قصة موسى مع الخضر

قصة موسى مع الخضر

قصة موسى مع الخضر

وقف موسى -عليه السلام- في أحد الأيام خطيباً في بني إسرائيل فسـألوه عن أعلم أهل الأرض فأخبرهم بأنّه هو أعلم من في الأرض؛ فعاتبه الله -تعالى- لِأنّه لم يُرجع الفضل إليه، وأخبره بوجود رجل صالح هو أعلم منه في مجمع البحرين؛ فسأل موسى -عليه السلام- ربّه عن كيفية الوصول لهذا الرجل، فأمره بالخروج وأن يأخذ معه حوتاً ويجعله بمكتل* وفي المكان الذي يَفقد فيه الحوت يكون الرجل الصالح؛ فانطلق موسى -عليه السلام- آخذاً معه فتاه يوشع بن نون والحوت، ولمّا وصلا إلى الصخرة غلبهما النعاس وناما؛ فخرج الحوت من المكتل وهرب إلى البحر بعد أن شرب من عين ماء موجودة في الصخرة يُقال لها عين الحياة، إذ رُدَّت له الروح فهرب لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وفي أصْلِ الصَّخْرَةِ عَيْنٌ يُقَالُ لَهَا: الحَيَاةُ لا يُصِيبُ مِن مَائِهَا شيءٌ إلَّا حَيِيَ، فأصَابَ الحُوتَ مِن مَاءِ تِلكَ العَيْنِ - قالَ: فَتَحَرَّكَ وانْسَلَّ مِنَ المِكْتَلِ).

وقد منع الله -تعالى- جريان الماء في المكان الذي هرب الحوت من خلاله حتى لا يُمحَى أثره، وعندما استيقظ موسى -عليه السلام- تابع مسيره دون أن يتفقد الحوت قال -تعالى-: (وَإِذ قالَ موسى لِفَتاهُ لا أَبرَحُ حَتّى أَبلُغَ مَجمَعَ البَحرَينِ أَو أَمضِيَ حُقُبًا * فَلَمّا بَلَغا مَجمَعَ بَينِهِما نَسِيا حوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا)، وبعدما تعدّى المكان الذي أمره الله -تعالى- أن يصل إليه شعر بالتعب والجوع فطلب من فتاه الأكل؛ فتذكّر فتاه حينئذ أن يخبره بأمر هروب الحوت عندما كانا عند الصخرة وما كان نسيانه لذلك إلّا من الشيطان قال -تعالى-: (فَلَمّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَد لَقينا مِن سَفَرِنا هـذا نَصَبًا * قالَ أَرَأَيتَ إِذ أَوَينا إِلَى الصَّخرَةِ فَإِنّي نَسيتُ الحوتَ وَما أَنسانيهُ إِلَّا الشَّيطانُ أَن أَذكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ عَجَبًا)؛ فعادا إلى المكان الذي فقدا فيه الحوت فوجدا العبد الصالح هناك قال -تعالى-: (قالَ ذلِكَ ما كُنّا نَبغِ فَارتَدّا عَلى آثارِهِما قَصَصًا * فَوَجَدا عَبدًا مِن عِبادِنا آتَيناهُ رَحمَةً مِن عِندِنا وَعَلَّمناهُ مِن لَدُنّا عِلمًا).

