مفهوم استراتيجية التدريس التبادلي ومميزاتها
مفهوم استراتيجية التدريس التبادلي
التدريس المتبادل هو استراتيجية تعتمد على الطلب من الطلبة والمعلمين بمشاركة دور المعلم عن طريق السماح لكلاهما بقيادة المناقشة حول قراءة معينة، بالإضافة إلى القدرة على ممارسة القراءة التي تقوم بالاعتماد على القدرات الأساسية عن طريق القراءة الموجهة، والحديث بين المعلم وأفراد المجموعة أو أفراد المجموعة مع بعضهم البعض لتحسين ودعم الفهم، ويعد وسيلةً رائعة لتعليم الطلبة طريقة تحديد الأفكار المهمة من القراءة عند مناقشة المفردات وتطوير الأفكار وتلخيص المعلومات، كما يتضمن التعليم المتبادل أربع استراتيجيات تقوم على توجيه المناقشة وهي؛ التنبؤ، وتوليد الأسئلة، والتوضيح، والتلخيص، ويستخدم في العديد من مجالات المحتوى؛ إذ يعمل بطريقة جيدة مع المواد المدرسية والنصوص الواقعية.
مميزات استراتيجية التدريس التبادلي
توجد العديد من مميزات استراتيجية التدريس التبادلي، منها ما يلي:
- سهولة تنفيذه في الصف الدراسي ومع كل المواد الدراسية.
- تنمية القدرات على الحوار والمناقشة.
- الزيادة من دافعية الطلاب ورغبتهم في القراءة .
- تشجيع الطلبة من أصحاب القدرات الضعيفة على التفاعل مع الحصة.
- المساهمة في تطوير قدرات التفكير المتنوعة ومهارات الوعي بما وراء المعرفة .
- وجود تغذية مرتدة وتعزيز استجابات الطلبة.
- تنمية ثقة الطلبة بأنفسهم.
خطوات تطبيق استراتيجية التدريس التبادلي
من خطوات تطبيق استراتيجية التدريس التبادلي ما يلي:
- قبل استعمال هذه الاستراتيجية، يجب على المعلم أن يضع مقترحًا لهذه الاستراتيجيات بطريقة منفصلة حتى يعلم كيفية استعمالها بتفاعل داخل المجموعات الصغيرة.
- يقسم طلاب الصف إلى مجموعات من 4-5 أفراد.
- تعيين قائد لكل مجموعة مع مراعاة أن يتبادل الأدوار بينه وبين أعضاء المجموعة.
- يتم منح كل طالب مهمة يقوم بها خلال قراءته للنص الذي تم تخصيصه.
- يستلم الطلاب هذه الوظيفة ويقوم بذلك من خلال القراءة.
- يلخص النص في النهاية، ويقوم الشخص الذي يسأل بتكوين وطرح الأسئلة قبل وخلال وبعد القراءة.
- يوضح أي شيء قد يشعر الطلبة بالخوف بشأنه، ويقوم المعلم بعمل تنبؤات خلال القراءة.
دور المعلم في استراتيجية التدريس التبادلي
للمعلم دور مهم في استراتيجية التدريس التبادلي ومنها:
- تسهيل عملية التعلم.
- المساهمة في تكوين الأنشطة لدى المتعلم.
- المساهمة في تكوين المعنى لدى المتعلم.
- المساهمة في تصميم المواقف التعليمية للمتعلم.
- تقديم التعزيز للمتعلمين في الوقت الذي يحتاجون إليه.
- العمل على نمذجة خطوات الاستراتيجية للمتعلم.
دور المتعلم في استراتيجية التدريس التبادلي
للمتعلم دور في استراتيجية التدريس التبادلي ومنها:
- الإسهام في تطوير المواقف والنشاطات التعليمية مع المعلم.
- ربط المعارف السابقة لديهم بالمعارف الجديدة.
- تلخيص المقروء وتحديد الفقرات المهمة.
- مناقشة المعلم فيما لا يعرفونه.
- القدرة على استنتاج وتنفيذ معلومات جديدة عن الدرس المطروح.
- القدرة على التوقع بكل ما هو جديد.
عيوب استراتيجية التدريس التبادلي
فيما يلي بعض هذه العيوب:
- إضاعة بعض أفراد المجموعة الوقت أثناء الحوار في جزئية أكثر من غيرها.
- الحاجة إلى بيئة تعليمية خاصة تتيح الحوار بكل حرية.
- حاجة المتعلم لبعض الوقت للتدرب على أنشطة التدريس التبادلي.