كلمات عن جرح الحب
جرح الحب
من المفارقات المؤلمة والغريبة في آن واحد أن يكون أكبر حزن قد أصاب قلب الإنسان، حدث خلال بحثه عن السعادة.. أن يتحطّم قلب الإنسان على يد الشخص الذي كان يرى فيه سعادة قلبه، هذا أشبه بأن يرى الواحد منّا زهرة جميلة في بستان، وما أن ينحني آمناً مطمئناً ليشمّ أريجها، حتى تنفجر في وجهه، هكذا يكون أثر جرح الحب في قلوبنا، فقد أحضرنا لكم باقة من كلمات عن جرح الحب.
كلمات عن جرح الحب
- تدمي قلبي من حين لآخر، وكأنك الصغير، وكأني دميتك المفضلة التي تدمرها بيدك.
- جرح الإحساس عندما تتمنى أن تقول لمن تحب أحبك ولكن لا تستطيع.
- جرح الإحساس أن تهب من لا يستحق الحب.
- الحب الحقيقي لا ينتهي إلّا بموت صاحبه، والحب الكاذب يموت عندما يحيا صاحبه.
- لا شك في أنك أغبى الناس إذا كنت تبحث عن الحب في قلب يكرهك.
- أكثر الناس حقارة هو ذلك الذي يعطيك ظهره وأنت في أمس الحاجة إلى قبضة يده.
- أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة.
- من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة، وتبحث عن الحب في قلوب جبانة.
- قلبي كالمرآة تنكسر من أصغر حجر يضربها.
- الحب الجميل الصادق تبقى ذكراه إلى الأبد، والحب الكاذب ينتهي إلى آخر نقطة في قاع الجرح.
- ألا يخجل الرجل من تمثيل دور الحبيب الهائم مع كل امرأة يصادفها، تاركاً خلفه جرحاً ينزف.
أبيات شعرية عن جرح الحب
قصيدة سلوان لا تحزني
قصيدة سلوان.. لا تحزني للشاعر فاروق جويدة، وهو شاعر مصري معاصر من مواليد عام 1946م، وهو من الأصوات الشعرية المميزة والصادقة في حركة الشعر العربي المعاصر، حيث نظم الكثير من ألوان الشعر ابتداءً بالقصيدة العمودية وانتهاءً بالمسرح الشعري، وقدم للمكتبة العربية 20 كتاباً.
سلوان لا تحزني إن خانني الأجل
ما بين جرح وجرح ينبت الأمل
لا تحزني يا ابنتي إن ضاق بي زمني
إن الخطايا بدمع الطهر تغتسل
قد يصبح العمر أحلاما نطاردها
تجري ونجري.. وتدمينا ولا نصل
سلوان لا تسأليني عن حكايتنا
ماذا فعلنا.. وماذا ويحهم فعلوا
قد ضيعوا العمر يا للعمر لو جنحت
منا الحياة وأفتى من به خبل
عمر ثقيل بكأس الحزن جرعنا
كيف الهروب وقد تاهت بنا الحيل
الحزن في القلب في الأعماق في دمنا
يأس طويل فكيف الجرح يندمل
أيامنا لم تزل بالوهم تخدعنا
قبر من الخوف يطوينا ونحتمل
لا تسأليني لماذا الحزن ضيعنا
ولتسألي الحزن هل ضاقت به السب
إن ضاقت الأرض بالأحلام في وطني
ما زال في الأفق ضوء الحلم يكتمل
هذي الجماجم أزهارا سيحملها
عمر جديد لمن عاشوا.. ومن رحلوا
هذي الدماء ستروي أرضنا أملا
قد يخطئ الدهر عنواني ولا أصل
إن ضاق مني زماني لن أعاتبه
هل يعشق السفح من أحلامه الجبل
سلوان يا فرحة في الأرض تحملني
في ضوء عينيك لا يأس ولا ملل
عيناك يا واحتي عمر أعانقه
إن ضاقت الأرض وانسابت بنا المقل
ضيعت عمري أغني الحب في زمن
شيئان ماتا عليه الحب والأمل
ضيعت عمري أبيع الحلم في وطن
شيئان عاشا عليه الزيف والدجل
كم راودتني بحار البعد في خجل
لا أستطيع بعادا كيف أحتمل
مازال للحب بيت في ضمائرنا
ما أجمل النار تخبو ثم تشتعل
لا تفزعي يا ابنتي ولتضحكي أبدا
كم طال ليل وعند الصبح يرتحل
ما زال في خاطري حلم يراودني
أن يرجع الصبح والأطيار والغزل
سلوان يا طفلتي لا تحزني أبدا
إن الطيور بضوء الفجر تكتحل
ما زلت طيرا يغني الحب في أمل
قد يمنح الحلم.. مالا يمنح الأجل..
قصيدة اللهب القدسي
قصيدة اللهب القدسي للشاعر بدوي الجبل هو محمد سليمان الأحمد شاعر سوري، يُعدّ من أعلام الشعر المعاصر، "بدوي الجبل" لقب أطلقه عليه يوسف العيسى صاحب جريدة "ألف باء" الدمشقية في العشرينات، وهو يمثل الشعر الكلاسيكي من حيث تحقيق التوازن بين الخيال والفكرة، من الناحية الروحية تأثر شعرياً بجده المكزون، وقد تأثر بالمتنبي شعرياً حتى قيل أنه متنبي القرن العشرين.
