حكم عن غدر وخيانة الأصدقاء
إليكم هذه الحكم عن غدر وخيانة الأصدقاء فيما يأتي:
- ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق، ولكن من الصعب أن تحب صديقاً يستحق التضحية .
- لا خير في خل يخون خليله، ويلقاه بعد المودة بالجفا.
- ذكرى مؤلمة إذا عرفت أن صديقك خانك ذكرى مؤلمة إذا عرفت كم من الوقت المبذول للتفكير في هذا الصديق الخائن.
- أصعب شيء في حياتنا غدر الأصدقاء وطعنهم لنا.
- لن يقاسمك الوجع صديق، ولن يحمل عنك الألم حبيب، ولن يسهر بدلاً منك قريب، اعتن بنفسك، واحملها، ودلّلها، ولا تعطِ الأحداث، والبشر فوق ما يستحقون.
- وكم من ندامة خلفتها وراء هذا الصديق، وكتبت من صميم فؤادي وصديد قلبي.
- من ضيّع الأمانة ، ورضي بالخيانة فقد تبرّأ من الديانة.
- خيانة الصديق سكين تصيب القلب فلا يبرأ.
- شعور سيئ أن تكتشف مؤخراً أنك تعاملت دائماً مع الأشباه، أشباه الأحباء، أشباه الأصدقاء، لا شيء حقيقي وثابت في حياتك إلى الآن.
- أمر طبيعي أن يطعنك أحدهم في ظهرك إن كنت في المقدّمة، لكن الصدمة أن تلتفت، فتجده أقرب أصدقائك إليك.
- يا صديقي الوفاء من شيم الكرام والغدر من صفات اللئام.
- ليس غريباً في هذا الزمن أن لا يبادلك صديقك التحية رغم طول المعاشرة، والمخالطة، وليس غريباً أن ينتقم منك صديقك بسبب نعمة منحها الله لك، فتراه يفشي أسرارك، ويُعدّد عيوبك.
- الصديق الخائن يمضي أكثر من نصف عمره في البحث عن الأعذار.
- تصادق مع الذئاب، على أن يكون فأسك مستعداً.
- يتخلّى عنك الأصدقاء دون سبب يذكر، قد تحتاج وقتاً طويلاً لتفهم أنّ صديقك تخلّى عنك دون سبب، وقد تفتّش له عن جميع الأعذار، لكن يصرّ على العناد، والاستكبار.
- من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة، وتبحث عن الحب في قلوب جبانة.
- كل صديق خائن، يختلق لنفسه ألف عذر، وعذر، ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب.
- مؤلمة وبشدة خيانة الصديق وتنهيدة القلب من الخذلان.
- إن سألوك يوماً عن سبب بعده، قل لهم أنك وثقت به عمراً، وبأنه خيّب آمالك.
- سيأتي يوم في حياتك لا تعرف فيه الصديق من الغريب ولا الحبيب من الخائن ولا القريب من البعيد، فالكل أصبحوا بوجوه واحدة ابتسامة في الوجه وطعنة في الظهر.
- الأصدقاء غير الحقيقين لا يظهرون في أوقات الضيق.
- إن اكتشفت غدر صديق، فأعلم أنه بعابرٍ، فالأصدقاء الحقيقون لا يخدعون أبدا.
- ستعلمك الحياة أن الصديق الذي يغيب عنك وقت حزنك، ليس له أي قيمة في وقت فرحك.
- إذا خانك الشخص مرة فهذا ذنبه، أما إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت.
- فقط الأعداء هُم من يقولون الحقيقة، أمّا الأصدقاء ، والأحبّاء فيكذبون بلا نهاية.
حكم عن غدر وخيانة الحبيب
إليكم هذه الحكم عن خيانة الحبيب فيما يأتي:
- هجرها ونقض عهده معها، فباتت تعتقد أن كلّ من على الأرض يخون.
- إذا مزقت قلبي فلا تتحدث عن الحب؛ لأن الحب بريء من الخونة.
- لو كان في قلبك ذرة واحدة من الحب فتأكد بأن آخر ما كنت ستفكر فيه هو الابتعاد عني.
- إن الخيانة في حد ذاتها مؤلمة.
- ما أوجع الخيانة، لأنها تأتي ممن وثقنا بهم.
- إذا كنت تحب بصدق فتوكل على الله، ولا تفقد الأمل وإذا كنت كاذبًا فارحل وتحدث عن القضاء والقدر.
- أصعب الألم أن ترسم الضحكة على شفاهك وداخلك ينتحب، أن تجامل من حولك بالفرح والحزن يبني حضارةً في صدرك، أصعب الألم أن تثق بالحب في زمن الغدر، وتثق بالحياة في زمن الشقاء، وتثق بالصوت في زمن الصمت والجريمة.
- الحب يتحمل الموت والبعد أكثر مما يتحمل الشك والخيانة.
- ألا يخجل الرجل من تمثيل دور الحبيب الهائم مع كل امرأة يصادفها.
