قواعد الراحة النفسية والطمأنينة
النفس العميق
يُعتبر أخذ النَفَس العميق سببًا في راحة النفْس، حيثُ يُمكن تطبيقه حتّى يصل للبطن وليس للصدر فقط، ثمّ الانتظار ثوانٍ قليلة، ثمّ الزفير من الفم، وتكمن أهمية هذه التقنية في إعادة الهدوء للجسم والعقل بسرعة، ووقف إفراز هرمونات التوتّر، وحثّ الجسم على الاسترخاء.
التركيز على الأفكار الإيجابية
يؤدّي التوتّر إلى ما يُعرف بالتفكير الكارثيّ، وهو حالة يقوم فيها الإنسان بتخيّل أسوأ ما قد يحدث، وهو ما يزيد من القلق والخوف، لذا لا بُدَّ من الاسترخاء و قضاء لحظات في التفكير بشكل إيجابيّ، وتخيّل أفضل السيناريوهات، إذ إنّ التفكير الإيجابيّ يمنح العقل الصحة والهدوء والابتعاد عن التوتر.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
يبدو كلّ شيءٍ أسوأ عند عدم النومِ جيّدًا، إذ يُمكن أن يؤدّي التوتّر والقلق غالبًا إلى الأرق الذي يؤدّي إلى اضطرابات نفسيّة لاحقًا، لذا لا بد من النوم باكرًا، وحظر الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم التي قد تُسبب القلق، و استخدام زيت اللافندر الأساسيّ للشعور بالهدوء لنوم هانئ.
المشي والذهاب في نزهة
يُمكن الحصول على الراحة النفسيّة بالرياضة، إذ يُحفز المشي مثلًا على إفراز هرمونات جيّدة تُساعد على صفاء الذهن، كما يُمكن لخمس دقائق من التنزه واستنشاق الهواء النظيف أن تُساعد على الشعور بالهدوء، بل وإدراك أنّه لا يوجد أمر يستحق كلّ ذلك العناء.
تقبل الذات
إنّ تقبل الذات كما هي، وبغض النظر عن الوضع الذي يجد الشخص نفسه فيه، تُساهم بالشعور بالراحة والطمأنينة، راحة بالنا، وعندما تكون الطريقة التي يرى الشخص بها نفسه والطريقة التي يراه بها العالم هي نفسها، فإنه يسمو إلى قمة السلام الداخلي .
التركيز على الوقت الحاضر
قد ينشغل معظم الأشخاص بالتفكير والقلق مما يخبئه لهم المستقبل، وهذا بدروه يمكن أن يجلب الكثير من الخوف والأفكار السلبية للشخص، مما قد ينهك العقل ويؤثر بعد ذلك على المزاج، لذا ينبغي التركيز على الوقت الحاضر، وعيش كل يومٍ بيومه، و التخلص من جميع الأفكار السلبية والتشاؤم الذي قد يسيطر على ذهن الشخص.
الامتنان
عندما يكون الشخص ممتنًّا لما لديه من نِعمٍ في الحياة فإنّه يحقق الكثير من الراحة والسعادة، فالأشخاص الممتنين يدركون جيدًا ما هي تحديات الحياة ويختارون عدم التركيز عليها، وهم أقل ميلًا نحو الأمور المادية من عامة السكان، وبالتالي فهم يحصلون على الرضا الذي يؤدي إلى الراحة والطمأنينة.
التخلّص من الفوضى
يُمكن أن تتسبّب الفوضى بالشعور بالتوتر وفقدان التركيز، على العكس من ذلك فإنّ ترتيب المنزل وتنظيفه يُؤدي إلى صفاء الذهن والشعور بالراحة والهدوء، لذا ينبغي التخلص من جميع الأشياء التي لا يحتاجها الشخص، كما يُمكن إضافة بعض اللمسات الصغيرة وتغيير ديكور المنزل بحسب الموسم لتجديد النفسية.
ممارسة التامل
يُقلل التأمل من التوتر، كما يُبرمج الدماغ تدريجيًا للسيطرة على المشاعر السلبية بشكل أفضل والبقاء هادئًا وهذا وِفقًا لدراسات علميّة، إذ لا يتطلب الأمر الكثير من الجهد، فمثلًا بمجرد الجلوس منفردًا لبضع دقائق بهدوء وأخذ نفس عميق يُعدّ تأملًا يزيد النفس راحة.