قصيدة عن اللغة العربية للأطفال
اللغة العربية
اللغة العربية هي تلك اللغة السامية ، ولغة القرآن الكريم المحفوظة بحفظه، والتي كانت ولا زالت تتمتع بخصائصها من تراكيب وألفاظ ومعانٍ، وهي اللغة التي عرف العربي من خلالها تاريخه وحضارته، كما أنها الوسيلة التي يعبر بها للعالم عن عروبته وشخصيته، وهي إحدى الخصائص التي تميزت بها الأمة العربية، والتي يفتخر العربي بأنه جزء منها، فيجب تعليم أبناء الأمة العربية أهميتها، فهي ماضيهم، وحاضرهم، ومستقبلهم، ولذلك تحدث الكثير من الشعراء عنها وتغنوا فيها، ومن تلك القصائد ما سنتحدث عنها في السطور القادمة.
قصيدة لغتي فيها خلودي
قصيدة (لغتي فيها خلودي) ذات 23 بيتاً، والتي نظمها الشاعر إبراهيم أبو طالب، حيث يقول فيها:
لُغَتي فيها خُلُودِي
لُغَتي فيها وُجُودِي
عَربيٌ وَوَرِيدِي
نَابِضٌ بِالعَرَبيَّة
لُغَتِي يا فَيضَ رُوْحِي
بكِ إيماني وبَوْحِي
أنتِ عِنْوَانُ الهُويّة
يا لِسَانَ العَربيَّة
لُغَةُ القُرْآنِ أَنتِ
وَصَلاةُ العَابِدِيَنا
وَمِنَ الإِعْجَازِ جِئتِ
رَحمَةً للعَالمِينا
لُغَةُ الضَّادِ النَّديّة
وجَمالُ العَرَبيّة
فَيكِ أَسرارٌ جَلِيَّة
وَحَياةٌ أبدية
قصيدة اللغة العربية
قصيدة (اللغة العربية) ذات 30 بيتاً، والتي نظمها الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب، حيث يقول فيها:
لغة القرآن يا شمس الهدى
صانك الرحمن من كيد العدى
هل على وجه الثرى من لغة
أحدثت في مسمع الدهر صدى
مثلما أحدثته في عالم
عنك لا يعلم شيئاً أبداً
أنت علمت الألى أن النهى
هي عقل المرء لا ما أفسدا
ووضعت الاسم والفعل ولم
تتركي الحرف طليقاً سيدا
بك نحن الأمة المثلى التي
توجز القول وتزجي الجيدا
نحن علمنا بك الناس الهدى
وبك اخترنا البيان المفردا
وزرعنا بك مجداً خالد
يتحدى الشامخات الخلدا
لغة قد أنزل الله به
بينات من لدنه وهدى
يا وعاء الدين والدنيا مع
حسبك القرآن حفظاً وأدا
بلسان عربي نبعه
ما الفرات العذب أو ما بردى
قصيدة حُلُّوا مبانيها
قصيدة ( حُلُّوا مبانيها) ذات 15 بيتاً والتي نظمها الشاعر عبد العزيز المنسوب، ويقول فيها:
هي الجمال لأرض الشرق تحييها
نعم اللغات فرب العرش يحميها
ثراؤها واسع لا حد يحويها
فافخر بها ولدي فالشرع يعليها
لا تحزنن على ضاد إذا تركوا
بحورها شغفاً بالغرب يلهيها
كالطفل يفرح بالألعاب تشغله
ويجحد الأم بعد الأنس يقليها
يلهو ويلعب والأيام تغرقه
في بحر من عشقوا جهلاً وتشويها
سرعان ما تنقضي بالزور نشأتهم
ويصبحون لها مسخاً وتشبيها
كمن أتى بثياب ليس يعلمها
حِيكَتْ له أم على أنثى تجلّيها
يا لابس الثوب في أرض تخاصمه
هلا تركت ثياباً لست منشيها
البس ثيابك فالقرآن شرّفها
بالفخر تسمو فصيحاً في أعاليها
يا جافي الضاد إن الضاد مفخرةٌ
تُثري العقول فخيرٌ كل ما فيها
يكفيك منزلة أن الكتاب بها
وقدوتي في الورى عزٌّ يزكيها
فافخر بها لغةً وانهض لرفعتها
أهل الجنان بها حُلُّوا مبانيها
قصيدة اللغة العربية
قصيدة (اللغة العربية) ذات 15 بيتاً والتي نظمها الشاعر عبد الرحيم أحمد الصغير، ويقول فيها:
طلعتْ فالمَولِدُ مجهولُ
لغةٌ في الظُلمةِ قِنديلُ
حملتْ تاريخًا ما تعِبتْ
فالحِملُ جديدٌ وأصيلُ
تتعانقُ فيهِ بلا حَدٍّ
وتذوبُ قلوبٌ وعُقولُ
فتفِيضُ الأرضُ بمختلِفٍ
مُتَّفِقٍ أجْدَبُهُ نِيلُ
طلعتْ أتُراها قد غرَبتْ قبلاً
فالموكِبُ مَوصُولُ
طلعتْ وطلعْنا أو غربتْ
وغرَبْنا فالفرقُ ضئيلُ
نتَّفِقُ ونختلفُ قليلا
في أنّ الشامِلَ مشمولُ
ونَظلُّ كِيانًا مُنفردًا
رُكناه فروعٌ وأصُولُ
ما جفَّ شتاءً في دمِنا
يخضرُّ ربيعًا ويسيلُ
قصيدة لا تقل عن لغتي أم اللغات
قصيدة (لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ) التي نظمها الشاعر وديع عقل، فيمجد اللغة العربية، حيث يقول:
لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ
إنها تبرأ من تلك البنات
لغتي أكرمُ أمٍّ لم تلد
لذويها العُرب غيرَ المكرمات
ما رأت للضاد عيني أثراً
في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
إن ربي خلق الضادَ وقد
خصها بالحسنات الخالدات
إن يوماً تجرح الضاد به
هو واللَه لكم يومُ المماتِ
أيها العربُ إذا ضاقت بكم
مدن الشرق لهول العاديات
فاحذروا أن تخسروا الضاد ولو
دحرجوكم معها في الفلوات
قصيدة لغة الضاد
قصيدة (لغة الضاد) ذات 11 بيتاً التي قامت بنظمها الشاعرة صباح الحكيم تفتخر بلغتها العربية، فتقول:
أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ
لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ
أنا لا أكتب إلا لغة
في فؤادي سكنت منذ الصغرْ
لغة الضاد وما أجملها
سأغنيها إلى أن أندثرْ
سوف أسري في رباها عاشقاً
أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ
أتحدى كل مَنْ يمنعني
إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ
أنا جنديٌ وسيفي قلمي
وحروف الضاد فيها تستقرْ
سيخوض الحرب حبرا قلمي
لا يهاب الموت لا يخشى الخطر
في ارتقاء العلم لا لا أستحي
أستجد الفكر من كلِ البشرْ
أنا كالطير أغني ألمي
وقصيدي عازفٌ لحن الوترْ