أشهر مؤلفات أبو حامد الغزالي
أشهر مؤلفات أبي حامد الغزالي
ترك الإمام الغزالي -رحمه الله- مؤلفات مشهورة لم يُسبق إليها، وهي تُبيّن فضله وقدره في فنون العلم، ومن هذه المؤلفات ما يأتي:
- إحياء علوم الدين
كتاب في العبادات والعادات، والأخلاق و التصوف ، ينقسم إلى أربعة أقسام؛ يضم كل منها عشرة كتب.
- الاقتصاد في الاعتقاد
كتاب في العقيدة، وهو من آخر ما ألف الغزالي، وله شروحٌ كثيرة.
- المستصفى
وهو كتاب في أصول الفقه ، يميل فيه الغزالي إلى الاستقصاء، وهو من أمهات كتب المكتبة الإسلامية؛ لحسن ترتيبه والمعاني الدقيقة فيه.
- مقاصد الفلاسفة
وهو كتاب في الفلسفة يعرض فيه الغزالي مقاصد علم الفلاسفة ومباحثها، من غير نقد أو تحليل.
- تهافت الفلاسفة
وهو كتاب في الفلسفة ينقد فيه الغزالي الفلاسفة، ويبين أوجه تناقضهم في العلوم الإلهية.
- المنقذ من الضلال
وهو خلاصة تجربة الغزالي في طلبه للعلم.
- محك النظر
كتاب في المنطق ؛ ينقسم إلى قسمين: الأول في الألفاظ والمعاني، والثاني في الحدّ.
- المنخول
وهو كتاب في أصول الفقه من أوائل ما كتبه الغزالي وعرضه على شيخه الإمام الجويني، فقال إعجاباً به: "دفنتني وأنا حيّ، هلاّ صبرت حتى أموت؟".
- مجموعة كتب (البسيط والوسيط، والوجيز والخلاصة)، وهي كتب في الفقه الشافعي.
مراحل تأليف الإمام الغزالي
إذا قمنا بتقسيم حياة الإمام الغزالي على أساس مراحل التأليف، فيمكننا تقسيمها إلى خمس مراحل:
- مرحلة التأليف في سنوات دراسته الأولى؛ (465هـ -478هـ).
- مرحلة التدريس الأولى؛ (478هـ -488هـ).
- مرحلة العزلة والخلوة؛ (488هـ -499هـ).
- مرحلة التدريس الثانية؛ (499هـ - 503هـ).
- مرحلة التأليف في آخر سنواته؛ (503هـ - 505هـ).
التعريف بأبي حامد الغزالي
هو أبو حامد مُحمَّد بن مُحمَّد الغَزَالي الطوسي الشافعي، حجة الإسلام، عالم في الأصول، متصوف، ألف نحو مئتي كتاب، ولد في قصبة طوس بخرسان سنة (450هـ- 1058م)، رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر، وعاد إلى بلدته، توفي -رحمه الله- بخرسان سنة (505هـ- 1111م).
درس العلوم في طوس، ثم انتقل إلى نيسابور ولازمَ الإمام أبا المعالي الجويني إمام الحرمين، وعرض عليه أول مؤلفاته: كتاب المنخول في أصول الفقه، ثم سافر إلى بغداد وقدمه الوزير نظام الملك في مجلسه، وحظي عنده بالقبول، وبرع في المناظرة حتى ارتفع اسمه في الآفاق.
عمل الغزالي في المدرسة النظامية ببغداد سنة (484هـ)، وخلال هذه الفترة اشتغل بالتأليف؛ فكثرت مؤلفاته وعلت شهرته، ثم ترك ما كان فيه وقصد بيت الله الحرام، فخرج إلى الحج سنة (488هـ)، وذهب بعدها إلى الشام معتزلاً الناس، وألف فيها كتابه النفيس: إحياء علوم الدين، وقيل إنه كتبه في فلسطين.
وللعلماء في الثناء عليه أقوال؛ فقد قال عنه شيخه الإمام الجويني- رحمه الله-: "الغزالي بحر مغرق"، وقال الحافظ ابن عساكر: "كان الغزالي إماماً في علم الفقه مذهباً وخلافاً، وفي أصول الديانات"، وقال الحافظ الذهبي: "الغزالي إمام الفقهاء على الإطلاق، ورباني الأمة بالاتفاق، ومجتهد زمانه".