فوائد لسع النحل
ما هي فوائد لسع النحل؟
يعدّ العلاج باستخدام لسع النحل من الطرق التقليدية في الطب البديل، والتي اعتمدت منذ آلاف السنين، حيث إنّ لها العديد من الفوائد، ومن أبرزها ما يأتي:
احتمالية التقليل من الحساسية تجاه لسعات النحل
قد يكون لأخذ المريض حُقن منتظمة لسم النحل تحت الجلد أثر فعّال في التقليل من الحساسية ضد لسعات النحل، إذ أثبتت الدراسات أنّها تُعطي وقاية ومناعة بنسبة تتراوح بين 98% -99%، وعند التوقف عن تلقي الحقن لسم النحل فإنّ احتمالية حدوث رد فعل للجهاز المناعي في خلال 5 إلى 10 سنوات القادمة تتراوح بين 5% -15%.
احتمالية التعزيز من صحة الجلد
تقوم العديد من شركات مستحضرات التجميل والبشرة باستخدام سم النحل في المرطبات، والمستحضرات التجميلية، والكريمات، إذ أثبتت العديد من الدراسات أنّه يعزز من صحة الجلد، كما يُقلل الالتهاب، والتجاعيد، كما ويستخدم في علاج حب الشباب.
احتمالية التخفيف من أعراض التهاب المفاصل
أثبتت دراسة أُجريت على 120 شخصاً مصاباً بالتهاب المفاصل الروماتويدي أنّ استخدام سم النحل له أثر في تخفيف أعراض الالتهاب، كما تحدثت دراسة أخرى بأنّ الجمع بين سم النحل والأدوية التقليدية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي له تأثير فعّال في تخفيف الآلام وأورام المفاصل.
احتمالية تقليل الأعراض المتعلقة بالأمراض العصبية
هناك عدد قليل من الدراسات البحثية التي تذكر أنّ العلاج بسم النحل يُستخدم في تقليل الأعراض المرتبطة بالأمراض العصبية، خصوصًا مرض باركنسون.
احتمالية محاربة مرض لايم
تحدثت بعض الدراسات على أنّ الخلط بين سم النحل ومادة الميليتين المعزول قد يكون له تأثير ضد ميكروبات معينة، والتي تسبّب مرض لايم مع ضرورة التنويه إلى أنّ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث المرتبطة بهذا الموضوع.
احتمالية التعزيز من صحة المناعة
أُجريت العديد من الدراسات الواعدة على الحيوانات، وثَبُت أنّ العلاج بسم النحل يقلل من أعراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة، والتهاب الدماغ والنخاع، والتهاب المفاصل، والربو، كما ويعزّز استجابة المناعة، ويُذكر أنّ العلاج المناعي للسم يُستخدم من قِبل المختصين في الرعاية الصحية لإكساب مناعة للأشخاص، إذ ثبت أنّه علاج آمن وفعال.
مكونات السم الناتج من لسع النحل
يُطلق على سم النحل اسم الأبيتوكسين، والذي يمثّل خليطاً معقداً من المواد البروتينية، حيث تعدّ مادة الببتيد ميليتين المكون النشط له، ويحتوي الميليتين على 26 حمضًا أمينيًا ويساوي 40-60% من الوزن الجاف للأبيتوكسين، وهو المسؤول عن الألم المرافق للسعة النحلة، كما يحتوي الأبيتوكسين على ببتيد آخر يسمى (phospholipase A2) وهي مادة تساعد على منع تجلط الدم في مكان اللسعة.
أضرار لسع النحل
يجب التنبيه إلى أنّ الدراسات التي تدعم فوائد سم النحل هي دراسات محدودة وتم إجراء أغلبها على الحيوانات وأنابيب الاختبار، لذا فإن مدى فعالية العلاج بسم النحل غير واضحة وتحتاج لمزيد من الدراسات، حيث إنّ هناك تأثيرات جانبية للدغة النحل قد تكون خطيرة، وفيما يأتي أبرزها:
- قد يُسبّب الوخز بابر سم النحل التورم، والإحمرار، والألم.
- قد يُسبّب العلاج بسم النحل لآثار جانبية خطيرة قد تصل إلى الموت عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة.
- قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس، وفقدان الشهية، والقيء، والتعب، وزيادة احتمال النزيف.
- قد يؤدي استخدام بعض المستحضرات التجميلية والمرطبات إلى حدوث الحكة والاحمرار.