فوائد وأضرار بيكربونات الصوديوم
فوائد بيكربونات الصوديوم
تُعرف بيكربونات الصوديوم ببيكربونات الصودا، وصودا الخبز، والكربونة، وهي مركب كيميائي على شكل مسحوق بلوري أبيض، ولها العديد من الاستخدامات الغذائية،وتوضح النقاط الآتية بعضًا من الفوائد الصحية المحتملة لاستهلاك بيكربونات الصوديوم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكها لفوائدها الصحية:
التخفيف من قرحة المعدة
إذ يَشيع استهلاك بيكربونات الصوديوم لتخفيف من قرحة المعدة، وذلك من خلال خلط 1 ملعقة صغيرة منها مع 1 كوب من الماء البارد وشربه ببطء.
تعزيز صحة الفم
إذ وجدت بعض الدراسات أنَّ استهلاك بيكربونات الصوديوم يُمكن أن يُساعد على تعزيز صحة الفم، وذلك من خلال إعطاء انتعاش للفم، والتقليل من معدل نمو البكتيريا المسببة لأمراض اللثة؛ لمحتواه العالي من المركبات التي تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات، بالإضافة إلى أنَّه يُساهم في تبييض الأسنان والتخفيف من تقرحات الفم.
التخفيف من الحكة وحروق الشمس
إذ يَشيع استخدام بيكربونات الصوديوم لتخفيف من حكة الجلد الناتجة عن التعرض للدغات الحشرات أو النحل، كما يُمكن أن يُساهم في التخفيف من التهيج الناتج عن الإصابة بحروق الشمس.
إبطاء تقدم أمراض الكلى المزمنة
أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك مكملات بيكربونات الصوديوم يُمكن أن يُحسن من وظائف الكلى، ويُبطئ من تقدم وتطور أمراض الكلى المزمنة، ولكن لا توجد دراسات كافية تؤكد ذلك.
تحسين الأداء الرياضي
إذ يَشيع استخدام بيكربونات الصوديوم لتحسين الأداء الرياضي، وذلك من خلال زيادة قدرة الجسم على التحمل، إذ يُعتقد أنَّ الرقم الهيدروجيني المرتفع للبيكربونات يُمكن أن يُساعد على التخفيف من التعب لدى الرياضيين الذين يُمارسون تمارين عالية الكثافة.
تخفيف الأعراض المرافقة لعلاجات السرطان
إذ أظهرت بعض الدراسات الحيوانية أنَّ استهلاك بيكربونات الصوديوم يُمكن أن يُساهم في التخفيف من بعض الأعراض المرافقة للخضوع للعلاج الكيميائي.
أضرار بيكربونات الصوديوم
يُعد استهلاك بيكربونات الصوديوم بكمياتٍ صغيرة أمرًا غير ضارًا للمعظم، إلا أنَّ استهلاكها بكمياتٍ كبيرة ولفترة زمنية طويلة يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأضرار الصحية، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من هذه الأضرار والآثار الجانبية التي تتفاوت في شدتها ما بين الخفيفة إلى الشديدة، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص في حال ظهور أي منها:
- الشعور بالغثيان والانتفاخ، بالإضافة إلى الإصابة بالغازات.
- تورم اليدين، والكاحلين، والقدمين.
- الزيادة غير المبررة في الوزن
- الدوار، والتقيؤ، والشعور بالضعف العام.
- آلام العضلات وتقلصاتها.
- الإصابة ببعض التغيرات المزاجية، مثل؛ الارتباك، والعصبية، ومشاكل في الذاكرة، وغيرها
- تغيير في كمية البول.
- زيادة احتمالية الإصابة ببعض اضطرابات الكلى والكبد.
- الشعور بألم في الصدر وصعوبة في التنفس.
- زيادة حِدة نوبات الصرع وتكرارها.
- الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية، مثل؛ الطفح الجلدي، والحكة، و جفاف الجلد ، وغيرها.