10 خطوات مهمة لتحقيق النجاح
10 خطوات مهمّة لتحقيق النجاح
من أبرز طرق تحقيق النجاح في الحياة ما يأتي:
تحديد أهداف ذكيّة
يجب على الساعي للنجاح أن يضع أهدافًا محددة ومنطقيّة يُراد الوصول إليها، والمقصود بالأهداف الذكية أن تكون هذه الأهداف محددة وواضحة، وقابلة للقياس؛ أيّ يُمكن مراقبة الإنجاز فيها، وقابلة للتحقيق؛ حيث يجب أن تكون هذه الأهداف منطقيّة ضمن قدرات المتوفّرة، وأن تكون هذه الأهداف محددة بخطة زمنيّة يتمّ اتباعها، وفي النهاية لا بدّ لهذا الهدف أن يكون مرتبطًا بالشخص وسعادته أو تطوّره.
الالتزام
يُعدّ الالتزام من أهمّ خطوات النجاح التي يجب اتّباعها، فالالتزام يخلق الدافع للاستمرار بالعمل ومتابعة النجاح والسعي له، ولذلك يُنصح دومًا بتحديد هدف منطقيّ يُمكن الوصول إليه؛ ومن ثمّ الالتزام بالعمل المستمر للوصول إلى هذا الهدف ضمن خطوات محددة ومدروسة.
التعلم المستمر
لا بدّ من اكتساب الخبرة وتعلّم أشياء جديدة خلال رحلة السعي لتحقيق النجاح، وبعيدًا عن الهدف النهائيّ الذي يسعى إليه الشخص، فالخبرة والمعرفة الجديدة التي يكتسبها خلال رحلته هي بحدّ ذاتها إنجاز يُمكنه الاستمتاع به، حيث يُضفي شعور التطوّر والتعلم المستمر خلال رحلة النجاح متعة خاصة ستُشكّل دافعًا للفرد للاستمرار في العمل على تحقيق هدفه المنشود الذي يسعى إليه، وهو بذلك ينمو ويتطوّر ويكتسب مهارات وخبرات جديدة.
التفكير بإيجابيّة
يجب على الساعي للنجاح استبدال أفكاره السلبية بأُخرى إيجابيّة تُحفّزه وتدفعه للاستمرار في العمل والسعي لنجاحه بغضّ النظر عن المعوّقات والعراقيل ولحظات الفشل التي قد تواجهه، والنظر إلى هذه الصعوبات على إنّها خبرات جديدة يكتسبها لتُساعده للوصول إلى هدفه في النهاية.
البدء بالمهمّات الأصعب
يخاف البعض من البدء بالمهام الصعبة التي تحتاج لجهد وعمل طويل، ويحاولون تأجيلها باستمرار مقابل البدء بمهام سهلة وبسيطة يُمكن إنجازها بسهولة، قد يؤدّي ذلك للاستمرار بتأجيل المهام الكبيرة وتأخيرها والمماطلة في بدئها، مما يؤدّي لتأخير النجاح أو الوصول للهدف المنشود، ولذلك لا بدّ من البدء بالمهام الصعبة التي تحتاج لجهد ووقت وعمل.
الصدق مع النفس
يمكن أن يواجه الباحث عن النجاح طرقًا يعتقد أنّها مسدودة، أو قد يتعرّض لفشل خلال مسيرته، في هذه اللحظة لا بدّ من مصارحة النفس والصدق معها للبحث عن أسباب هذا الفشل ، ومحاولة الخروج من منطقة الراحة التي تؤدّي إلى الاسترخاء وعدم بذل المجهود المناسب.
إزالة المشتتات
يجب وضع قائمة بالأعمال التي يجب إنجازها سواءً كانت قائمة يوميّة أو شهريّة أو أسبوعيّة، ويجب أن لا تحتوي هذه القائمة إلّا على أهداف حقيقية وتجنّب أي أعمال جانبيّة غير مهمّة حيث تعتبر هذه الأعمال مشتتات تمنع من التركيز على الأهداف الرئيسيّة، كما يُنصح دومًا بإغلاق الهاتف أثناء العمل، وإغلاق التلفزيون، وعدم التواصل مع الآخرين، ممّا يزيد التركيز خلال العمل وبالتالي النجاح وتجنّب المشتتّات.
إنشاء مُحيط داعم
يحتاج بعض الناس لوجود الداعمين لهم في رحلة عملهم في سبيل النجاح الذي يصبون إليه، وتبرز أهميّة هذا المحيط في لحظات الفشل أو الإحباط التي تجتاح الفرد بعض الأحيان وعندها يحتاج لمن يرفع من معنويّاته ويحفّزه مرة أخرى للعمل، كما أنّه الفرد يحتاج أيضًا لمن يشاركه ساعات فرحه ونجاحه، ومن الأمثلة على محيط الدعم هم الأصدقاء والعائلة والزوج والزوجة.
الاستراحة بين الحين والآخر
يُعدّ طريق النجاح طريقًا صعبًا ووعرًا أحيانًا، وهو يحتاج لبذل جهد كبير، لذلك لا بدّ لمن يسعى للنجاح أن يأخذ قسطًا من الراحة سوءاً راحة يوميّة أو إجازة كلّ فترة يبتعد فيها عن أجواء العمل وهمومه، وهذه الراحة ستجعله يعود للعمل بطاقة أكبر وهمّة.
الاهتمام بالصحة
يبذل بعض الناس جهودًا كبيرة في العمل فوق طاقتهم بهدف الوصول للنجاح الذين يطمحون إليه، إلّا أنّه لا يجب أن يكون الوصول للنجاح على سبيل صحة الإنسان وسلامته، فلا لذة للنجاح إن وصل له المرء وهو مريض ولا يتمتّع بصحته وعافيته.