فوائد لبن الحمير (حليب الحمير)
فوائد حليب الحمير
يُعد حليب الحمير من أنواع الحليب غير الشائعة، والذي يمكن أن يُستخدم لتصنيع العديد من المنتجات الغذائية كاللبن، ويوفر استهلاك حليب الحمير ومنتجاته العديد من الفوائد الصحية المختلفة، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من هذه الفوائد، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:
- يُعد منخفض المحتوى بالكازين، ممّا يجعله مناسبًا لبعض الذين يُعانون من الحساسية تجاه بروتين الحليب البقري.
- يُعد مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية وبعض المركبات التي تُساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي.
- يُساهم في توسيع الأوعية الدموية، وذلك من خلال زيادة معدل إنتاج الخلايا لأكسيد النيتريك الذي يُحسن من تدفق الدم في الأوعية.
- يُخفض من المستويات المرتفعة لضغط الدم، وذلك من خلال توسيع الأوعية الدموية.
- يمتلك مدة صلاحية أطول من أنواع الحليب الأخرى، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للميكروبات.
- يُمكن أن يُعزز من نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وبالتالي تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
- يَشيع استخدامه في بعض الأحيان للتخفيف من حِدة السعال الديكي.
- يَشيع استخدامه لتخفيف الأعراض المرافقة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أضرار ومحاذير استهلاك حليب الحمير
يُعد استهلاك حليب الحمير بكمياتٍ معتدلة أمرًا غير ضارًا للمعظم، إلا أنَّه تجدر الإشارة إلى ضرورة استهلاك الحليب المبستر منه، وذلك لضمان عدم انتقال أي نوع من أنواع العدوى للجسم، كما يُنصح بتجنب استهلاكه من قِبل الذين يُعانون من عدم تحمل اللاكتوز؛ وذلك لمحتواه منه، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض والآثار الجانبية، مثل؛ الانتفاخ، والغازات، والإسهال، وغيرها.
استخدامات حليب الحمير
يُستخدم حليب الحمير في تصنيع العديد من المنتجات الغذائية، إلا أنَّه له العديد من الاستخدامات الأخرى، حيث يُستخدم في تحضير بعض منتجات العناية بالبشرة خاصةً المتعلقة بتخفيف التجاعيد وعلامات التقدم في السن، إذ إنَّ محتواه من البروتين يُساهم في زيادة قدرة هذه المنتجات على الاحتفاظ بالماء، وبالتالي ترطيب البشرة عند استخدامها، كما أنَّه غني بالمركبات المضادة للأكسدة التي تُقلل من احتمالية ظهور التجاعيد، ويُستخدم أيضًا في تصنيع بعض أنواع الصابون والشامبو.
أنواع أخرى من الحليب
توجد بعض الأنواع الأخرى من الحليب التي يُمكن استهلاكها، ومنها ما يأتي:
- حليب البقر: يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية خاصةً الكالسيوم الضروري لتعزيز صحة العظام، ونمو الجسم.
- حليب الماعز: يُعد من أنواع الحليب الحيواني الذي يمتلك العديد من الفوائد الصحية، إذ إنَّه يُعزز كفاءة امتصاص الجسم للعناصر الغذائية، كما أنَّه يُعزز صحة الجهاز الهضمي، ويُعد مناسبًا لبعض الذين يُعانون من عدم تحمل اللاكتوز؛ وذلك لأنَّه يحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز من أنواع الحليب الحيواني الأخرى.
- حليب الناقة: يُعد حليب الناقة أقرب أنواع الحليب الحيواني لحليب الأم، كما أنَّه يوفر العديد من الفوائد الصحية، إذ يُعد بديلًا للذين يُعانون من حساسية الحليب، ويُحسن من مستويات السكر في الدم.