فيتامين لتبييض البشرة
فيتامينات لتبييض البشرة
تتعرّض البشرة في الكثير من الأحيان لمشاكل مختلفة، وذلك نتيجة التعرّض لبعض العوامل التي تؤثر عليها بشكل سلبيّ؛ مثل: التعرّض لأشعّة الشمس لفترات طويلة، أو زيادة الرطوبة في الجوّ، وربما بسبب التغيّرات الهرمونيّة في الجسم وغيرها الكثير، الأمر الذي يتسبب في ظهورها بشكل غير لائق، ومن أبرز مشاكل البشرة اسمرارها وظهور بعض البقع الداكنة عليها، وهي من المشاكل التي يمكن التخلّص منها بعدّة طرق، منها ما تكون طبيعيّة أو كيميائيّة وفي هذا المقال سنعرّفكم على أهمّ الفيتامينات التي لها دور في تبييض وتفتيح لون البشرة.
فيتامين ج
يعمل فيتامين ج على تفتيح البشرة، إذ له دور فعال في تقليل إنتاج مادة الميلانين، وذلك لأنه يحتوي على حمض الأسكوربيك، بالإضافة إلى قدرة هذا الفيتامين على تقشير البشرة، ممّا يساعد على تجديد خلاياها، كما أنّه يحتوي على الكثير مضادات الأكسدة التي تحمي من الأشعه فوق البنفسجيّة وتخفّف من أضرارها، ويمكن الحصول على فيتامين ج من مصادر طبيعيّة عديدة منها: البرتقال، والليمون، والجوافة، والبابايا، والفراولة، والبندورة، وكذلك الفلفل الرومي الملوّن، والخضار الخضراء مثل: البروكلي، والملفوف، والسبانخ.
فيتامين أ
يعرف فيتامين أ بالاسم العلمي الريتنول، وهو من الفيتامينات التي تتمتع بالقدرة على التحكّم في إنتاج صبغة الجلد الميلانين، كما أنّه يحفّز إنتاج خلايا جديدة للبشرة، ممّا يساعد على استبدال الخلايا التالفة بأخرى جديدة ذات لون فاتح، إلا أنّه لا يفضّل للحامل استعماله، وذلك لتجنب إصابة الجنين بتشوّهات خلقية، ومن مصادر فيتامين أ: الخضار والفواكه ذات اللون الأخضر الداكن، أو الأصفر مثل: البروكلي، والجزر، والسبانخ، والبطاطا الحلوة، واليقطين، والمشمش، بالإضافة إلى توفّره بنسبة عالية في الحليب ومشتقاته، والجبن، والبيض.
فيتامين هـ
يعتبر فيتامين هـ من أهم الفيتامينات التي يمكن الاعتماد عليها للعناية للبشرة والتخلّص من مشاكلها المتعددة، وعلى الرغم من أنه لا يتحكم في نسبة مادة الميلانين في الجلد بطريقة مباشرة، إلا أنه يقاوم تراكمها في خلايا الجلد وبالتالي اسمرارها، ويتميز فيتامين هـ باحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة التي لها أهمية في محاربة الجذور الحرة التي غالباً ما ينتج عنها مشاكل البشرة، كما أنه يقشر خلايا الطبقة الخارجية للبشرة والمعروف أنها تحتوي على أكبر نسبة من الخلايا الميتة والتالفة، ومن مصادر فيتامين هـ: المانجا، والزبدة، والبيض، وزيت جنين القمح، والذرة، والأفوكادو، بالإضافة إلى توفّره في المكسّرات مثل: الجوز، واللوز، والبندق.
فيتامين ك
تنتج تصبّغات البشرة من وجود شعيرات دموية ضعيفة وتالفة، ويعتبر فيتامين ك من أهمّ العلاجات التي تخفّف من هذه التصبّغات كما أنّه يعالج آثار الكدمات والهالات السوداء التي تظهر تحت العينين، ويمكن الحصول على فيتامين ك من مصادر عدّة منها: السبانخ، والبقدونس، والخردل، والكراث، والخس، والريحان، والبروكلي، والهيليون، والبندورة، والملفوف، والكرفس، والجزر.
نصائح للتخفيف من اسمرار البشرة
- تجنّب تعريض البشرة لأشعة الشمس المباشرة لا سيما في أوقات الذروة.
- استخدام واقي شمس يتناسب مع نوع البشرة، وذو معامل جيد للحماية من الأشعة فوق البنفسجيّة.
- اتباع نظام غذائي يحتوي على كميات كافية من الفيتامينات، ومراجعة الطبيب في حال وجود أيّ مشاكل صحية للحصول على المكمّلات الغذائية اللازمة.
- التأكّد من عدم وجود أيّ حالات مرضية أو خلل هرموني يسبّب ظهور البشرة بلونها الداكن.