فوائد كمادات الثلج للعين

الثلج

يُعرفُ الثلج على أنّه الماء المجمد على درجة حرارة منخفضة جداً، حيث يأخذ شكل القوالب التي جُمد فيها لفترة معيّنة، وسرعان ما يذوب في حال تمّ تعريضه لدرجات حرارة مرتفعة، ويستخدم في مجالاتٍ عدة، بما في ذلك في مجال العناية بالصّحة العامة وفي صحة البشرة على وجه الخصوص، كذلك يساعدُ على تبريد المشروبات المختلفة ويمنحُها طعماً مناسباً. يُستخدمُ الثلج في المجال الطبيّ لعلاج التورّمات والكدمات وغيرها من الأغراض، ونظراً لأهميّته سنقوم بتسليط الضوء على أهميّته في مجال التخفيف من حدّة كدمات العين، فضلاً عن استعراض لأبرز فوائده العامّة.

فوائد الثلج لعلاج كدمات العين

تضم فوائد الثلج لعلاج كدمات العين:

• يخفّفُ الثلج إلى حدٍّ كبير على من حدّة الكدمات التي تُصيبُ العيون والمناطق المحيطة بها، مع الحرص على عدم وضعه لمدة طويلة جداً بشكل متواصل؛ تفادياً للمضاعفات العكسية، حيث تعتبر هذه المنطقة تحديداً من المناطق شديدة الحساسية في الجسم، حيث يجب الحرص على الضغط بالثلج حول المنطقة المحيطة بالعين وليس على العين نفسها، ويجب القيام بذلك كلّ عشر دقائق لمدة تتراوح ما بين الأربعة وعشرين ساعة حتّى الثمانية وأربعين ساعة، حسْب حدة المشكلة.
• يُخلّص من العديد من المشكلات التي تؤثر على المظهر الجمالي لمنطقة ما حول العيون، بما في ذلك الهالات السوداء التي تنتج عن السهر والأرق والمجهود البدنيّ الكبير وسوء التغذية، وكذلك من الانتفاخات المختلفة التي تُصيب الجفون، وذلك من خلال تجديد خلايا الجلد.

الفوائد العامّة الثلج

تشمل فوائد الثلج ما يلي:

• يشدّ الجلد، ويقي من ترهّله، ومن الظهور المُبكر لعلامات التقدّم في السنّ والشيخوخة، بما في ذلك التجاعيدُ والخطوطُ الرفيعة.
• يعالجُ مشاكلُ تغيّر لون الجلد للون الداكن.
• يُزيلُ علامات التعب والإرهاق، ويحفّز من حيويّة الجلد.
• يعالج الحروق البسيطة الناتجة عن التعرّض المباشر لأشعّة الشمس.
• يخفّض درجة حرارة الجسم، ويقلّل من حدّة الأعراض المرافقة للحمّى.
• يعدّ من أقوى المثبّتات الطبيعيّة للمكياج ، وخاصّة في ظلّ حالات الطقس الحارّة، حيث يساعد على بقائه ثابتاً وبصورةٍ سليمة لأطول فترة ممكنة.
• يقلّل من تهيّج الجلد واحمراره، ويعد قابضاً للحبوب والندوب.
• يمكن الحصول على بشرة متوهّجة ناصعة، خاصّة في حال وضع مكعّبات الثلج من عصير البرتقال لفترةٍ معيّنة فوقها.

لا تقتصرُ فوائدُ الثلج على ذلك، بل يمكنُ الاستحمام في الماء المثلّج للحفاظِ على المظهر الجماليّ للجسم، ولإمدادِه بالطاقة والحيويّة في ظلّ الظروف الجويّة الحارة جداً، ويساعدُ على حرق الدهون في الجسم، وعلى مساماتِ الجلد.