وسلّم موسى -عليه السلام- عليه وعرّف عن نفسه وأخبره بأنّه قد أتاه لِيُعلّمه؛ فعرفه العبد الصالح وهو الخضر وأخبره بأنّ الله -تعالى- قد أطلَع كلّ منهما على علم لا يعلمه الآخر فما كانت حكمته معلومة لِأحدهما لن تكون كذلك للآخر قال -تعالى-: (قالَ لَهُ موسى هَل أَتَّبِعُكَ عَلى أَن تُعَلِّمَنِ مِمّا عُلِّمتَ رُشدًا * قالَ إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِيَ صَبرًا * وَكَيفَ تَصبِرُ عَلى ما لَم تُحِط بِهِ خُبرًا)، إلّا أنّ موسى -عليه السلام- أصرّعلى صحبته وأخبره بأنّه لن يُخالف أمره؛ فوافق الخضر بشرط ألّا يسئله موسى -عليه السلام- عن شيء حتى يُبيّن له هو ما قد يُنكره عليه، قال -تعالى-: (قالَ سَتَجِدُني إِن شاءَ اللَّـهُ صابِرًا وَلا أَعصي لَكَ أَمرًا * قالَ فَإِنِ اتَّبَعتَني فَلا تَسأَلني عَن شَيءٍ حَتّى أُحدِثَ لَكَ مِنهُ ذِكرًا)؛ فبدأ المسير على ساحل البحر فمرّت بهما سفينة وكان مَن فيها قد عرفوا الخضر؛ فأخذوا موسى والخضر معهم دون أجرة.

وقد تفاجأ موسى -عليه السلام- باقتلاع الخضر أحد ألواح السفينة بالقدّوم*؛ فأنكر فعله الذي لا يُناسب الإحسان الذي قدّمه أهل السفينة لهما، قال -تعالى-: (فَانطَلَقا حَتّى إِذا رَكِبا فِي السَّفينَةِ خَرَقَها قالَ أَخَرَقتَها لِتُغرِقَ أَهلَها لَقَد جِئتَ شَيئًا إِمرًا)؛ فما كان من الخضر إلّا أن ذكّره بشرطه فاعتذر إليه موسى -عليه السلام- مُبينا أنّ ذلك ما كان إلّا نسياناً منه، قال -تعالى-: (قالَ أَلَم أَقُل إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِيَ صَبرًا * قالَ لا تُؤاخِذني بِما نَسيتُ وَلا تُرهِقني مِن أَمري عُسرًا)، وحينها وقف عصفور على طرف السفينة وأراد أن يشرب من ماء البحر فنقر فيه نقرة؛ فشبّه الخضر مقدار ما لديهما من العلم مقارنة بعلم الله -تعالى- كمقدار الماء الذي شربه العصفور من البحر فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وجَاءَ عُصْفُورٌ فَوَقَعَ علَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَنَقَرَ في البَحْرِ نَقْرَةً، فَقالَ له الخَضِرُ: ما عِلْمِي وعِلْمُكَ مِن عِلْمِ اللَّهِ إلَّا مِثْلُ ما نَقَصَ هذا العُصْفُورُ مِن هذا البَحْرِ).

ونزلا من السفينة ومشيا على الساحل حتّى شاهد الخضر غلاماً يلعب مع رفاقه فأمسك برأسه واقتلعها فقتله، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (فَانْطَلَقَا، فَإِذَا غُلَامٌ يَلْعَبُ مع الغِلْمَانِ، فأخَذَ الخَضِرُ برَأْسِهِ مِن أعْلَاهُ فَاقْتَلَعَ رَأْسَهُ بيَدِهِ)؛ فسارع موسى -عليه السلام- بإنكار فعله إذ ليس له الحقّ في قتل النفس، قال -تعالى-: (قالَ أَقَتَلتَ نَفسًا زَكِيَّةً بِغَيرِ نَفسٍ لَقَد جِئتَ شَيئًا نُكرًا)؛ فما كان من الخضر إلّا أن ذكّره بشرطه مرّة ثانية، واعتذر إليه موسى -عليه السلام- وأخبره بأنّه إن اعترض عليه بشيء مرة أخرى أن يتركه ولا يُصاحبه، قال -تعالى-: (قالَ أَلَم أَقُل لَكَ إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِيَ صَبرًا * قالَ إِن سَأَلتُكَ عَن شَيءٍ بَعدَها فَلا تُصاحِبني قَد بَلَغتَ مِن لَدُنّي عُذرًا).