- أن تخسر شخصاً بسبب الموت أقل إيلاماً من خسارته لانعدام الثقة، الموت يقضي على المستقبل فقط، لكن الخيانة تقتل الماضي أيضاً.
- ألا تخجل من التحدث عن الحب وأنت الذي زرعت في قلبي أكثر الجروح إيلاماً.
- إذا كنت تحبني فربما أحبك وربما لا أعبأ بك، ولكن إذا كنت تكرهني فتأكد أن الكراهية لا تقتل سوى قلب صاحبها.
- إذا خانك مرّة فهذا ذنبه، أما إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت.
- لا شك في أنّك أغبى الناس إذا كنت تبحث عن الحب في قلب يكرهك.
- الحب كالزهرة الجميلة، والوفاء هو قطرات الندى عليها، والخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الزهرة فيسحقها.
- في الكثير من مواقف الغدر نحن لا نتحسس مواضع الألم، بل نتحسس حجم الدهشة التي يخلّفها فينا سقوط قناع ما عن وجه نحبه.
- صارت الخيانة لعبة هذه الأيام وغربة الوطن هواية إجبارية.
حكم متنوعة عن الغدر والخيانة
إليكم هذه الحكم المتنوعة عن الغدر والخيانة فيما يأتي:
- أخشى ما أخشاه أن يأتي اليوم الذي تصبح فيه الخيانة وجهة نظر.
- أكيس الكيْس التقوى ، وأحمق الحَمَق الفجور، وأصدق الصِدْق الأمانة، وأكذب الكذِب الخيانة.
- علموك أن تحذر الزمن لأنّ خيانته قاسية.
- كشف المرء سره حماقة، وكشفه سر الآخرين خيانة.
- إن الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة.
- لا خير في عيش تخوننا أوقاته، وتغولنا مدده.
- كم خائن اليوم لا يشنق بل يشنق الآخرين.
- الخيانة تغفر ولا تنسى.
- من كافأ الناس بالمكر كافأوه بالغدر.
- الخيانة، جريمة بشعة وإن كان لا يعاقب عليها القانون.
أبيات شعرية عن الغدر والخيانة
نقدم لكم هذه الأبيات الشعرية عن الخيانة والغدر فيما يأتي:
يقول الخبز أرزي:
طباعَكَ فالزَمها وخلِّ التكلُّفا
- فإنَّ الذي غطَّيتَهُ قَد تكشَّفا
فلِمَ تتعاط مَا تعوَّدتَ ضدَّه
- إذا كنتَ خوّاناً فِلمَ تدَّعي الوَفا
أتذكُر قَولي إنَّني مِنكَ خَائفٌ،
- ألستَ تَخافُ اللهَ إن كنتَ منصِفا
غَدرتَ ولم تُغدَر، وخُنتَ ولم تخن
- مرَّرت ما احلولى وكدَّرتَ ما صفا”.
يقول أبو الطيب المتنبي :
- إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا
ألا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ
- شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ
وشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ
يقول ابن زيدون في غدر الحبيب:
يا ليلُ طُلْ لا أشتَهي
- إلّا بِوَصْلٍ قصَرَكْ
لوْ باتَ عِندي قمرِي
- ما بتُّ أرعَى قمرَكْ
يا ليلُ خبِّرْ أنَّني
- ألتذُّ عنهُ خبرَكْ
بِاللَّهِ قُلْ لي: هَلْ وَفَى؟
- فَقالَ: لا، بَل غَدَرَكْ!
يقول الشاعر فاروق جودة:
- ورجعت أذكر في الربيع عهودنا..
- أيام صغناها عبيرا للزهر
- والأغنيات الحالمات بسحرها
- سكر الزمان بخمرها وغفا القدر
- والليل يجمع في الصباح ثيابه
- واللحن مشتاق يعانقه الوتر
- والعمر ما أحلاه عند صفائه
- يوم بقربك كان عندي بالعمر
- إني دعوت الله دعوة عاشق
- ألا تفرقنا الحياة.. ولا البشر..
- قالوا بأن الله يغفر في الهوى
- كل الذنوب ولا يسامح من غدر
- ولقد رجعت الآن أذكر عهدنا
- من خان منا من تنكر.. من هجر
- فوجدت قلبك كالشتاء إذا صفا
- سيعود يعصف بالطيور.. وبالشجر
- يوما تحملت البعاد مع الجفا
- ماذا سأفعل خبريني.. بالسهر؟!
- ورجعت أذكر في الربيع عهودنا
- وسألت مارس كيف عدت بلا زهر؟
- ونظرت لليل الجحود وراعني
- الليل يقطع بالظلام يد القمر
- والأغنيات الحائرات توقفت..
- فوق النسيم وأغمضت عين الوتر
- وكأن عهد الحب كان سحابة
- عاشت سنين العمر تحلم بالمطر
- من خان منا صدقيني أنني
- ما زلت أسأل أين قلبك.. هل غدر؟
- فلتسأليه إذا خلا لك ساعة
- كيف الربيع اليوم يغتال الشجر؟!