني، وتتوزّع كما هو موضح في الجدول الآتي:
| الفئة العمرية | نسبة السكان |
|---|
| 0 - 14 عاماً | 3.05 |
| 15 - 24 عاماً | .77 |
| 25 - 54 عاماً | 8.39 |
| 55 - 64 عاماً | %5.11 |
| 65 عاماً وأكثر | %3.67 |
للتعرف أكثر على مساحة الأردن وعدد سكانها يمكنك قراءة المقال مساحة الأردن وعدد سكانها
