كم سعرة حرارية في لحم الغنم
كمية السعرات الحرارية للحم الغنم
يعدّ للحم الغنم فوائد عدة ؛ فهو من اللحوم الحمراء الغنية بالحديد مقارنة بلحم الدجاج والسمك، حيث يحتل لحم الغنم الأحمر مكانةً مهمّة في منظومة الغذاء الصحي، فهو مصدر غنيّ بأجود أنواع البروتينات والفيتامينات والمعادن؛ مثل فيتامين ب 12 المهم لصحة الدماغ وتكوّن خلايا الدم، والزنك الذي يلعب دورًا مُهمًّا في إنتاج الهرومونات داخل جسم الإنسان، والسلينيوم، والفسفور، وغيرها من العناصر الغذائية المهمة للجسم.
وبشكلٍ عام، فإنّ قيمة السعرات الحرارية لكل 100 غرام من اللحم (أي ما يعادل حجم كف اليد ) يختلف باختلاف طبيعة شكل اللحم، حيث أنّ قطعة لحم بوزن 100 غرام تحتوي على 294 سعرة حرارية، وكل 100 غرام من لحم الغنم المفروم يحتوي على 216 سعرة حرارية.
القيم الغذائية للحم الغنم
يمكن الاستعانة بالجدول التالي الذي يوضّح القيم الغذائية للحم الغنم:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية لكل 100 غرام |
الدهون | 21.2 غرام مقسمة على النحو التالي: 8.8 غرام دهون مشبعة (Saturated Fat) 1.5 غرام دهون غير مشبعة متعددة (Polyunsaturated Fat) 8.8 غرام دهون غير مشبعة أحادية (Monounsaturated Fat) |
الكوليسترول | 96.5 ملغرام |
الصوديوم | 71.8 ملغرام |
البوتاسيوم | 310.6 ملغرام |
الكربوهيدرات | 0 ملغرام |
البروتين | 24.7 غرام |
تحذيرات عند تناول لحم الغنم
قد يُسبب لحم الغنم عددًا من المخاطر الصحية في حال تناوله بكميات كبيرة أو لدى بعض الأفراد، وفيما يأتي بيان أهم التحذيرات المتعلقة بتناول لحم الغنم:
- الحد من استهلاك لحم الغنم بكميات كبيرة ؛ إذْ يجب التأكد من استهلاك لحم الغنم واللحوم الحمراء عامةً بمقدار لا يتجاوز 340-510 غرام أسبوعيًّا موزعة على 3 حصص خلال الأسبوع، وذلك للأسباب الآتية:
- ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذْ إنَّ ا ستهلاك كمية كبيرة من لحم الغنم تتجاوز الاحتياج اليومي قد يؤدي إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وربما يعود ذلك إلى احتواء اللحوم الحمراء على كميات كبيرة من الدهون المشبعة المرتبطة بارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، وذلك فق ما أشارت إليه جمعية القلب الأمريكيّة (American Heart Associtaion).
- ارتفاع خطر حدوث مشاكل في الكلى واضطراباتٍ في الجهاز الهضمي عند استهلاك كمية كبيرة من لحم الغنم.
- ارتفاع مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، أبرزها سرطان القولون والمستقيم، خاصةً عند تناول اللحوم الحمراء المُعالَجة.
- تجنب تعريض اللحم لدرجات حرارة عالية، إذْ ينتج عن الإفراط في طهو اللحم وتعريضه للحرارة تكون الأمينات الحلقية غير المتجانسة (Heterocyclic amines) التي ترتبط بحدوث السرطان.
- الحدّ من تناوله لمرضى النقرس؛ إذ يجدر بمرضى النقرس سؤال الطبيب حول الكميات المسموحة من اللحوم الحمراء (بما في ذلك لحم الغنم).
ملخص المقال
تحتوي القطعة الواحدة من لحم الغنم التي تعادل تقريبًا حجم كف اليد على كمية من السعرات الحرارية بمقدار حوالي 294 سعر حراري، وإنَّ تناول لحم الغنم يساهم في تزويد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، خاصةً الحديد، ولكنْ يوصى دائمًا بالحذر عند استهلاك لحم الغنم في حالة الإصابة بمشكلات صحية معينة كالنقرس، إلى جانب الحرص على تناوله بكمياتٍ مناسبة لتجنُّب ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب والشرايين، فضلًا عن أهمة تناوله بطريقة صحية وتجنب المُعالج منه.