كيف تبدأ مشروعاً
كيفيّة بدء المشروع
تعتبر فكرة الاستقلال المادي والاستثمار من الأفكار الرائجة لدى الأشخاص الذين يمتلكون أفكار لمشاريع فريدة من نوعها، وفيما يلي خطوات عن كيفيّة البدء بأي مشروع:
اختيار فكرة المشروع
تعتبر هذه الخطوة المفتاح الرئيسي لإقامة مشروع من خلال وجود فكرة مميّزة، ثم يتم إجراء دراسة لمعرفة مدى نجاحها من خلال التفكير فيما يلي:
- الحاجة لها، والخدمات التي ستقدّمها.
- الشركات المنافسة.
- مدى مناسبتها مع السوق.
- القوانين التجاريّة المتعلّقة بها.
وضع خطّة العمل
تشتمل خطّة العمل على وصف تفصيلي لآليّة العمل بدءاً من وجود الفكرة، وحتى تنفيذها على أرض الواقع، حيث لا بد من مراعاة بضعة أمور تتمثّل في:
- وضع العنوان، أي اسم المشروع المراد إنشاؤه.
- كتابة ملخّص تنفيذي يحتوي على وصف للشركة وماهيّة الخدمات التي سيقدمها المشروع .
- وصف المشروع، وما سيكون عليه مستقبلاً.
- دراسة السوق، والمنافسين، إضافةً للمستهلكين المحتملين.
- وضع خطّة للتصميم والتطوير على المنتجات.
- وضع خطّة لإدارة الأعمال ومتابعتها.
- تحديد مصادر التمويل المتوقّعة.
الحصول على تمويل للمشروع
يعتبر التمويل المالي أساساً لإقامة المشاريع لتحقيق الربح المادي، والاستدامة الماديّة من خلالها، إذ ينبغي معرفة مصادر التمويل قبل الشروع في بدء المشروع ، من خلال الاستفادة في تطوير العلاقات مع الأصدقاء، والأقارب والبنوك، من اجل أخذ مبادرة المخاطرة الماليّة، حيث يتم كتابة خطّة تتضمّن الآليّة التي سيتم بها دفع الأموال المقترضة لأصحابها إلى جانب تحقيق الربح.
اختيار هيكل العمل واسمه
يقصد بهيكل العمل اختيار نوع العمل فيما إذا كان عبارةً عن شركةٍ خاصّة أو شركة تضم أكثر من شريك، إضافةً لاختيار اسم المشروع، للقيام بتسجيله تجارياً وقانونياً، ومراعاة عدم استخدام أي اسم مستخدم قبلاً، إلى جانب ملائمة الاسم مع نطاق المشروع.
الإجراءات القانونيّة
لا بد من إجراء كافةّ الإجراءات والتراخيص القانونيّة للحفاظ على المشروع قائماً على المدى البعيد، من خلال اتباع القواعد والضرائب الخاصّة بالمشروع، ومكان إقامته، إضاقفةً لمعرفة القوانين المتعلّقة بالموظفين والشركاء.
إطلاق المشروع
أي البدء بعمليات التسويق والبيع، من خلال استراتيجيات التسويق المختلفة، لاستثمار العملاء الجيدين، مع الحرص على المتابعة المستمرة وسماع الآراء لتطوير العمل باستمرار، والحول على الرضا حول المنتج المفدّم للسوق.