فوائد قشر البيض مع الليمون
هل هناك فوائد لقشر البيض مع الليمون
لا تتوفر أدلّة علمية حول وجود فوائد لقشرة البيض مع الليمون بالتحديد، ولكن بشكلٍ عامٍ من الممكن تذويب مسحوق قشر البيض في خليطٍ من الخلّ، والليمون، وعصير البرتقال، حيث يُستخدم هذا الخليط كمكملٍ غذائي طبيعي للكالسيوم، وتجدر بنا الاشارة إلى أنّ لكلٍ من قشر البيض والليمون فوائد على حدة، نذكر منها:
الفوائد العامة لقشر البيض
تُغلّف قشور البيض بطبقةٍ خارجيةٍ رقيقةٍ يُطلق عليها الإزهار (بالإنجليزية: Bloom)؛ وهي طبقة تمنع دخول البكتيريا إلى القشرة، كما يوجد طبقة أخرى، أو غشاء تحت القشرة يعمل على فصل قشرة البيض عن بياض البيض، وتتكوّن قشرة البيض من كربونات الكالسيوم بنسبة 95%، والنسبة المتبقية تجمع بين بروتيناتٍ، ومعادن الأخرى، مثل الفوسفور، والمغنيسيوم والقليل من الصوديوم، والبوتاسيوم، والزنك، والمنغنيز، والحديد، والنحاس.
لقراءة المزيد حول فوائد قشر البيض يمكنك قراءة مقال فوائد قشر البيض .
الفوائد العامة لليمون
الليمون هو أحد الفواكه التي تنتمي إلى عائلة نباتاتٍ مزهرةٍ تدعى السذابية (بالإنجليزيّة: Rutaceae)، ويُطلق عليه علمياً اسم (Citrus limon)، ويعود أصله إلى شمال شرق الهند، ويتميّز الليمون بطعمه الحامض المميّز؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من حمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric acid)، ولليمون العديد من الاستخدامات؛ سواء في المجالات الغذائية؛ فيدخل في تحضير العديد من المشروبات والحلويات والأطعمة المختلفة، ومن الفوائد العامة التي يقدّمها الليمون، نذكر ما يأتي:
- مصدرٌ غنيٌ بالفيتامينات والمعادن: حيث يُعدّ الليمون من المصادر الغنيّة بفيتامين ج، والحديد، بالإضافة إلى احتوائه على الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والسيلينيوم، وحمض الفوليك ، والكولين، وفيتامين أ، كما يحتوي الليمون على نسبٍ قليلةٍ من فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ب5، والنحاس، والمنغنيز.
- مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة: يُعدّ الليمون من المصادر الغنية بفيتامين ج، والفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids) التي تمنحه خصائصه المضادّة للأكسدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مضادّات الأكسدة هي مركبات تساعد الجسم على التخلص من موادّ ضلارة تُسمّى الجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals) التي قد تؤدي إلى تلف خلايا الجسم، كما أنّ مضادات الأكسدة تلعب دوراً في دعم صحّة الجسم والحماية من الأمراض.
- مصدرٌ جيدٌ للألياف الغذائيّة: يحتوي الليمون على ألياف تُسمّى ألياف البكتين (بالإنجليزيّة: Pectin)؛ وهي من الألياف الغذائيّة القابلة للذوبان، وتُساهم الألياف الغذائيّة في دعم صحّة الأمعاء، وإبطاء عملية هضم السكريات، والنشويات، وقد يساهم ذلك في تحسين القدة على التحكم بمستويات السُكر في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحصول على هذه الألياف يتمّ بتناول ثمرة الليمون بالكامل وخاصةً اللب، إذ إنّ عصر الليمون قد يؤدي إلى فقدانه للألياف الموجودة فيه.
لقراءة المزيد من المعلومات فوائد الليمون يمكنك الرجوع لمقال فوائد وأضرار الليمون .
