صفات المرأة الأرستقراطية
صفات المرأة الأرستقراطية
- الوقفة الملكية: وهي علامة لا شك فيها على السلالة الملكية، ويكون فيها الظهر متساوياً، والأكتاف متدلية، والذقن مرفوع قليلاً.
- هيئة المشي: تكون مشية المرأة الأرستقراطية بشكل رزين وببطء، دون رفع رجليها أو هز وركها.
- الأخلاق: وذلك يتجلى في فهم المرأة الأرستقراطية كيف تستقبل الضيوف، ومتى يجب أن تتكلم، ومتى يجب أن تبتسم.
- الخطاب: فالمرأة الأرستقراطية تجذب الآخرين بصوتها المنخفض وكلامها السليم نحوياً، وقدرتها على الاستماع بشكل جيد للآخرين.
- الملابس: ودائماً ما تلبس المرأة الأرستقراطية فستاناً أنيقاً، وحذاءً ذا كعب عالٍ، مما يؤكد أنوثتها وجمالها.
- المظهر الخارجي: غالباً ما تعتمد المرأة الأرستقراطية تسريحة الشعر المنسدل على كتفيها، وببشرة رقيقة ومكياجاً هادئاً يعكس شخصيتها.
- الأناقة: فيجب أن يتوافق مظهره المرأة الأرستقراطية وملابسها مع المكان، والبيئة، والزمان، وأن تظهر دائماً بمظهر جذّاب وأنيق، وتتأكد من نظافة جسدها وملابسها.
- التعليم: فالمرأة التي تستحق لقب الملكة يجب أن تكون على دراية بكل شيء بحيث تستطيع أن تشارك في نقاش أي موضوع يُطرح عليها، وفي لغة الحوار يجب أن تتحدث بلباقة وتستمع باهتمام صادق للآخرين.
- الكلام المهذب: إذ أنّ الملكة الأرستقراطية لا تصرخ بل تشرح الشيء الذي تريده بنبرة هادئة وواثقة.
- الالتزام بالمواعيد: فالمرأة الأرستقراطية لا تتأخر عن الموعد، وتصل في الوقت المناسب.
- التغذية السليمة: فالمرأة الأرستقراطية لا تأكل الوجبات السريعة فيجب أن يكون الطعام الأرستقراطي طازجاً ومتنوعاً.
- السعي لتطوير الذات: وذلك بأن تبذل المرأة الأرستقراطية أقصى جهدها لكي تتطور.
الطبقة الأرستقراطية
غالباً ما يُستخدم هذا المصطلح ليشير إلى الطبقة العليا الحاكمة في مجتمع معين، إذ يكتسب الشخص الأرستقراطي هذا الوضع الاجتماعي من خلال حق المولد بدلاً من إظهار الجدارة، وللأرستقراطية ثلاثة أشكال وهي الأرستقراطية السياسية، وتشكل المراتب العليا في الحكومة، والأرستقراطية من الكنيسة، وتشكلها الشخصيات الدينية الأهم في الدولة، والأرستقراطية الاقتصادية وتشكّل كبار أصحاب الشركات والمستثمرين، كما أن معظم الفئات الاجتماعية الأرستقراطية من الناحية السياسية كانت أرستقراطية وراثية، والقلة غير الوراثية من هذه الفئات كانت من طبقات مختلفة من السكان مثل: الطبقة العليا من الكنيسة، والأرستقراطية الحاكمة للجمهوريات المنتجة، وقادة المنظمات العلمية والفنية، وبعض الأرستقراطيات ذات الثروة.
أمثلة على الأرستقراطية
اليونان القديمة
تم تبني الأرستقراطية كشكل من أشكال الحكومة منذ الأيام الأولى للتاريخ المسجل، ففي اليونان من 621 إلى 508 قبل الميلاد، كانت أثينا إحدى أكبر المدن في اليونان المحكومة من قبل سلسلة من القادة الأرستقراطيين، بحيث استولى هؤلاء الأرستقراطيون على ممتلكات صغار الملاك، ووضعوا قوانين جديدة قاسية على المواطنين، ونتيجة لذلك تم نفي العديد من العائلات الأثينية، وتم رهن أراضيهم للأرستقراطيين الأغنياء.
سلالات شانغ وتشو في الصين
في الصين يمكننا أن نجد مثالاً آخرًا للمجتمع الأرستقراطي، وتعتبر الفترة من 1500 إلى 1050 قبل الميلاد فترة حكم أسرة شانغ بمساعدة الأرستقراطيين، إذ كان الأرستقراطيون يمتلكون العبيد في تلك الفترة، وفي عام 1050 قبل الميلاد انتفض شعب تشو ضد أسرة شانغ وقاموا بتشريدهم ثم قاموا بوضع أفراد عائلتهم الأرستقراطية في مناصب مختلفة في الدولة.