من الذي اكتشف كريات الدم البيضاء
مكتشف كريات الدم البيضاء
يعود اكتشاف كريات الدم البيضاء إلى الطبيب الفرنسيّ غابرييل أندرال، وهو أستاذ في الطب، والطبيب الإنجليزيّ وليام أديسون، وهو طبيب دوليّ مؤهّل، حيث تحدّث هذان الطبيبان وفي نفس الفترة عن الوصف الأول للكريات البيض؛ واستنتج كلاهما إلى أنّ الكريات الحمراء والكريات البيضاء للدم يحدث لها تغيّرات في حالة المرض، كما استنتج أديسون أنّ خلايا القيح كانت عبارة عن كريات دم بيضاء مرّت عبر جدار الأوعية الشعرية.
خلايا الدم البيضاء
خلايا الدم البيضاء ، وتسمى أيضاً بالكريات البيض أو الكريات البيضاء، وهي مكوّن خلويّ من الدم يفتقر للهيموغلوبين، وتحتوي هذه الخلايا على نواة، وهي قادرة على الحركة، وتدافع عن الجسم ضد العدوى، والأمراض الناتجة عن ابتلاع المواد الغريبة وبقايا الخلايا، من خلال تدمير العوامل المعدية، والخلايا السرطانية، أو عن طريق إنتاج الأجسام المضادة.
عدد خلايا الدم في الجسم
يمتلك الإنسان الصحيّ والسليم ما بين 4500 و11000 خلية دم بيضاء لكل ملليمتر مكعّب من الدم، وتحدث تقلّبات في عدد الخلايا البيضاء خلال النهار، فأدنى مستويات لها تكون أثناء فترات الراحة، أمّا أعلى مستوياتها فتكون أثناء ممارسة الرياضة، وتسمى الزيادة غير الطبيعيّة في عدد الخلايا البيضاء (بالإنجليزية: leukocytosis)، بينما الانخفاض غير الطبيعيّ في عددها فيُعرف بقلّة الكريات البيض (بالإنجليزية: leucopenia)، حيث يزيد عدد الخلايا البيضاء كاستجابة للمجهود البدنيّ الشديد، والحمل، والتشنّجات، والعمل، وردود الفعل الحادة، والألم، وبعض الحالات المرضيّة، مثل: العدوى والتسمّم، وقد ينخفض العدد استجابة لبعض أنواع العدوى، أو العقاقير، أو بالاقتران مع ظروف معيّنة، مثل: فقر الدم المزمن، وسوء التغذية، أو الحساسيّة المفرطة.
أنواع خلايا الدم البيضاء
تتكون خلايا الدم البيضاء من عدة أنواع ، وهي كالآتي:
- الخلايا الوحيدة (Monocytes): وهي خلايا لديها عمر أطول بالمقارنة مع العديد من خلايا الدم البيضاء، وتساعد على تحلّل البكتيريا.
- الخلايا الليمفاوية (Lymphocytes): وهي خلايا تقوم بصنع الأجسام المضادة للدفاع عن الجسم ضد البكتيريا والفيروسات، وغيرها من الأجسام التي قد تكون ضارة.
- خلايا قَعِدَة (Basophils): وهي خلايا تقتل وتهضم البكتيريا والفطريات، وهي أكبر عدد من خلايا الدم البيضاء، وخط الدفاع الأول عندما تحدث العدوى.
- الخلايا القاعدية (Basophils): تعمل هذه الخلايا الصغيرة على إنذار الجسم عندما تظهر العوامل المعدية في الدم، حيث تقوم بإفراز المواد الكيميائية، مثل الهستامين (histamine)، وهو علامة على أمراض الحساسية، التي تساعد على التحكّم في الاستجابة المناعيّة للجسم.
- الخلايا الحمضية (Eosinophils): تهاجم وتقتل الطفيليات، وتدمّر الخلايا السرطانية، وتساعد على الاستجابة للحساسية.