كتب عن متشابهات القرآن
كتب عن متشابهات القرآن
أنزل الله -سبحانه وتعالى- القرآن الكريم مُعجزةً لرسوله محمد -عليه الصلاة والسلام-، وأنزل فيه من العبر والمواعظ والدروس الخير الكثير، وجعل آياته في ضربين: المُحكم والمتشابه، وفي هذا كان للعلماء جهدٌ كبير في بيان ذلك وتوضيحه، وقد كان لذلكَ كُتُبٌ ومؤلّفات عظيمة، أسهبت في بيان تلك الآيات وفصّلتها تفصيلا، ومن هذه الكتب ما يأتي:
- أضواء على متشابهات القرآن، لخليل ياسين.
- درّة التنزيل وغرّة التأويل في بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز، لـِلخطيب إسكافي.
- البرهان في متشابهات القرآن، لعبد القادر سليمان الطيب.
- جامع البيان في متشابه المثان، لمحمد بن سيد.
- البرهان في متشابه القرآن، لبرهان الدين الكرماني.
- الإكليل في المتشابه والتأويل، ل ابن تيمية .
- متشابه القرآن، للقاضي عبد الجبار.
- خالص الجُمان في متشابه القرآن، لهشام بن إبراهيم.
- البيان في في متشابهات القرآن، لدولت محمد عمران.
- المحاذير التي وقع بها من خاض في ما تشابه من نصوص القرآن والسنّة، لصهيب محمود السقّار.
تعريف متشابهات القرآن الكريم
إنَّ متشابهات القرآن الكريم أو متماثلات أو مُشكلات القرآن الكريم، هي ما أُشكل تفسيره لمشابهتهِ بغيره، ويكون هذا لثلاثة أقسام: تشابهٌ من حيث اللفظ فقط، أو تشابهٌ من حيث المعنى فقط، أو تشابهٌ يجمعُ بينهما من جهة اللفظ والمعنى معاً.
الحكمة من متشابهات القرآن الكريم
أنزل الله -سبحانهُ وتعالى- القرآن الكريم وذكر فيه الكثير من المعجزات والدلائل والحكم والمواعظ، منها ما جاء صراحةً ومنها ما خُفيَ فهو بحاجةٍ إلى تدبُرٍ وبحثٍ وتفكُّرٍ فيها، ومن حكم الله -تعالى- في متشابهات القرآن الكريم ما يأتي:
- الحثّ على زيادة التفكّر و التدبّر في آيات القرآن الكريم، والبحث عن تفاصيله، لذلك أمر الله -سبحانه وتعالى- بتدبّر الآيات الكريمة في مواضعَ كثيرة.
- الإشارة إلى أنَّه يوجد تفاوت بين العلماء كلٌّ حسب علمهِ وقدرتهِ وجهدهِ في تفكر آيات القرآن الكريم وتدبّره.
- الإنعام على العلماء بمزيدٍ من الأجر والثواب؛ لأنَّ الأجر على قدر المشقّة، فبيان ومعرفة متشابهات القرآن شاقّة وصعبة، وكلما كان الطريق إلى ذلك صعبًا عَظُمَ معه الأجر والثواب، فزيادة المشقّة توجب زيادة الثواب، حيث قال الله -تعالى-: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِين).
- التأكيد على مكانة العلماء الراسخين في العلم، فذكرهم الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم وبيّن فضلهم، وأثبت أنَّ الذين يعلمون متشابهات القرآن الكريم، هم العلماء الراسخون في العلم، ففي هذا إضفاء الهيبة وتأكيد المكانة وتقديرٌ لهم لعلمهم واجتهاداتهم، يقول الله -تعالى-:(وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا).
- معرفة المتشابهات في القرآن الكريم تقتضي العلم بالأمور والوسائل التي تُعين على ذلك، كعلم اللغة والنحو و أصول الفقه ، وغيرها من أنواع العلوم الأخرى.