فوائد لدغ النحل
علاج التهاب المفاصل
يُساعد سم النحل الناتج عن اللدغ على علاج أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، وقد وضحت دراسة علمية أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل أصبحت مفاصلهم أكثر ليونة في اليوم التالي، وانخفض عدد مفاصلهم المتورمة، وذلك عند استخدامهم لسم النحل.
تخفيف الألم
أثبتت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد في عام 2005م، أن سم النحل يستطيع تخفيف حدة الألم، وكما أثبت المركز السويدي الطبي أن سم النحل يستطيع التخفيف من الألم والتغلب عليه؛ بسبب احتوائه على خصائص مسكنة.
مضاد للالتهاب
يحتوي سم النحل على الأبامين والميلتين والأدولابين، وتمتلك هذه المركبات خصائص مضادة للالتهاب؛ لذلك فهي تساعد على تقليل الالتهاب في الجسم.
علاج الربو
يُساعد السم التي تحتويه لدغة النحلة على تنظيف البلغم الموجود في أنابيب الشعب الهوائية، وبالتالي علاج الربو والتخلص من اسطوانات الأوكسجين التي تُستخدم في الأزمات.
تنشيط عمل القلب
يحتوي السم التي تُفرزه النحلة عند اللدغ على مادتي الأببيتوكسين والأفيتوكسين اللتان توفران الدفء للأوعية الدموية، والتي تصل إلى القلب وتجعله أكثر صحة ونشاطًا.
العلاج بلدغ النحل
يُعد العلاج بلدغ النحل أو سم النحل من أنواع الطب البديل الذي يتم به تحديد نقاط معينة من الجسم لتلدغها النحلة، وقد تتطلب بعض الحالات حقن السم بدلًا من استخدام النحل الحي، وينبغي أخذ الحيطة والحذر عند اتخاذ قرار اللجوء إلى العلاج بلدغ النحل؛ إذ أن هناك أشخاص يعانون من حساسية شديدة ضد لدغات النحل، وقد يسبب لهم هذا العلاج صدمة الحساسية التي تهدد الحياة، وكما أن لدغة النحل تسبب الأرق، والألم، وخفقان القلب، والقلق، وتغيرات في ضغط الدم، والدوخة، وقد يكون العلاج بلدغ النحل سامًا للكبد، وكما قد يُساهم في تطور مرض الذئبة وهو اضطراب في المناعة الذاتية.