كتاب العمدة في صناعة الشعر ونقده لابن رشيق القيرواني
كتاب العمدة في صناعة الشعر ونقده لابن رشيق القيرواني
كتاب العمدة في صناعة الشعر ونقده و يسمى كذلك كتاب العمدة في محاسن الشعر و آدابه ونقده هو كتاب من تأليف أبو علي الحسن بن رشيق القيرواني الأزدي (ت463هـ) من تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ويعتبر هذا الكتاب من أشهر كتب ابن رشيق القيرواني التي أذاعت صيته مزيداً، ويقع هذا الكتاب في دائرة اهتمام باحثي ودارسي آداب اللغة العربية كالشعر وعلومه.
كتاب العمدة يعتبر موسوعة شعرية يتحدث فيها عن عن الشعر وصفاته ولغته وعلوم هذا الشعر وأصنافه وأغراضه، كما يتطرق لنقد الشعر يحتوي الكتاب على جملة من المواضيع ويقع الكتاب في جزأين حيث خصص ابن رشيق القيرواني في كتابه العمدة 59 باب للحديث عن الشعر وأبوابه، و39 باب في علوم البلاغة ، و9 أبواب في علوم مختلفة ارتبطت بالعربية والعرب.
أبرز موضوعات كتاب العمدة في صناعة الشعر ونقده لابن رشيق القيرواني
من أبرز موضوعات كتاب العمدة في صناعة الشعر ونقده ما يأتي:
الباب الأول: باب في فضل الشعر
تحدث فيه ابن رشيق القيرواني حول أن العرب أفضل الأمم، وحكمتها أشرف الحكم؛ لفضل اللسان على اليد وكلام العرب نوعان: منظوم، ومنثور ولكل منهما ثلاث طبقات: جيدة، ومتوسطة، ورديئة، فإذا اتفق الطبقتان في القدر، وتساوتا في القيمة، ولم يكن لإحداهما فضل على الأخرى كان الحكم للشعر ظاهراً في التسمية.
الباب الثاني: باب في الرد علي من يكره الشعر
أورد ابن رشيق القيرواني في هذا الباب أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إنما الشعر كلام مؤلف فما وافق الحق منه فهو حسن، وما لم يوافق الحق منه فلا خير فيه"، وقد قال عليه الصلاة والسلام: " إنما الشعر كلام، فمن الكلام خبيث وطيب"، وقالت عائشة رضي الله عنها: "الشعر فيه كلام حسن وقبيح، فخذ الحسن واترك القبيح".
الباب الثالث: باب في أشعار الخلفاء والقضاة والفقهاء
قال فيه ابن رشيق القيرواني قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه قالوا: واسمه عبد الله ابن عثمان، ويقال: عتيق لقب له قال في غزوة عبيدة بن الحارث، رواه ابن إسحاق وغيره:
أمن طيف سلمى الدمائث
- أرقت، أوامر في العشيرة حادث؟؟
ترى من لؤي فرقة لا يصدها
- عن الكفر تذكير ولا بعث باعث
رسول أتاهم صادق فتكذبوا
- عليه، وقالوا: لست فينا بماكث
إذا ما دعوناهم إلى الحق أدبروا
- وهروا هرير المجحرات اللواهث
الباب الرابع: باب من رفعه الشعر ومن وضعه
قال ابن رشيق القيرواني في الشعر إنه يرفع من قدر الوضيع الجاهل، مثل ما يضع من قدر الشريف الكامل، وإنه أسنى مروءة الدني، وأدنى مروءة السرى لأمر ظاهر غاب عن بعض الناس فتأوله أشد التأويل، وظنه مثلبة وهو منقبة، وذلك أن الشعر لجلالته يرفع من قدر الخامل إذا مدح به، مثل ما يضع من قدر الشريف إذا اتخذه مكسباً.
و من أبواب كتاب العمدة لابن رشيق القيرواني
ومن أبواب كتابه الواسعة كذلك ما يأتي:
الباب الخامس: باب من قضى له الشعر ومن قضى عليه
الباب السادس: باب شفاعات الشعراء، وتحريضهم
الباب السابع: باب احتماء القبائل بشعرائها
الباب الثامن: من فأل الشعر وطيرته
الباب التاسع: باب في منافع الشعر ومضاره
الباب العاشر: باب تعرض الشعراء
الباب الحادي عشر: باب التكسب بالشعر والأنفة منه
الباب الثاني عشر: باب تنقل الشعر في القبائل
الباب الثالث عشر: باب في القدماء والمحدثين
الباب الرابع عشر: باب المشاهير من الشعراء
الباب الخامس عشر: باب المقلين من الشعراء والمغلبين
الباب السادس عشر: باب من رغب من الشعراء عن ملاحاة غير الأكفاء
الباب السابع عشر: باب في الشعراء والشعر
الباب الثامن عشر: باب حد الشعر وبنيته
الباب التاسع عشر: باب في اللفظ والمعنى
الباب العشرون: باب في المطبوع والمصنوع
الباب الواحد والعشرون: باب في الأوزان
الباب الثاني و العشرون: باب القوافي
الباب الثالث والعشرون: باب التقفية والتصريع
الباب الرابع والعشرون: باب في الرجز والقصيد
الباب الخامس و العشرون: باب في القطع والطول
الباب السادس والعشرون: باب في آداب الشاعر
الباب السابع والعشرون: باب عمل الشعر وشحذ القريحة
الباب الثامن والعشرون: باب في المقاطع والمطالع
الباب التاسع والعشرون: باب المبدأ والخروج والنهاية
الباب الثلاثون: باب البلاغة
الباب الواحد و الثلاثون: باب الإيجاز
الباب الثاني و الثلاثون: باب البيان
الباب الثالث والثلاثون: باب النظم
الباب الرابع والثلاثون: باب المخترع والبديع
الباب الخامس والثلاثون: باب المجاز
الباب السادس والثلاثون: باب الاستعارة
الباب السابع والثلاثون: باب التمثيل
الباب الثامن والثلاثون: باب المثل السائر
الباب التاسع والثلاثون: باب التشبيه
الباب الأربعون: باب الإشارة
الباب الواحد والأربعون: باب التتبيع
الباب الثاني و الأربعون: باب التجنيس
الباب الثالث والأربعون: باب الترديد
الباب الرابع و الأربعون: باب التصدير
الباب الخامس و الأربعون: باب المطابقة
الباب السادس والأربعون: باب ما اختلط فيه التجنيس بالمطابقة
الباب السابع و الأربعون: باب المقابلة
الباب الثامن والأربعون: باب التقسيم
الباب التاسع والأربعون: باب التسهيم
الباب الخمسون: باب التفسير