كتب حول تاريخ المغرب القديم
كتاب تاريخ المغرب العصر القديم والعصر الوسيط
كتاب تاريخ المغرب العصر القديم والعصر الوسيط لمؤلفه العالم اللغوي والموسوعي المغربي عبد العزيز بن عبد الله، ينقسم إلى واحدٍ وعشرين فصلاً، وتتحدث الفصول السبعة الأولى منه عن تاريخ المغرب القديم حتى وصوله إلى الفتح الإسلامي في القرن السابع، فيتناول الفصل الأول جغرافية المغرب القديم وتكوينات أرضه وطبيعتها، بينما يتناول الفصل الثاني السلالة البربرية قديماً في أرض المغرب العربي، ويذهب الفصلان الثالث والرابع للحديث عن مملكة قرطاجة القريبة من المغرب، وعن حضارتها وتاريخها، أمَّا الفصل الخامس، فيصف أوضاع الممالك البربرية في المغرب وما حوله قبل الاحتلال الروماني، ويأتي الفصل السادس ليوضح وجود الرومان في المغرب، أما الفصل الثامن، فيشرح ملامح الفتح الإسلامي في المغرب.
كتاب المغرب القديم
كتاب المغرب القديم لمؤلفه أستاذ تاريخ مصر والشرق الأدنى القديم، المصري محمد بيومي مهران، الذي يقدم جهداً موسوعياً في دراسة تاريخ المغرب القديم منذ أقدم العصور، حيث يرى مؤلف الكتاب أنَّ تاريخ المغرب ليس محلياً فقط، بل مرتبط بأفريقيا وأوروبا، والشرق الأدنى القديم، وينقسم الكتاب إلى خمسةِ أبواب، تتحدث ثلاثةٌ منها عن المغرب القديم وتاريخه، إذ يهتم الباب الأول بعنوان؛ عصور ما قبل التاريخ، ويهتم بالعصور الحجرية القديمة في أرض المغرب، ابتداءً من العصر الحجري السفلي، وحتى ظهور الحضارتين الوهرانية والقفصية، ويركز أيضاً على العصر الحجري الحديث ومظاهره في المغرب، وبدء ظهور الزراعة هناك، ويأتي الباب الثاني بعنوان؛ سكان المغرب القديم، ويشرح طبيعة سكان المغرب قديماً، وأسماء قبائلهم قبل الهجرات البحرية إلى المغرب، موضحاً التركيبة السكانية فيه، أما الباب الخامس في الكتاب، فهو بعنوان العصر القرطاجي، ويوضح تاريخ الوجود الفينيقي في المغرب، وتراثه وآثاره، من خلال إلقاء الضوء على مملكة قرطاجة، وظروفها السياسية والاقتصادية، وحروبها مع الرومان، والحروب البونية الأولى والثانية والثالثة، التي حصلت بعد ظهور روما.
المغرب
سمي البلد العربي المغرب باسمه هذا، نسبة إلى المكان الذي تغرب عنده الشمس، حيث يقع في الشمال الغربي لأفريقيا، ويطل على المحيط الأطلسي، كما أنَّ تاريخ بداية الحضارة في المغرب قديم، يعود إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد، حيث سكنها أمازيغ وبربر، إلى أن دخلت في الإسلام بعد وصول العرب إليها في القرن السابع الميلادي.