وتابعا المسير حتّى وصلا إلى قرية رفض أهلها ضيافتيهما، فرأى الخضر فيها جداراً مائلاً يوشك على السقوط؛ فعدّل ميله وأخبره موسى -عليه السلام- لو أنّه أخذ أجراً على فعله لَتمكّنا من الحصول على الطعام الذي رفض أهل القرية تقديمه لهما، قال الله -تعالى-: (فَانطَلَقا حَتّى إِذا أَتَيا أَهلَ قَريَةٍ استَطعَما أَهلَها فَأَبَوا أَن يُضَيِّفوهُما فَوَجَدا فيها جِدارًا يُريدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقامَهُ قالَ لَو شِئتَ لَاتَّخَذتَ عَلَيهِ أَجرًا)؛ فما كان من الخضر إلّا أن أخبره بأنّ لحظة فراقهما قد حانت وسيُوضّح الحكمة في جميع الأفعال التي أنكرها عليه، قال -تعالى-: (قالَ هـذا فِراقُ بَيني وَبَينِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأويلِ ما لَم تَستَطِع عَلَيهِ صَبرًا)، فأمّا السفينة والضرر الذي ألحقه بها فما كان ذلك إلّا للتخلّص من ظلم ملكٍ كان يأخذ كل سفينة صالحة من أهلها عَنوة؛ فأراد أن يجعل فيها عيباً ليغضّ طرف هذا الملك عنها، وإن حصل ذلك سارع أهل السفينة لِإصلاحها والانتفاع بها، قال -تعالى-: (أَمَّا السَّفينَةُ فَكانَت لِمَساكينَ يَعمَلونَ فِي البَحرِ فَأَرَدتُ أَن أَعيبَها وَكانَ وَراءَهُم مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفينَةٍ غَصبًا).

وقتله للغلام كان لأنّه كان جاحداً بالله وكان أبواه مؤمنين فيُخشى أن يتّبعاه في دينه حبّاً به وحاجة إليه؛ فأراد الله -تعالى- أن يرزقهما بمَن هو خير منه ديناً وبرّاً، قال -تعالى-: (وَأَمَّا الغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤمِنَينِ فَخَشينا أَن يُرهِقَهُما طُغيانًا وَكُفرًا * فَأَرَدنا أَن يُبدِلَهُما رَبُّهُما خَيرًا مِنهُ زَكاةً وَأَقرَبَ رُحمًا)، وأمّا الجدار الذي عدّل ميله فكان تحته كنز لِيتيمَين يعيشان في المدينة، وهذا الكنز كان ذهباً كما قال عكرمة -رضي الله عنه-، وقال ابن عبّاس -رضي الله عنه- الكنز كان عِلماً، وقال أبو ذر -رضي الله عنه- كان عِلماً مكتوب على لوح من ذهب، وأراد الله -تعالى- أن يحفظه لهما حتى يبلغا وذلك بسبب الصلاح الذي كان عليه أبوهما، وفي ذلك دلالة على أنّ الله -تعالى- يتكفّل بحفظ ذريّة العبد الصالح، وقد ختم الخضر حديثه مع موسى -عليه السلام- بأنّ كل ما فعله لم يكن إلّا بأمر الله -تعالى-، قال -عزّ وجلّ-: (وَأَمَّا الجِدارُ فَكانَ لِغُلامَينِ يَتيمَينِ فِي المَدينَةِ وَكانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَهُما وَكانَ أَبوهُما صالِحًا فَأَرادَ رَبُّكَ أَن يَبلُغا أَشُدَّهُما وَيَستَخرِجا كَنزَهُما رَحمَةً مِن رَبِّكَ وَما فَعَلتُهُ عَن أَمري ذلِكَ تَأويلُ ما لَم تَسطِع عَلَيهِ صَبرًا).

