فوائد نبات السعد
معالجة الإسهال
يمكن أن يساعد نبات السعد على علاج الإسهال لدى بعض الأشخاص، وبحسب مراجعة نُشرت عام 2010م في مجلة "Journal of Ayurveda and Integrative Medicine"، إذ قام الباحثون بإعطاء زيت الخروع للفئران ليتم إصابتهم بالإسهال، وبعدها قاموا بعلاج مجموعة منهم بمضادات الإسهال، أما المجموعة الثانية فتمّ علاجهم من خلال نبات السعد والأدوية التقليدية، ووجد الباحثون أن نبات السعد قد ساهم في علاج الإسهال بنسبة تصل إلى 65%، أما مضادات الإسهال الأخرى فقد ثبّطت الإسهال بنسبة 46%.
العناية بالبشرة
أظهرت التجارب السريرية أنّ نبات السعد يعمل على تثبيط إنتاج مادة الميلانين في البشرة، بالإضافة إلى ذلك يستخدم معالجو الآيورفيدا نبات السعد في تخفيف أعراض بعض المشاكل الجلدية مثل: الطفح الجلدي ، والفطريات، والحكة، والأمراض التي يُسببها فيروس الهربس البسيط، وتجدر الإشارة إلى أنه لا توجد أبحاث علمية تؤكد فائدة نبات السعد في علاج المشاكل الجلدية.
فوائد أخرى لنبات السعد
أثبتت العديد من الأبحاث والنظريات العلمية فعالية نبات السعد في علاج الكثير من الأمراض المختلفة التي قد يتعرض لها الإنسان، ولكن أغلبها لم يتم اختبارها على البشر، كما لم يثبُت سلامته وفعاليته دائماً، لذلك يفضل استشارة أخصائيي الرعاية الصحية المؤهلين قبل استعمال نبات السعد، ومن أهم فوائده هي:
- تحفيز تدفق الدم في الجسم.
- علاج آلام الظهر، والسعال، والدمامل.
- مثير للرغبة الجنسية.
- علاج سرطان عنق الرحم.
- مدر للبول.
- دعم وظيفة جهاز المناعة.
- تعزيز الذاكرة.
- علاج اضطرابات الدورة الشهرية.
الآثار الجانبية لنبات السعد
لنبات السعد بعض الاحتياطات والتحذيرات التي يجب مراعاتها قبل استخدامه ومنها:
- تجنب استعمال نبات السعد من قِبل المرأة الحامل أو المرضع لتجنب أي آثار جانبية مُحتملة.
- الإصابة بالنزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف .
- تباطؤ نبضات القلب، لذلك قد يتسبب نبات السعد مشاكل صحية للأشخاص الذين لديهم معدل نبضات قلب بطيئة.
- تجنب تناول نبات السعد من قبل المرضى الذين يعانون من مرض السكري إلا بعد استشارة مقدمي الرعاية الصحية، ذلك أنّه يخفض مستويات السكر في الدم.
- احتقان الأمعاء، وبالتالي قد يُسبب نبات السعد مشاكلاً صحية للأشخاص الذين يعانون انسداداً في الأمعاء.
- زيادة إفرازات المعدة والأمعاء، لذلك يمكن أن يُفاقم مشكلة قرحة المعدة.