قصة للتعبير
قصة الفراشات وطلاب المدرسة
ذهب طلاب المدرسة الصغار في يوم من الأيام في رحلة مدرسية إلى حديقة الفراشات الجميلة، وعندما وصلوا الحديقة ذهلتهم الحديقة بالجمالها وألوانها البراقة والفراشات التي تتطاير في مكان وبكل الألوان والأشكال، فكر أحد الطلاب بأخذ فراشة معه إلى المنزل، وبالفعل تمكن من الإمساك بفراشة جميلة وصغيرة زرقاء اللون ومدهشة.
عندما عاد إلى البيت رأت أمه الفراشة وسألته عنها، فقال لها إنه أخذها من حديقة الفراشات، فغضبت أمه وقالت له إن هذه سرقة ، وإن الفراشة الآن ستكون حزينة؛ لأنها فارقت عائلتها وأصدقاءها، فحزن الطفل على الفراشة، وقرر أن يعيدها إلى الحديقة، عندما أعاد الفراشة إلى الحديقة وجد الفراشات على باب الحديقة وكأنهن حزينات على فراق صديقتهن، فأعادها ورجع هو إلى المنزل، فشكرته أمه وطلبت منه أن لا يأخذ شيئًا ليس من أملاكه مرة أخرى.
قصة الطفل الحزين والعجوز
في يوم من الأيام كان هناك طفل حزين يجلس على جنب الطريق، فمر من جانبه رجل عجوز تظهر عليه علامات التعب والإرهاق، فجلس العجوز بجانب هذا الطفل يريد أن يواسيه في حزنه، وشعر الطفل وكأن قلبًا حنونًا قد حضنه، لأنه أول مرة يجلس بجانبه شخص كبير يريد أن يواسيه، بدأ العجوز يتحدث مع الطفل، ومرت الدقائق والساعات، وهما يجلسان بجانب بعضمها، إلى أن شعر كلاهما بالجوع الشديد، كلاهما لا يحمل نقودًا لكي يشتريا الطعام.
خطرت على بالهم فكرة وبدؤوا بتطبيقها، فقاموا وبدؤوا ينظفون الشوارع مع الأوساخ والنفايات، لعل أحدًا يمر من عندهم فيعطيهم المال، وبالفعل مرت امرأة جميلة من عندهم، فأعطت كل واحد منهم دينارين، ففرحوا كثيرًا، وملأت السعادة عينيهم، فذهبا للمطعم وأكلا من يشتهيان من الأكل، وحمدا الله على نعمته، وكانا راضيين جدًا بما قسمه الله تعالى لهم.
قصة الطلاب المخلصين
قررت المعلمة ذات يوم أن تأخذ طلابها في رحلة إلى البحر ، فأخبرتهم وجهزوا أنفسهم، وعندما وصلوا إلى البحر وجدوا المكان مليئًا بالنفايات، فجلس الطلاب بشكل طبيعي إلى أن قام أحد الطلاب بقلب قوي ومخلص، فأخبرتهم عن أنه يريد أن يبدأ بتنظيف المكان حتى يجلس بهدوء وسكينة، تعجرف بعض الطلاب، وقام آخرون ليساعدوه، وقال لهم إنه يريد أن يفعل ذلك حتى يبقى وطنه نظيفًا دائمًا، فالنظافة من الإيمان، والطن هو أمانة في أعناقنا علينا أن نحافظ على نظافته.
نظّف الطلاب المكان، وعندما انتهوا وجدوا معلمتهم قد سعدت كثيرًا بما فعلوه، وأرادت أن تكرمهم، فأحضرت لكل واحد منهم اللعبة التي يحبها، وقالت لهم إن الإخلاص من سمات المؤمنين، فحالفظوا على إخلاصكم تجاه الوطن دائمًا.
قصة الفقير الكريم
كان في أحد شوارع المدينة طفل جائع يجلس على جنبات الطريق، فمر من جانبه رجل، فأعطاه طعامًا ليسد به جوعه، فرح الطفل وبدأ يأكل الطعام، فمرت من جانبه قطة حزينة تظهر عليها علامات التعب والجوع الشديدين، فكّر الطفل في نفسه هل يكمل طعامه؟ أما يتبرع به لهذه القطة الحزينة؟ قرر الطفل أن يعطي القطة الطعام، فأعطاها إياه وظل هو جائعًا يريد أن يأكل، حتى مرت من جانبه امرأة، فأعطته طعامًا أكثر من الطعام الذي أعطاه للقطة، ففرح كثيرًا عندها، وأدرك أن الله كريم يحب الكريمين و الرفيقين بالحيوان .