أين التقى موسى بالخضر

اختلف العلماء في المكان الذي التقى فيه موسى -عليه السلام- بالخضر على ثلاثة أقوال، وهي كما يأتي:

  • مجمع البحرين، وهو المكان الذي يلتقي فيه بحر فارس شرقاً وبحر الروم غرباً وهو قول قتادة وغيره، وذهب محمد القرظي إلى أنّ مجمع البحرين في بلاد المغرب عند طنجة.
  • مجمع البحرين يقع في إفريقية وهو قول أبيّ بن كعب، أو في طنجة وهو قول محمد بن كعب، أو هما نهرا الكرّ والرسّ الّذَين يصبّان في البحر وهو قول السّديّ.
  • مجمع البحرين هما بحر الروم وهو البحر الأبيض، وبحر القلزم وهو البحر الأحمر وتُدعى المنطقة التي يلتقيان فيها بالبحيرات المرّة وبحيرة التمساح، أو أنّ مجمع البحرين في البحر الأحمر في المكان الذي يلتقي فيه خليج العقبة مع خليج السويس لأنّ بني إسرائيل عندما غادروا مصر استقرّوا في هذه المنطقة التي شهدت تاريخهم وهذا قول سيد قطب صاحب كتاب ظلال القرآن.

العبر المستفادة من قصّة موسى مع الخضر

هناك العديد من الدروس المستفادة من قصّة موسى -عليه السلام- والخضر، ومنها ما يأتي:

  • الحرص على طلب العلم والاستزادة منه والرحلة إليه، وتحمّل المشاقّ والصعاب في سبيل تحصيله، والسعي للقاء العلماء، ومجالستهم باحترام وأدب.
  • الحرص على عدم نسبة الأمور المكروهة كالنسيان إلى الله -تعالى- تنزيهاً له وتأدّباً معه، حتّى وإن كان مُقدّراً منه، وضبط النفس على تَقبُّل عذر الناسي تجمُّلاً بالأخلاق العالية لا سيّما أنّ النسيان قد ورد في حقّ الأنبياء -عليهم السلام-.
  • الحرص على تقديم مشيئة الله -تعالى- على كلّ ما ينوي العبد القيام به بقول: "إن شاء الله".
  • مشروعية الإفصاح عن التعب والشعور بالألم والمرض ونحوهما على ألّا يُرافق ذلك ما فيه تسخُّط وعدم رضا بالقضاء والقدر.
  • مشروعيّة طلب الضيافة والطعام حال الحاجة ولا مذمّة في ذلك، والحرص على عدم ترك فعل الخير والإحسان في حقّ مَن اتّصف بالبخل و اللئم في التعامل.
  • مشروعية إلحاق الضرر والتعييب بمال الغير إن كان خياراً لِتفويت ما هو أشدّ منه ضرراً.
  • مشروعية التّزوّد بالطعام والشراب حال السفر حيث أنّ ذلك لا يتصادم مع عقيدة التوكّل .
  • تواضع التلميذ لِمعلّمه حال كونه أكثر أو أقل مرتبة منه، وإفصاح المعلّم لِتلميذه حال امتناعه عن تعليمه ما يُخشى عليه في عدم تحمّله.
  • سعي العبد إلى كلّ ما فيه مرضاة الله -تعالى- من طلب علم ونحوه، كما ويُؤمّن لنفسه الإعانة والقوّة؛ فلا يَحلّ عليه التعب والإعياء سريعاً.
  • توجّه المسكين إلى عمل معيّن أو امتلاكه شيئاً يكسب منه رزقه الذي لا يكفي لسدّ احتياجاته لا يُخرجه من دائرة المسكنة.
  • الجرأة في قول الحقّ وإنكار المنكر كما فعل موسى -عليه السلام- بإنكار أفعال الخضر ظنّاً منه أنّها منكرة.
  • قصّة موسى -عليه السلام- لم تُذكَر في القرآن الكريم فحسب، إنّما في الأحاديث النبويّة الصحيحة التي احتوت على معلومات إضافية أيضاً.
  • ارتكاب المرء جرماً معيّناً في حقّ مَن أحسن إليه يجعل جرمه أكثر سوءاً.
  • جواز حفظ المال وتوفيره في حقّ المسلم بشرط عدم التساهل في إخراج زكاته.