يحبّ قلبي خباياه ويعبدها
- إذا تبرّأ قلب من خباياه
طفولة الروح أغلى ما أدلّ به
- و الحبّ أعنفه عندي و أوفاه
قلبي الذي لوّن الدنيا بجذوته
- أحلى من النور نعماه و بؤساه
غرّ و أرفع ما فيه غرارته
- و أنذل الحبّ – جلّ الحبّ – أدهاه
ما الحسن إلاّ لبنات منمّقة
- لكن يؤلهه أناّ عشقناه
لم يرده ألف جرح من فواجعه
- حتّى أصيب بسهم منك أرداه
آمنت باللّهب القدسيّ مضرمه
- أذكى الألوهة فينا حين أذكاه
نزيّن الروح قربانا لفتنته
- و قد يضنّ فتستجدى مناياه
و لو أقام الضحايا من مصارعها
- لآثرت موتها فيه ضحاياه
ألعبقرّيات وهج من لوافحه
- و الشمس مجلوّة إحدى هداياه
و تلئهين بهدي من عقولهم
- لو يمّموا اللّهب القدسيّ ما تاهوا
ما راعنا الدهر بالبلوى و غمرتها
- لكنّنا بالإباء المرّ رعناه
إن نحمل الحزن لا شكوى و لا ملل
- غدر الأحبّة حزن ما احتملناه
و ما رعانا على عصف الخطوب بنا
- هوى حبيب رعيناه و نرعاه
ليت الذين و هبناهم سرائرنا في
- زحمة الخطب أغلوا ما وهبناه
و لا وفاء لقلب حين نؤثره
- حتى تكون رزايانا رزاياه
أشامت عند جلاّنا و ما نزلت
- إلاّ على الحبّ و الإيثار جلاّه
هان و محنتي العصماء دامية
- راو و من لوعتي الشمّاء سقياه
ما ضجّ في قلبه جرح فكابده و
- لا ألمّ به وجد فعاناه
تضنّ باللّهفة الحرّى جوانحه
- و القلب أخضبه بالنور أسخاه
فما ترشّفت إيمانا بمعبده
- و لا شممت طيوبا في مصلاّه
ناء عن النّار لو طاف اللّهيب به
- لوهّجت هذه الدّنيا شظاياه
قد هان حتّى سمت عنه ضغينتنا
- فما حقدنا عليه بل رحمناه
يرضيه أن يتشفّى من مدامعنا
- لم نبك منه و لكنّا بكيناه
حسب الأحبّة ذلاّ عار غدرهم
- و حسبنا عزّة أنّا غفرناه
يهنيك أنّك في نعمى لمحنته
- و أنّ غدرك قبل الدهر أشقاه
جاه خلقناه من ألوان قدرتنا
- فكيف بكفر فينا من خلقناه
لو رفّ حبك في بيداء لاهبة على
- الظماء رحيقا ما وردناه
حلوت طيفك عن عيني فأسلمه
- إلى الدجى و إلى الإعصار مأواه
فيا لكنز شكت منه جواهره
- و ضاع عن نفسه لمّا أضعناه
صحا الفؤاد الذي قطّعته مزقا
- حرّى الجراح و لملمنا بقاياه
خواطر عن جرح الحب
الخاطرة الأولى:
ما أصعب أن يقسى عليك القدر.. ما أصعب أن تحب شخص ويأتي القدر بكل سهولة ويفرق بينكم.. ما أصعب أن ترى كل أحلامك تتحطم أمام عينيك.. ما أصعب أن تفقد شخص كان هو كل أحلامك .. ما أصعب أن تتمنى الموت من شدّة ما تحس به من ألم.
الخاطرة الثانية:
بنيت للأحزان من عقب فرقاك.. قصر طويل خالد في أحشائي.. وأطفأت شمعات الأمل عند لقياك..مات الحب والأمل.. ولكن القلب ما زال عامر بذكراك.. لم أعد أميز ضحكتي من بكائي.. روحي رهينة غرامك يا بعد روحي.. ارفق على الروح ولا تزيد الجروح.
الخاطرة الثالثة:
ألا تأتيك لحظات.. يقطر قلبك ألماً لشيء صغير تذكرته كان بيننا.. وكيف أتوقع ذلك منك.. وأنت قطعة من الجحود.. فامرح كثيراً الآن .. فالقدر يخفي لك الكثير من الألم.
رسائل عن جرح الحب
الرسالة الأولى:
أحاول دوماً..
ترميم ما تصنعه من شروخ في جدران صرحنا..
وما ألبث أن أتعافى من إحداها..
حتى تأتيني بنيران تهاونك بي..
فتحرق الجدار بأكمله..
الرسالة الثانية:
جرح الحب والإحساس...
هو أن تعطي من تحب..
وتعطي وتعطي..
ولا يقابل هذا العطاء شيء..
الرسالة الثالثة:
جرح الحب..
هو أن تضغط على كرامتك من أجل من تحب..
منتظراً منه أن يكلل كرامتك بتاج من الحب..
وللأسف لا تجد منه إلا الجرح والمهانة..