قصيدة قصيرة عن الوطن للأطفال
قصيدة بلادي أحبك فوق الظنون
قال الشاعر مفدي زكريا:
بلادي أحبّك فوقَ الظُّنون
- وأشدو بحبّك في كلِّ نادي
عشقتُ لأجلكِ كلَّ جميلٍ
- وهمتُ لأجلكِ في كلِّ وادي
ومن هامَ فيكِ أحبّ الجمالَ
- وإن لامَه الغشمُ قالَ: بلادي
لأجلِ بلادي عصرتُ النُّجوم
- وأترعتُ كاسي وصغتُ الشّوادي
وأرسلتُ شعري يسوقُ الخطى
- بساحِ الفدا يوم نَادى المنادي
وأوقفتُ ركبَ الزّمان طويلًا
- أُسائلهُ عن ثمودَ وعاد
وعن قصّةِ المجدِ من عهدِ نوح
- وهل إرم هي ذات العماد؟
فأقسمَ هذا الزّمان يمينًا
- وقال: بلادي دون عناد
قصيدة وطني فيك عشقنا خط القلم
قال الشاعر إسحاق قومي يمجد الوطن ويحفل به للأطفال:
- وطني وطني
- فيكَ عشقنا خطَّ القلم
- منكَ نسجنا لونَ العلمِ ِ
- وطني أنتَ القمحُ الأصفرْ
- شمسٌ تعلو حبٌّ يكبرْ
- دربك وعدٌ للمستقبل
- وطني وطني إنَّا نبني مجدك وعدًا للمستقبلْ
- وطني أنت الأرض المعملْ
- أنتَ ضيائي أنت المشعلْ
- وطني أنت الشعر الخالدْ
- وطني أنت الحلم الواعد
- أنت الحبّ وحين يُطِّلُ مجدًا شاهد
- أنت الخالد
- أنت الخالدْ
قصيدة: وطني ذكراك نمجدها
قصيدة قالتها عائشة المؤدب في الوطن للأطفال:
وطني ذكراك نمجّدُها
- ومدى الأيامِ نخلّدُها
خصّ الرّحمن لك مِنَنًا
- يجلو للعينِ تعدّدها
زيتُ الزيتونِ بها فاح
- وشذى اللّيمون يردّدها
النخلُ بواسقُ أذرعها
- كالكفّ تسبّح سيّدها
والتمرُ عراجينُ مثقلةٌ
- قطفُ الرمانِ ترصُدها
ونمَت في الحرثِ هنا دررٌ
- مثل الياقوتِ تَورُّدُها
الساحلُ تبْر شواطئه
- أغلى الثروات وأجودُها
شمسٌ ورمالٌ صافيةٌ
- موجٌ ونسيمٌ هدهدها
لله درّك من وطنٍ
- كشف الخيرات وعدَّدَها
وطنٌ والشعب له سندٌ
- أعلى الرايات وساندها
وفدى الأمجادَ بأرواح
- وسقى بالعزمِ تجددها
أبشر فسماؤُك مشرقةٌ
- وطريقك رغدٌ سيّدها
قصيدة وطني نخلة
ذكر أحد الشعراء في تمجيد الأوطان للأطفال بضعًا من الكلمات فكانت قصيدة جميلة وهي:
- نَخلَة تَهتفُ: أَهلًا حبَّةُ عرقٍ تُنبتُ
- فُلاَّ بسمةُ أمٍّ تَحضنُ طِفْلًا
- وَطني أَحلى وَطنِي أَغلى
- وَطني مَدرستِي وَكِتابي
- مَرَحي لَعبِي معَ أَصحابي
- ضيفٌ غالٍ يَطرقُ بَابي
- عَودَةُ بَابَا بعدَ غِيابِ
- وطَني قُبَلٌ زانَت خدِّي
- نثرَتْها أُمِّي في مَهْدي
- بسمَةُ جَاري قهوةُ جدِّي
- نحلٌ يَجمَعُ طَلْعَ الوَردِ
- في وَطَني نَزلَ القُرآنْ
- وتنَفَّسَ صُبحُ الإيمانْ
- ونِداءٌ في كلِّ مَكانْ:
- أهلًا بضُيوفِ الرَّحمنْ
- وطَني أيدٍ تَبني المَصنعْ
- كفٌّ يَضحَكُ فيها المِبْضَعْ
- ذِكرٌ يُتلى قلَمٌ يُبدِعْ
- وطني الأَغلى وَطني الأَروَعْ
قصيدة وطني أحبك لا بديل
قال الشاعر في حب وطنه والتغني فيه:
وطني اُحِبُكَ لابديل
- أتريدُ من قولي دليل
سيظلُ حُبك في دمي
- لا لن أحيد ولن أميل
سيظلُ ذِكرُكَ في فمي
- ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ ادّعاء
- حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
- سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابرًا
- لأحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصًا
- يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يا مأوى الطفولة