القيمة الغذائية لقشر البيض والليمون
لا تتوفر معلومات حول القيمة الغذائية لقشر البيض، ولكن بشكلٍ عامّ فإنّ العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من الليمون الطازج، والمُقشر هي كالآتي:
العُنصر الغذائي | القيمة الغذائيّة |
---|---|
الماء | 88.98 مليلتراً |
السُعرات الحراريّة | 29 سُعرة حراريّة |
البروتين | 1.1 غرام |
الدهون | 0.3 غرام |
الكربوهيدرات | 9.32 غرامات |
الألياف | 2.8 غرام |
السكريات | 2.5 غرام |
الكالسيوم | 26 مليغراماً |
الحديد | 0.6 مليغرام |
المغنيسيوم | 8 مليغرامات |
الفسفور | 16 مليغراماً |
البوتاسيوم | 138 مليغراماً |
الصوديوم | 2 مليغرام |
الزنك | 0.06 مليغرام |
النحاس | 0.037 مليغرام |
المنغنيز | 0.03 مليغرام |
السيلينيوم | 0.4 ميكروغرام |
فيتامين ج | 53 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.04 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.02 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.1 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.08 مليغرام |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 22 وحدة دوليّة |
فيتامين هـ | 0.15 مليغرام |
الكولين | 5.1 مليغرامات |
أضرار قشر البيض مع الليمون
لا تتوفر دراسات علمية حول أضرار قشر البيض مع الليمون تحديداً، ولكن بشكلٍ عام؛ فإنّ لكلٍ منهما على حدة أضرار، نذكر منها الآتي:
درجة أمان ومحاذير استخدام قشر البيض
يُعدّ تناول مسحوق قشر البيض آمناً في حال تناوله بعد تحضيره بشكلٍ جيّد وصحيح، إذ ينبغي الانتباه لضروره توخي الحذر وعدم ابتلاع أجزاء كبيرةٍ من القشرة، نظراً لاحتماليّة تسببّها بضررٍ للحلق والمريء، كما يجب سلق البيضة جيداً قبل تناول قشرها، وذلك لاحتماليّة تلوّثها ببكتيريا السالمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella)، والتي تسبّب حدوث التسمّم الغذائي.
وتُعدّ قشور البيض من المكمّلات الغذائيّة الطبيعيّة للكالسيوم، والتي قد تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من بعض المعادن السامّة، مثل؛ الرصاص، والألمنيوم، والكادميوم، والزئبق، وعلى الرّغم من ذلك؛ تكون هذه العناصر السامّة في قشرة البيض أقلّ ممّا هي عليه في المكمّلات الغذائيّة الطبيعيّة الأخرى للكالسيوم، مثل قشر المحار، وبالتالي فإنّها لا تُشكّل خطورة ومصدراً للقلق على الجسم بشكلٍ عام، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية قبل البدء باستخدامها.
درجة أمان ومحاذير استخدام الليمون
يُعدّ تناول الليمون غالباً آمناً ضمن الكميّات المُعتادة الموجودة في الأطعمة، أمّا فيما يتعلّق بأمان تناوله بكمّياتٍ كبيرةٍ، فلا توجد معلومات كافيّة حول مدى أمانه، أو آثاره الجانبيّة المُحتملة، وبخصوص تناول الليمون في فترتي الحمل والرضاعة، فيعتبر آمناً لكلٍ من الحامل والمرضع، وذلك عند تناوله كجزء من النظام الغذائي اليومي، ومن الجدير ذكره أنّه لا تتوفّر معلومات كافية حول مدى أمان تناول الليمون بكمياتٍ كبيرةٍ خلال فترتي الحمل والرّضاعة، ولذلك ينبغي الالتزام بالكميات الموجودة في الأطعمة.
أما بالنسبة للمحاذير المرتبطة بتناول الليمون؛ فقد يُسبب الليمون ردود فعلٍ تحسسيّةٍ لفئةٍ قليلةٍ من الناس، كما قد يُسبّب أيضاً حساسيّة الجلد وتهيّجه جراء ملامسته من قبل الأشخاص المُصابين بالتهابٍ في الجلد.