الهامش

*مكتل: وعاء مصنوع من أوراق النخل لحمل التمر وغيره.
*القدّوم: أداة تستخدم في النجارة ونحت الخشب.
14قصص دينية
مزيد من المشاركات
أساسيات الطبخ للمبتدئين

أساسيات الطبخ للمبتدئين

مقدّمة قبل البدء بتعلم أساسيّات الطبخ يجب معرفة أنّ المواد المستخدمة في الطبخ هي أول خطوة لإتقان الوصفات المختلفة للطبخ فكثيراً ما نجد السيّدات يطبّقن الوصفة المطلوبة للطبخ لكنها لا تنجح بسبب الموادّ المستخدمة لذا يجب اختيار المواد بعناية حتّى تحصلي سيّدتي على ألذّ الوصفات ولا تنسي أنّ الذوق أيضاً عامل مهمّ في الحصول على الطبخة المطلوبة. كيفية اختيار المواد اللازمة للطبخ الأرز معظم وصفات الطبخ يكون الأرزّ جزءاً أساسيّاً فيها ولهذا فإنّه يجب اختيار نوع الأرزّ الجيّد، ثمّ غسله جيّداً بوضعه داخل
طرق طبخات البروكلي

طرق طبخات البروكلي

شوربة البروكلي مدة التحضير 25 دقيقة مدة الطهي 20 دقيقة تكفي لــ 5 أشخاص المكونات ملعقة كبيرة ونصف من كلٍ من: الدقيق. الزبدة. كوبان من مرق الدجاج . نصف عود من الكرفس المفروم. فلفل أسود ناعم -حسب الرغبة- أربعة أكواب من البروكلي المقطع صغيراً. نصف بصلة مفرومة. كوب من الحليب. أوراق النعناع الطازجة، خبز محمص ومطحون -للتزيين-. طريقة التحضير وضع الزبدة في قدر على النار لإذابتها، ثم إضافة الدقيق وتحريكهم معاً، ومن ثم إضافة الحليب للقدر وتحريكهم جيداً للحصول على مزيج كثيفاً. إذابة الزبدة المتبقية
كيفية ترتيب الكتب في المكتبة

كيفية ترتيب الكتب في المكتبة

طريقة ترتيب الكتب في المكتبة العامة مخطط تصنيف ديوي العشري مجالات المعرفة يُقسّم تصنيف ديوي العشري (DDC 23) مجالات المعرفة إلى عشر فئات رئيسيّة، وهي كالآتي: 000 - 099: علوم الحاسب، والمعلومات، والأشغال العامة. 100 - 199: الفلسفة وعلم النفس. 200 - 299: الدين. 300 - 399: العلوم الاجتماعية. 400 - 499: اللغة. 500 - 599: العلوم. 600 - 699: التكنولوجيا. 700 - 799: الفنون والترفيه. 800 - 899: الأدب. 900 - 999: التاريخ والجغرافيا. الكتب غير الخيالية يتمّ ترتيب الكتب غير الخياليّة في الرفوف من اليسار
حماية الملكية الفكرية

حماية الملكية الفكرية

الملكية الفكرية تعرف الملكية الفكرية بأنها حق تمتلكه جهة معينة لأعمال الفكر الإبداعية التي توصّلت إليها كالاختراعات، والرموز، والنماذج الصناعية، والصور، والمصنفات الفنية والأدبية، والرموز، والأسماء التي تقوم بإنتاجها أو تأليفها، أو تنتقل إلى ملكيتها في وقتٍ لاحق، الأمر الذي يتطلّب حماية هذه الملكية من السرقة، أو الغش، أو التزوير، وفي هذا المقال سنعرفكم على وسائل الحماية القانونيّة لهذه الملكية. فئات الملكية الفكرية الملكية الصناعية: تشمل هذه الفئة الاختراعات، والعلامات التجارية، والنماذج
قانون أملاك الدولة الأردني