- علمتني الخلقُ الأصيل
قسمًا بمن فطر السماء
- ألّا اُفرِِّطَ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
- في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب المشتعل
- لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفًا قاطعًا
- فأنا شجاعٌ لا ذليل
عهدٌ عليَّ يا وطن
- نذرٌ عليّ يا جليل
سأكون ناصح مؤتمن
- لِكُلِ من عشِقَ الرحيل
قصيدة موطني موطني
كتب أحد الشعراء قصيدة يُسطر فيها أسباب حبه للوطن، وهي:
- موطني موطني
- الجلالُ والجمالُ والسناءُ والبهاءُ في رُباكْ في رُباكْ
- والحياةُ والنجاةُ والهناءُ والرجاءُ في هواك في هواك
- هل أراكْ هل أراكْ
- سالمًا منعَّمًا وغانمًا مكرَّمًا؟
- هل أراكْ في علاكْ تبلغ السِّماكْ؟ تبلغ السِّماكْ؟
- موطني موطني
- موطني موطني
- الشبابُ لن يكلَّ همُّه أن تستقلَّ أو يبيدْ
- نستقي من الردى ولن نكون للعدى كالعبيد كالعبيد
- لا نريدْ لا نريدْ
- ذلَّنا المؤبَّدا وعيشَنا المنكَّدا
- لا نريدْ بل نُعيدْ
- مجدَنا التليدْ مجدَنا التليدْ
- موطني موطني
- موطني موطني
- الحسامُ واليَراعُ لا الكلامُ والنزاعُ رمزُنا رمزُنا
- مجدُنا وعهدُنا وواجبٌ من الوَفا يهزّنا يهزّنا
- عزُّنا عزُّنا غايةٌ تُشرِّفُ ورايةٌ تُرفرفُ
- يا هَناكْ في عُلاكْ قاهرًا عِداكْ قاهرًا عِداكْ
- موطني موطني
قصيدة من أجلك عشنا يا وطني
قال الشاعر واصفًا عشقه لوطنه وحبه لتراب أرضه:
من أجلكَ عشنَا يا وطني
- نفدي بالرّوح أرَاضينا
قد كنّا الأمسَ عمالقةً
- في الحربِ نذلّ أعادينا
وأنا اليوم عمالقة
- في السّلم حماةُ مبادِينا
أبطالٌ كنّا لا نرضى
- غيرَ الأمجادِ تحيّينا
نزهوا بالماضي في ثقةٍ
- والحاضرُ يعلُو مَاضينا
فجّرنا الثّورة من أزلٍ
- سجّل يا دهرُ معالينا
والنّصر الأكبرُ كانَ لنا
- مجدًا من صنعِ أيادينا
جيشُ التّحرير وجبهتُه
- كانَا ضوأين بدَاجينا
قالا: في البدءِ كرامتنا
- والشّعبُ يسودُ هنا فينا
خيراتُ الشّعب نقسّمها
- فينا بالعدلِ موازينا
والدّعمُ المطلقُ نبذله
- للشّعب الرّافض تدجينا
يا سائلَ عرب منبتنا
- دينُ الإسلام يواخينا
هاماتُ المجدِ مرابعنا
- والله الحافظُ يحمينا
من أجلك عشنَا يا وطني
- نفدي بالروحِ أراضينا
قصيدة وطني إليك تحيتي وسلامي
قال الشاعر في حب الوطن والأرض:
- وطني إليكَ تحيّتي وسلامي
- الحبُ يغمرُني يزيدُ هيامي
- كلّ القلوبِ تزاحمَت وبصدقِها
- كي تلقى حبّك فلتزيد مقامي
- وطني وإن عاقوا طريقَك مرّة
- فالذئبُ يحسنُ صيغةَ الأفلام
- وطني وإن عاقوا طريقَك مرّة
- وتوزّعوا ثرواتك الأوغاد
- وطني وإن أسَاؤوا إليكَ بجمعِهم
- لا لن أكونَ أنا بحبّ غَرامي
- بل حبّ من أصلِ العقيدةِ راسخًا
- متسلحًا بالعلمِ والإيمان
- بل حب من أصلِ العقيدةِ راسخًا
- لا غش لا تزوير لا إجرامي
- قد حاربوني فصرت امشي ضاحكا
- والناس قالت هذا (أمن سياسي)
- أرأيتَ يا وطني أعذّب ضاحكًا
- لا لن يعيشَ الدّهر كل جبان
- أرأيتَ يا وطني بكيت وأسبلت
- عيناي في وضحِ النهارِ ظلام
- قد هدّموا كل الحياة فلم أر
- إلا الفسادَ يعضّني بمنامي
- كم من فقيرٍ يشتكيك بظلمهم
- صلّوا عليه جنازةَ الأموات
- وطني سأكتبُ في السّجل شعارنا
- تحيا الشّعوب وتسقط الأقزام