قانون أملاك الدولة الأردني

قانون أملاك الدولة الأردني إن أملاك الدولة الأردنية وفقاً للقانون المدني على نوعين: الأولى منقولات أو عقارات مخصصة للنفع العام وهذه الأموال لا يجوز التصرف أو الحجز عليها أو تملكها بالتقادم، والثانية منها فهي أملاك خاصة للدولة التي يجوز لأشخاص القانون العام التصرف بها وفقاً للقواعد القانونية التي تحددها القوانين والأنظمة. قانون المحافظة على أملاك الدولة صدر قانون المحافظة على أملاك الدولة في 2021 والذي ألغى بموجبه القانون السابق رقم 14 لسنة 1961, الذي يهدف لتشديد الرقابة على أراضي وأملاك
خواطر دينية رائعة

خواطر دينية رائعة

خواطر دينية رائعة إليكم مجموعة من الخواطر الدينية الرائعة : حين أنحني في سجودي أتذكرُ علاك، حين أسبحك أتذكر عفوك ورضاك، كم من المرات التي عقدت فيها ألا أعود لعصيانك وأخلفت وعودي، وكم من المرات التي قرأت بها أحاديث التوبة فاستجمعت قواي لها، ثم وَهَنت، أنا يا ربي ضعيفُ القوى بكَ أحتمي، ضعيف الجانب إليك ألتجي، أنت العفو إذا تحاسب على النيّة الصالحة ما لم تُفعل، ونواياي الصالحة حال بين بعضها شيطاني، وهواي من أن تكون أعمالاً، فهل ستقبل نواياي، وتكون طاقةً لي بعونك كي تكون أفعال خيرٍ وطاعة خالصة
طريقة استخدام جل الاستحمام

طريقة استخدام جل الاستحمام

جل الاستحمام يعتبر جل الاستحمام من الوسائل المميّزة للحفاظ على البشرة، حيث يحسّن من نعومتها ونظافتها، كما يحدّ من جفافها، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يترك رائحة مميّزة ومنعشة للجسم وخاصة في فصل الصيف، وفي هذا المقال سنتحدّث عن كيفيّة استخدامه بالشكل الصحيح، وفوائده العديدة، بالإضافة إلى كيفيّة صنعه بطرق صحيّة في المنزل. كيفيّة استخدام جلّ الاستحمام نضع القليل من جل الاستحمام على الجلد، ثم نضيف إليه الماء ونفرك الجسم جيداً. نترك جل الاستحمام على الجلد لمدّة خمس دقائق حتى يمتصّه الجسم جيداً. نغسل
الصفات الشخصية لحامل اسم مثنى

الصفات الشخصية لحامل اسم مثنى

معنى اسم مثنى يمكن تعريف اسم مثنى (وبالانجليزية: Muthanna) على أنه اسم علم يدل على المذكر وهو اسم من أصول عربية، وهو في النحو والصرف صيغة تدل على اثنين أو اثنتين ، وجمع اسم مثنى هو مثان ، ومعناه الذي يتم الثناء عليه من الطيب والخير، والمثنى أيضاً هو أوتار العود، وقد أتى معناه من الفعل ثنى، فهو يشبه اسم محمد من حيث المعنى أي أنه كيثر الحمد. معاني حروف اسم مثنى لكل حرف من اسم مثنى (بالانجليزية : Muthanna) يرمز إلى معنى وشيء معين، ونذكر تلك المعاني والرموز على النحو الآتي: حرف (M) : يرمز إلى شدة